أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد حياوي المبارك - الرجل الذي يعرف قدر نفسه















المزيد.....

الرجل الذي يعرف قدر نفسه


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4678 - 2014 / 12 / 31 - 02:21
المحور: الادب والفن
    


يسرني أن أعطي فكرة عن الشاعر الكبير الذي يُكنى بـ (أبي الطيب) وهي معلومات وان تكن مكررة على البعض ومعروفة، إلا انه ما دامَ في الإعادة إفادة، فلا بأس منها.
لكننا ومهما نتعمق في أي بحث عن المتنبي، نجد ان بحثنا إنما يقف (قزماً) أمام شاعر نابغة غزير في إنتاجه وبارع في فصاحته.

الرجلُ الذي يعرفُ قدرَ نفسه

ولد (المتنبي) بين أفراد قبيلة (كندة) ونُسب لهم، وذلك في مدينة الكوفة بداية القرن العاشر الميلادي (عام303هجري) من أب عَلوي من أشراف المدينة، وعاش خمسون عام مضطربة قضى معظمها يتجول بين البلدان يمتدح الأمراء والسلاطين، يسترزق مما تجود به أيديهم لقاء ما يفصح به لسانه، حيث أمسى ذلك له مهنة يسترزق منها، فرفعته يوماً لأعلى مقام، وأنزلته وأوصلته لقضبان السجن في أيام أخرى.

يقول الشاعر الأديب ناصيف اليازجي الذي أهتم بدراسة شخصيته، أن إطلاق تسمية (المتنبي) ليست بمكانها، فهو لم يدّعي النبوة يوماً ولم يُشبه نفسه بنبي، وإلاّ لقتله قومه، لكنها تسمية أطلقت لأنه كان يرى نفسه (خالداً) بمصاف الأنبياء لكن من خلال أشعاره، كقوله يُشبّه نفسه بالنبيين صالح ويسوع (ع) من حيث أنهما اتخذا سلوكاً خالفوا به الجميع:

أنا ترب الندى ورب القوافي وسَمامُ العِدى وغيظُ الأسودِ
أنا في اُمّة تداركها الله غريب (كصالح) في ثمودِ
...
ما مُقامي بأرض نخلةَ إلاّ كمُقام المسيح بين اليهودِ

لم يذكرُ (أبي الطيب) نَسبهُ أو قبيلته بأشعاره، واكتفى بالفخر بذاته فخراً لا يدانيه فيه شاعر، ولم يَكشف عن أبيه ولم يذكره رغم انه كان يعرفه، وسبب ذلك ـ كما يُقال ـ أن جدّته لاُمه التي كانت قد ربّته صغيراً ـ وهي المرأة الهمدانية الكوفية الصالحة سليلة النسب ـ قد طلبت منه كتمان أمر أبيه خوفاً على ابنتها (أمه) التي رحلت قبل بلوغه العشرين، لتقوم (جدته) بتزويجه مبكراً على غير رغبة منه، لذا فلم يتطرق كثيراً عن زواجه ولا عن ابنه (مُحَسَّد).
لكنه كان وفياً لجدته، الاشتياق والحب لها كان أيضاً سبب عودته إلى الكوفة لزيارتها، وله أبعد الأثر فيه لدى رحيلها.
أ
تعلّم (أبو الطيب أحمد بن الحسين بن الحسن الكندي الكوفي) مع أبناء أشراف مدينة الكوفة دروس اللغة العربية شعراً وأعراباً، ولازم الوراقين في طفولته، وبرز ذكاءه وفطنته وقوة حفظه، وخالط عرب البادية سنتين فتعلم فنون القتال والترحال وحياة الصحارى.

ما ميّز سني عمُره الخمسون، أنه عاش بفترة اضطراب وتفكك الدولة العباسية لدويلات يحكمها أمراء، فصار دائم التنقل بعدما غادر الكوفة وهو بعمر الشباب، بعد أن إنتهى من التتلمذ على يد علمائها (السُّكري و نفطويه والبغدادي) فتميز بنبوغه المبكر ليصبح أكثر شعراء العرب تمكناً من اللغة.
وهو الأمر الذي أدركه، فكان قراره في أن يتخذ من الشعر مهنة قلّبت أموره بحسب مزاج الحكام، ليلف البلدان بين الشام ومصر وحتى فارس.
أول رحلاته كانت إلى اللاذقية ليصطدم بالخصوم بوقت مبكر، فقد وشوا به ليُدخلوه السجن بادعاء الباطل عليه، فعاد للكوفة كئيباً مصدوماً من أمر البشر والقدر، لكنها لم تثنِه عمّا عزم عليه !

أهم فترة ذهبية عاشها الشاعر هي الخمسة عشر عام (بين سن الثلاثين والخمسة وأربعين) التي قضاها كالأمير ببلاط سيف الدولة في حلب، حيث وجد ما يحلم به ... الجاه والمجد والشهرة، ولأنهما كانا بنفس العمر، فقد تزاملا طيلة تلك الفترة.

مدح (أحمد) من أعانه وهجا من عارضه، إلا أن ذَمّهِ وهجائه لخصومه لم يصل للدرجة التي وصلت بها أبيات شعر نُسبت اليه واتُخِذَت مبرر لقتله، أي أن المرجح انه لم يتفوه بها، بل هي حجة لتصفية سياسية أو دينية أو كليهما، وهو ما ذهب إليه المؤلف عبد الغني الملاح في كتابه (المتنبي يستردُ أباه).
دوّن المتنبي فترة مزاملته لسيف الدولة بكل تفاصيلها، وقائعه أي حروبه وغزواته، انتصاراته وحتى هزائمه، لذا فقد أغدق عليه المال الوفير وشمله برعايته تارةً، وألزمه الدار أو ذهب به للسجن تارةً أخرى.

من مديحه لسيف الدولة بحلب، قصيدة يبدؤها بالفلسفة ...

على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ وتأتي على قدر الكرام المكارمُ
وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائمُ
ثم يمتدحه ببيت رائع بوصف الشجاعة فيقول ...
وقفتَ وما في الموت شكٌّ لواقفٍ كأنك في جفن الردى وهو نائمُ

ولم يفته تدوين حتى هزائمه، وهذا العامل إضافة لتحفظ سيف الدولة أمام طموحه بأن يحكم أحد إقطاعياته الواسعة ولنفاق العذال كلها كانت أسباب وراء طرده ليلجأ لأمراء لبنان ثم لمصر، لكنه ظل يتودد ويعتذر لسيف الدولة ولم يُهجِه كما فعل مع غيره، بل استمرت رسائل الود بينهما.
أقام بمصر أربع سنين، ولم يُجدِ مديحه لحاكمها (كافور) كي يستوزره أحد ضيعاتها نفعاً، فترك مصر يندب حظه:
عيدٌ بأي حال عدت ياعيدُ بما مضى ام لأمرٍ فيك تجديدُ

ولم يتورع في هجاء (كافور) الذي خذله بقولهِ المشهور ...
لا تشترِ العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاسٌ مناكيدُ
نامن نواطير مصر على ثعالبها وقد بشمن ولا تفنى العناقيدُ

ثم عاد الى لكوفة غير مكترث بفشله بمصر، ليأخذ ـ استراحة مُقاتل ـ مادحاً نفسه ...
فلما أنخنا ركزنا الرما حَ بين مكارمنا والعلى
وبتنا نُقبّل أسيافنا ونمسحها من دماء العدى
لتعلم مصرُ، والعراق ومن بالعواصم أني الفتى
واني وفيت واني أبيت واني عتوت على من عتا

عاد يطوي البقاع بعد أن وجد غربته بمسقط رأسه حين رحلت (جدّته)، ولم يشفع له رثاء أخت سيف الدولة ليعيده لعصره الذهبي، فغادر لبغداد شهراً، ثم لبد فارس ليقيم على مضض ست أشهر بدعوة من عضد الدولة بشيراز ليقرر العودة لمسقط رأسه لعدم ارتياحه هناك، فقد كان معروف عنه انه شديد الانتساب لعروبته وبشدة مقته للأعاجم (غير العرب) حيث وصف إقامته بالغربة:
مغاني الشعب طيباً في المغاني بمنزلة الربيع من الزمانِ
ولكن الفتى العربي فيها غريب الوجد و اليد و اللسان ِ
ملاعب جنةٍ لو سار فيها سليمان لسار بترجمانِ

وبطريق عودته بأرض العراق في واسط (النعمانية) لقي حتفه بكمين نصبه بعض الأعراب حين جمعهم (فاتك الأسدي) بدعوى هجائه لابن أخته، حيث قتلوه هو وولده وكل غلمانه وليستولوا على ماله ومؤنه !

لقد (تنبأ) هذا الرجل بموته لدى مغادرته بلاد فارس الى العراق حين قال في الموت:
نحن بنو الموتى فما بالنا نَعاف مالا بد من شُربهِ
فهذه الأرواح من جوِّه وهذهِ الأجسام من تُربهِ
فلا قضى حاجته طالب ٌ فؤاده يخفقُ من رُعبهِ
× × ×

هذا الرجل ولأنه امتهن الشعر، فقد أثرَ في حياته مزاج الحكام والأمراء ـ في فترة دولة عربية مقطعة الأوصال لا يجمعها سوى لغتها وتفرقها مطامع ومكائد السلاطين، فتجلى ذلك في شعره وبطرق مديحه وهجائه لهم، وقد شكّل هذا الأسلوب ما نسبته الثلثين من نتاجه الوفير ليكون أحد المآخذ عليه.
أما بقية شعره فيغلب عليها الفخر والوصف، وهو ما يميز شعره منذ عمره العشرين حيث تمكن من إرتجال الشعر.
لقد خلـَّدَ (أبي الطيب) عشرات الرجال بمدحهم أو بهجائهم وأدخل بعضهم التاريخ، لكنه ومن خلال تلك القصائد، تمكن باقتدار تام أن يتطرق لفلسفته واعتداده بنفسه وفخره بها، فقد كان يعتبر نفسه أعلى منهم شأناً، وهذا ما إربك علاقاته بهم وحيّدها، وتجلت الكبرياء وحُب (الأنا) والتعالي والافتخار والمغامرة كثيراً بشعره، في صياغة قوية متماسكة متينة ...
(أنا) من نظر الأعمى لأدبي. و(أنا) من أسمعت كلماتي من به صَمَمُ
يمكنك ملاحظة كثرة (الأنا) في مستهل كثير من أبيات قصائده !

أنا أبن اللقاء أنا ابن السَّخاء أنا ابن الضِّراب أنا ابنُ الطعانِ
أنا ابن الفيافي أنا ابن القوافي أنا ابن السروح أنا ابن الرعانِ
طويل النجاد طويل العماد طويل القناة طويل السِّنان
حديد اللحاظ حديد الحِفاظ حديد الحُسام حديد الجنانِ
الرعان: الجزء البارز المميز من الجبل.

وهذا ما جعله بأشعاره عند مديحه الآخرين بقصد التربح وكسب المال، أن يذهب في كثير من مفاصلها إلى ذاته، مما أزعج ذلك ممدوحيه.

قال يصفُ نفسة بالدّر وبالأسد برغم سجنه وقبوله ـ حينها ـ بفُتات الطعام:
لو كان سكني فيك منقصةٌ لم يكن الدرُّ ساكن الصَّدَفِ
غير اختيار قبلتُ برك بي والجوع يُرضي الأسود بالجيَفِ

ويقول في غزل النساء ويشبههُنَّ بغنج ودلال صغار قطيع المهى :
لولا ظباء عدي ما شُغفتُ بهم ولا بربرهم لولا جآذرهُ
من كل أحور في أنيابه شنب خمر يخامره مسك تخامره
نعج محاجرُ دعج نواظره حمرٌ غفائره سود غدائره
لاحظ كيف أن هذا البيت يطابق نمط صفي الدين الحلي: بيضٌ صنائعنا ...

ولو نتكلم عن الإعجاز بشعره فهو كثير، اذكر منه قوله ببيته الشهير في الفخر :
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم

فأن تأثير فعل الجملة يَضعف بعد تعداد خامس فاعل أو مفعول له، أي لو نقول أكل الولدُ (تفاحة وبرتقالة وموزة وخوخة واجاصة ومشمشة و و و ...) سنرى أن قوة الفعل على المفعول قد ضعُفت بعد خامس مفعول به وكأن المتلقي ينسى ما وقع عليه الفعل وهي عملية الأكل، وكذلك تضعف قوة الفعل على الفاعل لو نقول صافح اللاعبون (حسن وعادل وسلام وابراهيم وعاصم ومحمد وسلام ...) الحكم قبل المباراة، سنجد أننا وبتكرار أسماء اللاعبين قد نسينا فعلهم على الحكم وهي عملية مصافحته !

ولما كان للمتنبي سبعة كلمات فاعل معطوفة على بعض للفعل (يعرفُ) وهي الخيل والليل والبيداء والسيف والرمح والقرطاس والقلم، فقد حشر فعل الجملة (تعرفني) بذكاء وبتناغم وسطها ليبقى فعّال ومؤثر في الكلمات السبع كلها دون أن يفقد تأثيره فيها !
الكلام يطول عن (ملكاً) غير متوج في عظمته وكبريائه وسؤدده، وهو فعلاً الملك الذي ملأ الدنيا وشَغَلَ الناس، وهو صاحب فلسفة حياتنا الفانية التي نحياها بقوله ...
سُبقنا إلى الدنيا فلو عاش أهلها مُنعنا بها من جيئةٍ وذهوبِ
تَمَلـَّكَها الآتي تَمَلـُّكَ سالبٍ وفارقها الماضي فِراق سَليبِ

عماد حياوي المبارك

× ربما ورد بعض السرد في بحثي مخالفاً لرأي آخرين، فمصادر كتابة الوقائع التاريخية كثيرة وغالباً ما تكون غير متطابقة مع بعضها، فلا جدوى من الخوض أو النقاش بها.

وسأدعكم للاستمتاع بهذه القصيدة الجميلة، وفيها يبدو (أبي الطيب) كحال أهل الهوى ... عاشقٌ ولهان !

أرقٌ على أرقٍ ... ومثليَ يأرقُ

http://www.youtube.com/watch?v=osPWLMoAF2k



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغزو مستمر
- أبو السَّحِب
- بانكوبان
- خرابة بارتي
- رون وآسو ... والآخرين
- أسماء في الممنوع
- دوامة عمرها مائة عام
- انقلابات لا تنتهِ
- منازلة أم المعارك
- هيتشكوك
- المعادلة المعجزة
- حيتان
- آباء وأمهات
- مجرد كلام يستودَي
- هذا أنا ... عماد
- نوم ... شياطين
- يوم أكتشفتُ أني ... غير مؤمن !
- العتب على ... السمع
- ورقة التوت
- الآنسة ... بابيت


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد حياوي المبارك - الرجل الذي يعرف قدر نفسه