أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - حالة انشقاق..!؟














المزيد.....

حالة انشقاق..!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1309 - 2005 / 9 / 6 - 11:24
المحور: كتابات ساخرة
    


لم تمض أيام على تأسيس الحزب الذي أعلن عنه رجل الأعمال السيد – جاد عثمان – حتى أصدرت الناطقة الرسمية للحزب الآنسة - رينا ناصر – انشقاقها التنظيمي وسعيها لتأسيس حزب خاص بها يليق بالحالة السورية الفانتازية..! ومن جانبنا كنا منذ فترة قد كتبنا مقال بعنوان: مقدمة في علم الانشقاق - يمكن للراغبين العودة له- وكان بعض الأفاضل من الذين يلبسون الطميشات الأيديولوجية قد انزعجوا أيما انزعاج بالرغم من أننا لم نقم سوى بتوصيف ما تشهده الساحة السورية مالتنا في هذه المرحلة لا أكثر ولا أقل..!
وكعادتنا، هرولنا للإطلاع على الفنتوزة الجديدة ومعرفة تفاصيل ما حدث وما لم يحدث من أجل توثيقها وإضافتها للسجل أقصد سجل الإنجازات البعثية التي طمر سيلها البلاد فدبَّ البطر والمنكحة عند الناس وراحوا يشتغلون ببعضهم كما نرى ونسمع وهذا ليس مدعاة لأي انتقاص أو انتقاد لا سمح الله ففي بلد المادة الثامنة، وعنقود الأجهزة، والمحرمات السبعين، ومجلس المساكين، وجبهة الملاعين إلى يوم الدين، لا ينتظر أحد غير الخراب.! وبمناسبة المادة الثامنة أذكر الآن ما قاله ابن خالة عم الرفيق غازي المخيص بعد المؤتمر الأخير الذي أغلق بجدارة لا تقل عن جدارة الشيف رمزي.. وأهلية عقلية استثنائية مشرعنة بالانتخابات، كل الأبواب التي كان يمكن الولوج منها أو الخروج لا فرق..! والذي كما يقول صاحبنا لن يكون بعده فرصة لأصحاب هكذا عقول تأبى أن ترى العالم وما آل إليه أن تعقد مؤتمراً أخر.!
المهم في الأمر، أن مسلسل التأسيس والانشقاق مسألة متوقعة في مثل هذه البلدان من حيث أن هذا المسلسل يشكِّل ظاهرة برهانية خرابية تنتجها الأنظمة الشمولية كبرهان على شموليتها الاستبدادية.. وهذه الحقيقة أكدنا عليها في مقالتنا: مقدمة في علم الانشقاق السوري المنشورة منذ فترة قريبة.! وتابعت المسئولة الإعلامية السابقة والمؤسسة الحالية لحزب جديد تنوي الإعلان عنه بعد الفطام قائلة: هل تصدق أننا اختلفنا أثناء صياغة برنامج حزبنا على مسألة الوحدة العربية.!؟ لقد أصرَّ السيد – جاد- على أن تضاف إلى مقوِّمات ومسوِّغات ومحتِّمات الوحدة العربية فقرة ( المادة الثامنة ) وهي إضافة شريرة يقصد من وراءها أن الوحدة غير ممكنة إلا بين البلدان التي فيها مثل هذه المادة المقدسة أو ما يشابهها.! وعليم الله أنني لست من أنصار المقدسات في أي شيء لكن أنا أعتبر ذلك خيانة للعروبة بتاع ناصر قنديل وأشباهه..! ولكوني عروبية أباً عن جد، فأنا أعلنت انشقاقي عن حزب السد – جاد - وسأعلن في القريب العاجل وقبل زيارة المحقق الدولي الوغد عن تأسيس حزب عروبي طازج فما أدرانا ماذا يحمل هذا الإفرنجي في جعبته.!؟ العمى ما دخل اولئك الغرباء في مشاكلنا العروبية فتراهم يدسون أنوفهم في تفاصيل عرانا القومية الخالدة في كل مناسبة.!؟
وهكذا خرجت من عرين المنشقة الجديدة من دون أن أفهم شيئا.!ً ولكن، سرعان ما لحقت بي وهي تصيح مزمجرة:
انتظر بضعة أيام فقط أيها المسطول وستفهم بعد يوم العاشر من هذا الشهر الكارثي كيف جنت على نفسها الست عواقب.!؟

5/9/2005



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب يبحث عن قاعدة
- تضامناً مع المصلحة العامة وليس مع إبراهيم اليوسف
- الدستور العراقي ومناحة القوميين العرب
- الحراك الشعبي أمُّ المؤتمرات
- الروبوت كاتباً
- البنية المجتمعية للإرهاب
- أتمتة الحزب القائد
- فساد..تنا الإصلاحيين..!
- مقدمة في علم الانشقاق
- الإخوان المسلمون وتوافقات الحد الأدنى.!؟
- في سورية الآن: فنتوزة* الفانتازيا.!؟
- الدور التكاثري لاتحاد شبيبة الثورة
- وما أكثر الإرهابيين الجبناء.!؟
- أخيراً..جاء المخلِّص.!؟
- فرقة السعادين القومية
- الفتاة الممسوخة أم العقل الممسوخ.!؟
- التجمع الليبرالي الديمقراطي خطوة أخرى نحو الأمام
- على خطا سيد القمني.!؟
- حول الغباء الأمريكي مرة أخرى.!؟
- المفتي السوري الجديد ..والصين الجديدة.؟


المزيد.....




- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - حالة انشقاق..!؟