حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4677 - 2014 / 12 / 30 - 10:14
المحور:
الادب والفن
تَلِدُ الضياءَ الشَمسُ حينَ طلوعِها
ويُغازِلُ الأزهارَ لحنُ البُلبُلِ
إن رُمتَ من عُمقِ الحياةِ لطيفةً
كُن كالفَراشِ جَمالهُ في الموئلِ
كُن كالحَمامِ تَجوبُ أبعادَ الفضا
وتَشِفُّ وِرداً من زُلالٍ منهَلِ
هي قُدرةُ اللهِ العظيمِ جَمالهُ
تودي بأشواقِ الجميلِ لأجمَلِ
إيماءةٌ تحكي فصولَ تفائلٍ
وتُبيحُ أحلامَ الشَّغوفِ لآملِ
فهي إنعتاقٌ للأماني مُدبِرٌ
عن بؤسِنا، عن يأسِنا مُتَرَحِّلِ
هي غفوةُ الرؤيا التي غَرَسَتْ بِنا
إيقاظَ من أعياهُ لَيلٌ أليَلِ
إن كانَ في القيثار لَحنٌ مُهمَلٌ
لن يَنبري للحنِ إلّا أُنمُلي
أنا جوهرُ المعنى جوابي في "أنا"
فأنا الجواب ُ وإن بثثتُ تسائلي
وأنا العطيش أُريقُ جَونات الظِّما
وأنا الرُواءُ من الظِّماءِ بسلسلي
إذ أنني كُلّي شفاءُ مَواجِعي
وخلاصُ روحي والفؤادِ المُثقَلِ
الكَوْن فيَّ وكُلُّ كَوْني في "أنا"
إن شِئتُ صاغَ المُعجِزاتِ تَأمُّلي
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟