|
جواهر سينمائية مصرية قديمةعلي موقع أصحاب للابد
عبد العزيز فرج عزو
الحوار المتمدن-العدد: 4677 - 2014 / 12 / 30 - 00:04
المحور:
الادب والفن
السينما المصرية قامت بجهود جبارة في بداية القرن العشرين وحتى نهايته أي من عام 1910 وحثي 2000م فكانت طفرة حضارية جسدت الفن الأصيل والراقي فهي أداة للتنوير للناس وتعليمهم التاريخ الإنساني بكل ما فيه من أحداث سواء أكانت أحداث تاريخية أو عاطفية أو اجتماعية أو دينية أو زارعيه أو صناعية أو اقتصادية أو سياسية أو حربية أو تجسد الواقع الحي الذي يعيشه الإنسان المصري والعربي في وطنه وتصور له المشاهد له بالصورة المرئية كل ما يعانيه من مشاكل وتحاول إيجاد حل لها عند القائمين في الدولة لحلها وأيضا تصور له كيف يفكر وكيف يدافع عن وطنه أو مبادئه وتنقل له خبرات الشعوب الإنسانية في القديم والحديث في فنون السياسة والاقتصاد والاجتماع والزراعة والموسيقي والغناء والثقافة بكل أنواعها حتى يكون الإنسان علي علم بها وتصور له العلاقات الطيبة أو غير الطيبة بين شعوب كل من في الأرض وتحاول حل مشاكل الراغبين في الزواج وتحذر من جرائم الزنا وتناول المخدرات وتحذر أيضا من المخربين وقطاع الطرق وكل جرائم الشر من خلال مكافحة البوليس أو الشرطة بتقديم اللصوص والقتلة الذين يحاولون العيش علي أكتاف الآخرين من خلال تكوين عصابات لنهب المال العام أو التجارة في الآثار المهربة والتي هي تراث لكل بلد أو تكوين عصابات لتجارة الرقيق وسرقة الأعضاء البشرية أو التجارة في السلع الغذائية الفاسدة منتهية الصلاحية أو المغشوشة أو تزوير العملات الورقية والمعدنية ....الخ من الجرائم الاخري والتي تقوم الشرطة بوضع الخطط اللازمة للقضاء علي هؤلاء الخارجين علي القانون أو الدين الذين يريدون الإفساد في الأرض حتى لو علي كانت علي دماء البشر أو علي حساب الوطن . فالسينما النظيفة والراقية هي من تجسد كل الأشياء في صورة فيلم أو مسلسل أو مسرحية أم غناء وتصف له الداء والدواء فالسينما المصرية القديمة كانت تدعو المواطن ليعرف تاريخه وتاريخ الشعوب وتنقل له الخبرات الإنسانية في كل المجالات هذا بخلاف أن هذه الأعمال ترفيه للإنسان لما يعانيه من أزمات في حياته الاجتماعية وأيضا صناعة السينما تدر دخلا كبير للدولة والأوطان العربية فالسينما مثلها مثل أي مجال آخر يعود بها الخير علي الدولة ويقوي اقتصادها هذا هو المجال الصحيح للسينما الراقية التي تحترم عقلية المشاهد . فالسينما المصرية قامت علي جهود رجال ونساء كبار من أبناء مصر والعالم العربي دعموها بالمال والأجهزة المختلفة من كاميرات تصوير ومعدات مختلفة ومتنوعة لإخراج المشاهد وتصويرها وتسجيلها في شرائط سينمائية هذا بجانب توفير الأماكن من استوديوهات للتصوير وسيارات أو طائرات لتنقل المثليين للاماكن المختلفة لتصوير المشاهد في المدن أو الحدائق أو أي مكان أخر يحتاجه المشهد اللازم الخاص بكل الفيلم الذين يريدون تمثيله وتقديمه للجمهور الذي يتابعه في السينما علي شاشاتها الكبيرة والتي تم أعدداها داخل قاعة أو بناء خاص به مدرجات أو مقاعد لكي يتمكن الجمهور من مشاهدته بعد دفع قيمة التذكرة في شباك بيع الذاكر في السينما . وعندما بدأت السينما المصرية بحثت عن الشخصيات الرجالية والنسائية المحبة للعمل بالفن فذهبوا في كل المدن والفري المصرية والعربية يبحثون عن المواهب التي سوف تقوم بالدور في كل الأفلام التي سوف يتم تصويرها ومن هذا العمل الدءوب في البحث عن المواهب السينمائية أفرزت لنا عمالقة السينما المصرية الكبار والذين حملوا مشاكل التنوير في عالمنا العربي الأتي أسماءهم الأتي من المخرجين محمد كريم وأحمد بدرخان وبركات وفطين عبد الوهاب وحسين فوزي ونيازي مصطفي ورمسيس نجيب وأحمد جلال ونيازي مصطفي وأحمد سالم ويوسف شاهين ونجدي حافظ وحمود ذو الفقار وحسن حلمي وحلمي رفله والسيد بدير وصلاح أبو سيف واستيقان روسيتي وأحمد كامل مرسي وغيرهم ومن الفنانين محمد عبد الوهاب وعزيزة أمير ورجاء عبده وفاطمة رشدي ويوسف وهبي ونجيب الريحاني وعلي الكسار ومحمود المليجي وحسين رياض وفريد شوقي وإسماعيل يس ومحمد الكحلاوي وعبد الوارث عسر وليلي مراد وأم كلثوم وحسن فايق وعزيز عيد وشادية وسليمان نجيب وسراج منير وعلوية جميل وعبد الفتاح القصري وإحسان الجزيرالي وبشارة واكيم وكوكا وفاتن حمامة ومحمد فوزي وهدي سلطان ومختار حسين وفريد الأطرش وأمينة رزق ومحمد كمال المصري وعباس فارس ومنسي فهمي وحسين صدقي وماري منيب ونادية لطفي واحمد رمزي وفؤاد المهندس وعبد المنعم إبراهيم وعبد المنعم مدبولي وشالوم المصري وسعيد أبو بكر وصلاح نظمي وصلاح ذو الفقار وعبد الحليم حافظ وعبد السلام النابلسي وكمال حسين وعبد الغني النجدي ونعيمه عاكف وزينب صدقي وفردوس محمد وزينات صدقي ونجمة إبراهيم وغيرهم الكثير في قائمة طويلة جدا من رواد الفن المصري والعربي الذين أفنوا أعمارهم من أجل إخراج وتمثيل فن جميل خالد ويبهر المشاهد المصري والعربي في كل مكان رحمهم الله جميعا . هذه السينما المصرية ذات التاريخ الفني الكبير الذي بلغ حوالي مائة عام ويزيد تركت لنا تراث سينمائي كبير حوالي 6000 فيلم قديم وهي ثروة لا تقدر بمال فهذه الأفلام التاريخية والبوليسية والرومانسية والكوميدية والاجتماعية .....الخ مازالت تمتع الشعب المصري والعربي لأنه فن حيي وذات قيمة طيبة في كثير من مشاهدها ومن هنا ظهر موقع مصري عظيم علي شبكة الانترنت منذ سنوات يقوم بالحفاظ علي التراث السينمائي والمسرحي والإذاعي والديني والثقافي القديم ويقوم بإتاحته للجمهور المصري والعربي ويقدم أفلام نادرة من كنوز وجواهر السينما المصرية في عصرها الذهبي لعمالقة وعباقرة السينما المصرية علي الكسار ويوسف وهبي ونجيب الريحاني وفريد شوقي ومحمود شكوكو ومحمد عبد الوهاب وماري كويني ومحمود المليجي وغيرهم الكثير . فموقع أصحاب للأبد قام بجهود رجال ونساء مصريين لكي يقوموا بالحفاظ علي التراث السينمائي والمسرحي والإذاعي وتقديمه للجمهور المصري والعربي علي شبكة الانترنت من خلال موقعه الجميل أصحاب للأبد فهو يقدم كنوز من الفن الراقي القديم فقد قدم مؤخرا أفلام نادرة لعباقرة السينما المصرية في عصرها الذهبي الزاهر منها الأفلام الآتية : فيلم الورشة لأنور وجدي وفيلم الجيل الجديد لحسين صدقي وفيلم تجار الموت وفيلم عايدة لام كلثوم وفيلم الترجمان لإسماعيل يس وفيلم إحكام العرب لمحمد الكحلاوي وفيلم سيبوني أغني لإسماعيل يس وفيلم حضرة المحترم للسيد بدير وفتاة الميناء لفريد شوقي ويوم سعيد للموسيقار محمد عبد الوهاب والمشاغب لفريد شوقي وغيرها من أفلام قيمة ونادرة أخري هذا بجانب التراث الإذاعي والتليفزيوني الثقافي والديني والفني والمسرحي . فتحية وتقدير لهذا الموقع المصري الأصيل الذي هو شعاع من نور يمتع الشعوب العربية ويجسد مشاكلها وأحلامها وتاريخها القديم والحديث . لهم منا عظيم التحية والاحترام علي هذا الجهد الجبار المبذول في الحفاظ علي التراث الفني القديم في عصره الذهبي فموقع أصحاب للأبد هو بحق أصحاب للأبد علي دوام السنين والتاريخ .
#عبد_العزيز_فرج_عزو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفنان السينمائي المصري منير الفنجري الذي ترك بصمة طيبة في ا
...
-
الشاعر الكبير جورج جرادق واحد من رعيل الزمن الجميل في الفن ا
...
-
صناعة الأقلام الحبر والرصاص في العالم قديما وحديثا
-
77 مثل من الامثال الشعبية المصرية تدعو الناس للعمل ونشر السل
...
-
وضع ايميل محدد وسهل من موقع الحوار المتمدن لاضافة الصورة وال
...
-
شهادة تقدير من موقع الحوار المتمدن لمن يدعو للسلام والمحبة ف
...
-
الإسلام واحد وهذه الفرق أساءت اليه يا أستاذ نهاد كامل
-
الشيخ الذهبي العالم المستنير قتلته الجماعات الارهابية لانه ف
...
-
المنتخب المصري لكرة القدم فشل في الصعود الي كاس الامم والعال
...
-
الشيخ إمام عمر القارئ والمصلح بين الناس
-
الرجم ليس شريعة سماوية وانما أفكار دواعشية دموية
-
الدول التي تؤوي الارهابيين لا تحب السلام في الارض
-
شركات البناء والتعمير هي المسئولة علي انهيار المصانع علي الع
...
-
قتل الأنفس وضرب الابراج الكهربائية يا جماعة الارهاب إفساد في
...
المزيد.....
-
أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
-
الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم
...
-
التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
-
التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
-
بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري
...
-
مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
-
مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
-
مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب
-
الكويت توزع جوائز الدولة وتحتفي باختيارها عاصمة للثقافة العر
...
-
حتى المواطنون يفشلون فيها.. اختبارات اللغة الفرنسية تهدد 60
...
المزيد.....
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
المزيد.....
|