جاك عطاللة
الحوار المتمدن-العدد: 1309 - 2005 / 9 / 6 - 11:19
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
نتقدم لكل الشعب المصرى المسكين بخالص التعزية فى تزوير ارادته وفى فوز الرئيس حسنى مبارك بمقعد الرئاسة فى انتخابات 7 سبتمبر
لقد سبق وحذرناالمصريين ان سيادة الرئيس بلغ من العمر اكثر من سبعة وسبعين عاما ميلادية وهى السن الذى كان ينبغى عليه فيها ان يشترى مدفنا و يؤثثه ويقرأ التواشيح والنوافل ويصوم ويزكى ويحج الى البيت الحرام انتظارا لوصول ملاك الموت الذى سيحمله مباشرة الى ناكر ونكير والثعبان الاقرع وعذاب القبر جزاءا لما فعله بمصر خلال سنوات حكمه الطويلة والمفسدة
ضرب السيد الرئيس عرض الحائط بكل نصائح المصريين وقرر ان يموت على الكرسى خلال الستة اعوام القادمة وان يورث الكرسى الى نجله
واليكم اجندة الرئيس خلال الست سنوات القادمة والتى سينفذ معظمها خلال اول عام من رياسته
1- تعيين جمال حسنى مبارك رئيسا لوزراء مصراو نائبا لرئيس الجمهورية
ليخرجه الى العلنيه وليمهد خطواته العلنية امام الشعب المصرى ليبركبنا من بعده
2-الغاء التعليم المجان تدريجيا والدعم تدريجيا
3-تحالف اوثق مع الاخوان المسلمين وتسليمهم وزارات بكاملها منها الاعلام والثقافة والحربية والداخلية
4- افقار اكثر للمصريين و ضغوط طائفيه اشد على الاقباط والاسراع ببرنامج اسلمة مصر الذى تموله السعودية بنشاط عظيم
استكمال بيع ديون مصر الى جمال مبارك 5-
اعرف ان معظم الشعب المصرى لم ولن يخرج لينتخب مبارك وانه فاز باصوات الجان والموتى والمهاجرين التى يحرص على تحضيرها قبل الانتخابات
ولكنك يا شعب لم تخرج مثل
باقى الشعوب ولا حاصرت قصر الرياسةوطلبت منه الرحيل او المحاكمة العلنية والشنق بعدها جزاءا وفاقا
واستسلمت استسلاما كاملا لقضاء مبارك وقدره وكانه اله السموات والارض الذى لا راد لقضائه وهاسوف تتجرع العلقم ثمنا لسكوتك على هذا القهر مثلما تجرعها كل من استسلم وترك الثعابين تلعب فى حجره لدغته لدغة الموت-حركة كفاية لم يكن اعداد متظاهريها الا مئات ولو كانت ملايين لما جرؤ كلب من كلاب العادلى او مبارك على التعرض لها
الست سنوات القادمة ستكون احلك من ظلمة الليل وسيعيدك مبارك فيها الى المربع صفر الذى بدأ فيه انسان العصر الحجرى رحلة البخث عن الحياة والتحضر
سينقض مبارك على اى قلم وسيكسر كل نافذة وطاقة للحرية وسيفتح مصانع للكرابيج السودانية للشعب ولكل من يتجرأ ويقول لا
الفرص تضيع بين ايدينا ومازلنا ننادى للشعب المصرى الساكت عن الحق -الظروف الدولية الان متاحة وستساند اى تحرك جماعى ولن يجروء اى كلب على مقاومة ارادة الشعب اخرج يا شعب وتظاهر ثم
لاتذهب للصندق المزور ولا تنتخب الرئيس السابع من سبتمبر وهذه هى فرصتك الاخيرة لتعطى الرئيس شلوتا قبل ان يلسعك كرباجا على ظهرك الوقاية خير من العلاج ومن اركب الرئيس على ظهره عليه ان يتحمل وزنه الثقيل
الرئيس الان نمر من ورق وليس عليك يا شعب قبل ان يستأسد عليك الا ان تخرج عليه بقصره الفخم بمصر الجديدة بملايين
فقراءك ومعدميك وتطلب بالميكروفونات اخراج هذا الفأر من جحره والقائه خارج مصر او محاكمته لبيعه مصر رخيصة الى قوى الظلام والقهر
#جاك_عطاللة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟