أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ناصر عجمايا - على هامش المقال:















المزيد.....

على هامش المقال:


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4675 - 2014 / 12 / 28 - 15:05
المحور: مقابلات و حوارات
    


على هامش المقال:
كيف انتقل الفساد المالي والاداري من الفاتيكان الى الكنيسة الكلدانية ؟
أقتبسنا الفقرة الأخيرة من مقال الأستاذ أنطوان الصنا الأخير أعلاه لمناقشته بحيادية وموضوعية:
فمثلا لا زال موضوع تحدي وتمرد المطران سرهد جمو على البطريركية الكلدانية احد المواضيع الحساسة التي تشغل شارع شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في الوطن والمهجر بسبب تدخلات ووصاية ادارة الفاتيكان على الكنيسة الكلدانية حيث لم يستطع غبطة مار ساكو رغم رسائله المتعددة من معالجة الموضوع والسبب ادارة الفاتيكان !! لان البطريرك مار ساكو لا يملك أي سلطة أدارية وتنظيمية مباشرة على أي من المطارنة والكهنة الكلدان في أوربا والأمريكيتين وأستراليا وكندا !! حيث تنحصر صلاحياته الادارية على الوطن العراق ودول الشرق الاوسط فقط.(انتهى الأقتباس)
الرد (الجواب):
1.الكاتب وأي كاتب مهما ألتزم بأيديولوجية معينة ، يفترض أن يظهر حياديته ويكتب بنزاهة ودقة وموضوعية في معالجة ما يمكن معالجته ، وفقاً للنقد البناء بعيداً عن التجريج والتخوين والحكم المسبق على الآخرين لدرأ الفائدة للقاريء الكريم والمتتبع المعني بصدق وأمانة.
2. أكتفينا بمناقشتكم وتوضيح وجهة نظرنا المتواضعة والتي نراها موضوعية آملين أن نصيب في طرحنا هذا ، من خلال مناقشة الفقرة الأخيرة المقتبسة من مقالكم الموسوم وفق عنوان مقالة الكاتب المؤقر أعلاه:
3. بداية الفقرة أعلاه أشرتم الآتي(فمثلا لا زال موضوع تحدي وتمرد المطران سرهد جمو على البطريركية الكلدانية).
أننا نرى هناك أخفاق واضح من جنابكم يا أستاذ أنظوان الصنا لو تمعنتم بدقة من خلال مراجعتكم للفقرة أعلاه وهو مقتبس من مقالتكم ، لماذا الحكم المسبق على أعتبار الموضوع تحدي دون أن تكتفي لتلحقه بالتمرد من قبل سيادة مار سرهد جمو على الباطريركية الكلدانية ، فمن خولكم بالحكم المسبق على سيادة المطران بتحديه وتمرده على الباطريركية؟ ولماذا صب الزيت على النار؟ وما الغاية من هذه الأفعال التي تؤذي الكنيسة الكلدانية بالصميم ، ولو كنتم فعلاً حريصين على الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية ، عليكم بالتخفيف دون التصعيد ودون الحكم المسبق لتناقضوا أنفسكم بأنفسكم من خلال ما أوردتموه أنتم في نهاية الفقرة أعلاه بأعتبار كنائس وأبرشيات الخارج أوروبا وكندا وأمريكا وأستراليا ونضيف عليها نيوزلندا ، تكون علاقتها المباشرة مع الفاتيكان دون الباطريركية المختزلة مهامها بالعراق والشرق الأوسط فقط ، ومع هذا نصبتم أنفسكم حاكماً على المطرانية والباطريركية دون وجه حق ومن دون تعيينكم ولا تخويلكم لأي منهما أو كلاهما!!! الا ترون أن عملكم هذا يضر بالكنيسة المؤقرة ، وكما تعلمون ويعلم جميعاً بما فيهم غبطة الباطريرك الجليل بأننا ندعو الطرفين للحكمة والموضوعية في معالجة الأختلاف في وجهات النظر، وعدم التصعيد الأعلامي والكف عن النشر المدمر من وجهة نظرنا ، ولابد من الحوار والحوار ومزيداً من الحوار الجاد والموضوعي بين الطرفين ، خدمة لكنيستنا وشعبنا المشرد والمغترب في خلاف التصعيد والتعكير والتعصب لجو الحوار الجاد المبني على التفاهم والحرص ، على الروحانية والأنسانية المطلوبتان ممارستهما من الجميع خدمة لشعبنا القابل للزوال.
4.نحن نعتقد الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية وأية كنيسة كانت . هي عائلة واحدة موحدة لا تتحمل الخلاف والتفريق ولا الطلاق لا سامح الله ، وممكن حدوث أختلاف معين هنا وهناك بين أفراد العائلة الواحدة(الكنيسة الجامعة للأكليروس) وهو ليس خطاً ولا معيب بل صحة ولابد له ، من خلال وجوب الأختلاف من أجل التطور والتقدم والتجدد والأصالة والوحدة وليس العكس ، والعمل لمنع تعكير صفوة التفاهم وزيادة الأختلاف ليتحول الى خلاف ، بسبب التدخل المشين من العامة المطبلين والمزمرين الضارين ، وهذه حالة مرفوضة وغير مجدية ولا صحية ، بل تعمل لزيادة المأساة والمعاناة لطرفي الأختلاف ولشعبنا الدامي المشرد في العراء القاسي ، ووضعه النفسي والجسدي المتردي جداً بما فيه حصول حالات وفاة عديدة ومتعددة ، من الشبيبة المسيحيية بالأضافة الى زيادة الوفيات بين عامة الناس من ضمنهم الطفولة الريانة الضحية الكبرى ، والشياب لكلا الجنسين (المرأة والرجل) بسبب العنف المتراكم والأرهاب الداعشي القذر ، وما رافق شعبنا من مآسي وقساوة الوضع السلس المؤلم لهم في كردستان ودول الشتات في الغربة والتغرب.
5.تؤكد يا أستاذ الصنا .. بأن غبطة الباطريرك لا يملك القرار لتنفذه الأبرشيات في العراق والعالم ، كما جاء في الفقرة أعلاه ولنقتبس منها الآتي:( ووصاية ادارة الفاتيكان على الكنيسة الكلدانية حيث لم يستطع غبطة مار ساكو رغم رسائله المتعددة من معالجة الموضوع والسبب ادارة الفاتيكان !! لان البطريرك مار ساكو لا يملك أي سلطة أدارية وتنظيمية مباشرة على أي من المطارنة والكهنة الكلدان في أوربا والأمريكيتين وأستراليا وكندا !! حيث تنحصر صلاحياته الادارية على الوطن العراق ودول الشرق الاوسط فقط(أنتهى الأقتباس)
والسبب الفاتيكان وأدارتها السلطوية والتنظيمية المباشرة على الأبرشيات والكهنة في الخارج بموجب الصلاحيات الأدارية لها ، وحصر مهام البطريركية على العراق والشرق الأوسط فقط. (شكرا لأنك تؤكد صلاحيات غبطته لترفقها بكلمة فقط).
وطالما تعلم بهذا الأمر الأداري والتنظيمي والنظامي المتفق عليه والتي تخضع الكنائس الكاثوليكية بما فيها الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية.. نقول لماذا تتدخل وغيرك من الكتاب بتأجيج الأمور بين الباطريرك والمطران؟ ولماذا غبطة الباطريرك الجليل لا يسترشد والقوانين الفاتيكانية ، ليصدر قراراته بموجب أرادته الذاتية؟ وأنت تنحاز وبوضوح أعلامي له كما والآخرين ، لتحكم على سيادة مار سرهد جمو بدون وجه حق ، بل من باب الضغينة والأفتراء والكيل بمكاييل ووو..................؟
ولربما أنت وغيرك من المصطفين لهذا الجانب أو ذاك تتهمونني بألأنحياز الى جانب المطرانية لا سامح الله ، أو الباطريرك لا سامح الله .. أقول بملأ الفم وصراحة وعلانية وكما عودتني الحياة بمرارتها وقساوتها ومآسيها لعقود من الزمن الغابر.. لأؤكد أنا بعيد كل البعد عن توجهاتهما معاً جملة وتفصيلاُ ، وكلاهما الأثنين محض أحترامي وتقديري وتجمعنا وأياهم الكثير ، ولكنني أختلف معهما في الأمور القليلة جداً ، وأولها الأختلاف الذي تحول الى خلاف ، وعدم الحوار البناء بين الطرفين ، بالأضافة الى المقاطعة الشبه الدائمة بينهما ، ناهيك عن التعصب النفسي وعدم القبول بالآخر ، وضعف المكاشفة لأحدهما الآخر ، والضعف الحاصل في تقبلهما لفكر وطروحات الطيبين والحريصين من العلمانيين ، والتشبث بالرأي المنفرد دون أعارة اية أهمية للفكر النير والآراء الحريصة والمحايدة والشفافة على قضيتنا وشعبنا أنسانياً وروحياً ، والذي ينصب ويصب كل هذا وذاك لخدمة أعداء الكنيسة الكلدانية بالذات ، وبهذا تدمر قضية شعبنا الكلداني البسيط لتسحقها بالصميم وخصوصاً في قصر نظر بناء الأمة ومستقبلها المنشود المغيب ، وهذا هو الذي يؤلمنا ويعصر قلوبنا ويمزق أحشائنا لينزف دماً.
ليعذرني غبطة البطريرك الجليل ، عليه أن يكون أكثر مرونة وأعلى حرصاً ووضوحاً وتقبلاً للآخر ومسامحاً وعطوفاً ونابذاً التعصب والأنفعال بأعترافه الشخصي ، كونه الراعي الصالح في العراق والشرق الأوسط فقط (فقط ليست مني بل من الكاتب الأستاذ الصنا)، ويتقبل النقد وحتى الانتقاد الموضوعي ويتبنى النقد الذاتي قبل تقبله النقد من الآخرين حتى وأن كان فوق النقد ، ويراجع عمله الذي قارب العامين ومن يتحمل المسؤولية يكون أكثر أنحناءاً وتواضعاً ، كما أمرنا السيد المسيح (في الأنحناء الرفعة وفي الرفعة الأنحناء) الترجمة للغة الكلدانية (كدما تخات بعال ، وكدما دعال بخات). وكل أنسان مهما وصل الى المواقع المتقدمة روحياً وأكاديمياً لابد أن يكون أكثر تواضعاً وتقبلاً للفكر المختلف ولابد من هفوات وأخطاء هنا وهناك ، لأن الكمال وحده للمسيح المثالي في الجسد الذي لم يخطأ.
تعلمت من المرحومة والدتي الأمية فلسفة الحياة العملية ، أستفدت في مسيرتي الحياتية كثيراً ، أسعفتني بالصبر وتحمل المرض والمحن والمصاعب الجمّة والتواضع والصدق ومحبة الناس ومساعدتهم والحفاظ على الأمانة والقبول بالآخر مهما كان ، وكما مدرستي العلمية والأجتماعية والسياسية والأقتصادية العملية ، ومهما تعلمت بحاجة الى الأكثر وكأنني لا أعلم شيئاً ، والأقتداء بالآخر وتقبله حتى في نقده الجريح (روح مع اليبكيك .. لا تروح مع اليضحكك) في اللغة الكلدانية (سي مو دمبخيلخ ، لا مو دمكخكلخ) ، فأنا مدين لك يا أمي وكل من علمني طول عمري ، والف تحية لك ووالدي وأنتما في قبريكما راقدان في أبي مارن - مدينتي الخالدة تللسقف ، التي أغتصبت من قبل داعش المجرم نتيجة أنسحاب مفاجيء لحاميها ، لتتحرر من قبلهم ثانية ، لتعاني مما عانته من الدنس الداعشي ، ونهب حاميها وللأسف ولله الحمد القبور لا زالت لم تدنس بعد ، متمنين لشعبنا العراقي بجميع مكوناته المعافاة والحرية والأمن والأمان والأستقرار والسلام والخير والسعادة الدائمة ، بالعمل والفعل بالتفاني من أجل الجميع بعيداً عن حب الذات ولابد من نكرانه.
كل عام وشعبنا بخير ويسر وسلام
حكمتنا:( أن لم أتمكن لأهديك وردة ، عار علية أوخز جسدك شوكة)
منصور عجمايا
نهاية عام 2014



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغالطات الكاتب كوركيس منصور في مقاله الأخير
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(4)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(3)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا معله ومعالجته(2)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته!!؟؟
- رسالة مفتوحة الى قيادات كردستان العراق
- الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا يحيّي الفن
- أجوبتي لأسئلة موقع عنكاوا دوت كم
- متطلبات معالجة الذات العراقية وفق الظروف الموضوعية
- رسالة خاصة مفتوحة للأستاذ الفاضل خوشابا سولاقا المحترم
- حذاري يا أبناء شعبنا الأصيل من الأنزلاق في الفخ الدامي!!
- بكتني (ص) فأرهقني (ن)!!
- هؤلاء جزء من الكلدان العراقيين الأصلاء!!
- الحماية الدولية لشعبنا الأصيل واجب أنساني لابد منه.. ولكن؟؟! ...
- نداء..نداء..نداء..الى شعبنا من الأقليات القومية والدينية الم ...
- رسالة مفتوحة الى المستشار الاعلامي لرئيس أقليم كردستان العرا ...
- مآسي شعبي لا تنتهي ، لابد من حلول جذرية!!
- مرحى للعراق والعراقيين ، وقتلاً للقتلة والأرهابيين
- حقوق وواجبات كردستان والعراق متحدة ومتضامنة.. لم تتجزأ!!..
- المستجدات الأخيرة بازغة كالبرق وواضحة كالشمس!!!


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ناصر عجمايا - على هامش المقال: