|
وقع الرئيس
أسعد العزوني
الحوار المتمدن-العدد: 4674 - 2014 / 12 / 27 - 22:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
وقع الرئيس الأمريكي ذو الأصل الإفريقي باراك حسين أوباما في الفخ ،ولم يكن ذلك بسبب خسارة تكبدها في الإنتخابات الرئاسية ، بل هذا تقليد يهودي وسخ ، يتبعونه مع كل الذين يتجرأون على معارضتعهم وكشف حقيقتهم ، وأحيانا تصل الأمور إلى التصفية الجسدية ، وأول القائمة الأمريكية في هذا المجال الرئيس أبراهام لينكولين . الفضيحة الجنسية ، وهذا ديدن يهود أيضا ، لأن إرتباطهم بالجنس متأصل فيهم ، وقد نسجوا شبكات علاقاتهم وشباكها مع الجميع عن طريق الجنس ، ولا ننسى حوراء الموساد تسيبي ليفني التي فضحت الطابق ، وأعلنت أنها مارست الجنس مع مفاوضين عربا ، وزادت أنها تحمل فتوى من حاخام مستعمرة إسرائيل الأكبر ، يجيز لها القيام بذلك ، لمصلحة مستعمرة إسرائيل ، وتبين أنها تمارس هذا الدور إبان دراستها للقانون في باريس، وبتكليف وإشراف من الموساد، الذي يعد الجنس سلاحه الأمضى في الإيقاع بعملائه الصغار والكبار على حد سواء والقائمة تطول ، ولكن ليس هذا وقتها. بدأ الحديث عن هذه الفضيحة الجنسية بعيد فوز الرئيس أوباما بولاية ثانية بعد الإنتخابات الأخيرة ، وكانت التسريبات تقول أنه يعشق مستشارته الإنتخابية ويجلس معها سرا. بدأ الجو العائلي الرئاسي يتلبد بغيوم الفضيحة اليهودية رويدا رويدا ،وكان الإعلام الأمريكي مواكبا لوجهة سير الفضيحة وفق التوجيه اليهودي ، كونه إعلاما مرتزقا يسيطر عليه يهود ، وتمخضت الفضيحة عن خبر ناري يفيد أن سيدة البيت الأبيض الأولى فاض كيلها ، بعد أن اتخمت بمعلومات من قبل فاعل شر على ما يبدو ، وقيل أنه العلاقة الزوجية بينها وبين الرئيس قد إنفصمت ولا رجعة عن الإنفصال. فتش عن يهود ، ولن تجد أحدا معنيا بالتفتيش عن تحركات وحركات الرئيس السرية والعلنية سوى كارهوه حد التخمة وهم يهود ، لأنه أغضب ملك إسبارطة الجديد السوداني المولد والأمريكي النشأة والإسبارطي المنهج ، بيبي نتنياهو الذي بات مستقبله السياسي يشبه مستقبل الرئيس أوباما العائلي ، حيث قرر حزب الليكود حرمانه من الترشح في الإنتخابات المقبلة. لو أن هناك جهة أمريكية معارضة فتشت عن تحركات أوباما ورصدتها ، لقامت الأجهزة الأمنية الأمريكية بمنع نشرها لأنها مساس بهيبة الدولة الأمريكية وهو الرئيس ، لكن ولأن الأمر يتعلق بيهود ، فالكل متواطيء عل وعسى أن يعمده يهود في منصب كبير ولو كان ذلك على حساب مصالح بلاده وأمته . بعد أن قرأت الخبر الأول عن فضيحة أوباما ، قلت في نفسي أن حبل يهود بدأ يلتف حول عنق الرئيس ، الذي حاول أن يجرب حظه بالضغط على مستعمرة إسرائيل لمصلحة يهود بطبيعة الحال ، للقبول بحل الدولتين مع الفلسطينيين ، ولأن الإسرائيليين منذ تباشير المفاوضات السرية بداية سبعينيات القرن المنصرم ، أصروا على منح الفلسطينيي "قنّا " للدجاج في باحة البيت الإسرائيلي ، رفضوا مقترحات أوباما الديمقراطي . كما قلت فإن الأخبار ترد تباعا عن قيام السيدة الأولى بخلع الرئيس ، بعد تلقيها الكنز حول تحركات الرئيس السرية وجلساته الغرامية مع العشيقة، ومن أين كان يدخل ويخرج وهكذا من المعلومات الإستخبارية التي يتفرد بها يهود ، كونهم فاسدين مفسدين ، وهذا ماجعل الغرب يتجرد من كل الأخلاقيات ، ويخلع عليهم فلسطين وطنا قوميا لهم ، حتى يقوم هو نفسه أيضا بتوظيفهم ، كي يكونوا ذراعه العسكرية في الشرق الوسط ، وبالفعل نجح الغرب ويهود في تبادل الأوظائف والأدوار. العقاب اليهودي للشعب الأمريكي متصل ومتواصل ، ويأخذ أشكالا مختلفة تتصاعد في حدتها بالتدريج السريع ، ذلك أن الرئيس بنجامين فرانكلين وفي مكان تغلفه القدسية والرسمية على حد سواء ، حيث البرلمان الأمريكي وإعلان الدستور عام 1789 ، حذر الشعب الأمريكي من خطر يهود على البلاد والعباد في حال بقيت الأبواب مشرعة في جه يهود ،وزاد:ستكونون عبيدا لهم بعد مئة عام إن لم توصدوا الباب الأمريكي امامهم ،. هكذا أصبح الحال وصدقت نبوءة الرجل ، وتحولت أمريكا كلها بدءا من البيت الأبيض وإنتهاء بالإعلام ، مرورا بالكونجرس والوول ستريت والبنتاجون والسي آي إيه ، للعمل من أجل مستعمرة إسرائيل ، ضاربين بعرض الحائط بالمصالح الأمريكية. ما جرى بالنسبة لفضيحة اوباما هوحاجة في نفس يهود بحر الخزر قضوها ، وسيقضون على مستقبل الرئيس كما فعلوا مع سلفه بيل كلينتون الذي تورط مع متدربة رموها أمامه في البيت الأبيض ، وكانت من ذوي الوزن الثقيل ، وقد نصحه مستشاروه من يهود بالإنكار ، لكنهم وجهوا له في نهاية المطاف ، ضربة قاضية تمثلت بعرض فستانها وعليه آثار الجماع ، فهل يفعل ذلك غير يهود؟
#أسعد_العزوني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
100 خبير عربي وكوري جنوبي يناقشون العلاقات العربية - الكورية
-
ليست أمتي
-
نجمة السّلام للعام 2014 للأديبة الدكتورة سناء الشعلان
-
العدوان على غزة شكل لحظة فارقة في تاريخ الحروب العربية -الإس
...
-
حزب الحياة يجمع كافة الأطراف السياسية الأردنية
-
م.رزان زعيتر ..إمرأة بأمة مجاهدة
-
الأردن ..مصر ..المغرب ..... جيوش للإيجار
-
العرب ، مسلمون ومسيحيون ..ضلوا الطريق
-
حذاء السفير
-
ذات الأسيجة
-
مناشدة من أجل الاصلاح في بطريركية الروم الارثوذكس في القدس
-
العربية لحماية الطبيعة تحتفل بإنجازاتها وتطلق حملة لزراعة مل
...
-
الجمعية البرلمانية الأسيوية تدين انتهاكات إسرائيل في المسجد
...
-
منتدى الفكر العربي يشارك في الندوة الدولية بقرطبة عن ابن الخ
...
-
السلفيون لا الإخوان
-
إعلان القدس عاصمة للسياحة الإسلامية 2015 ..فخ فإحذروه
-
في ندوة تنامي الغضب الشعبي الفلسطيني – القدس نموذجا
-
مقترحات دي مستورا في سورية: تسويات صغيرة تصطدم بعوائق كبيرة
-
سفير مستعمرة -إسرائيل - في الأردن .. -حرق بنّها-
-
الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 2014 الخيارات الفلسطينية في ض
...
المزيد.....
-
ترحيب فاتر بالملك تشارلز في أستراليا بأول جولة خارجية له منذ
...
-
استخبارات كوريا الجنوبية: بيونغ يانغ ترسل 1500 جندي لمساعدة
...
-
جواد العلي يعود إلى مسارح السعودية بعد غياب طويل.. افتتح حفل
...
-
روسيا تسلم أوكرانيا جثث أكثر من 500 جندي من قوات كييف
-
الحوثيون يتوعدون إسرائيل -بتصعيد عسكري مؤلم- ثأرا للسنوار
-
صافرات الإنذار تدوي في عكا وخليج حيفا
-
مصر ترفع أسعار البنزين للمرة الثالثة.. فهل ستواصل الأسعار ال
...
-
ما قصة التوغل الجيش الإسرائيلي في سوريا؟
-
يحيى السنوار.. ما قصة المسدس الذي وجده الإسرائيليون بحوزته و
...
-
-ماذا بعد مقتل عدوّ إسرائيل اللدود، يحيى السنوار؟- جيروزاليم
...
المزيد.....
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
-
التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري
/ عبد السلام أديب
-
فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا
...
/ نجم الدين فارس
-
The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun
/ سامي القسيمي
المزيد.....
|