أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - -فوك الحمه خيارة-














المزيد.....

-فوك الحمه خيارة-


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4674 - 2014 / 12 / 27 - 08:45
المحور: كتابات ساخرة
    


يتردد هذا المثل كثيرا بين الاوساط الشعبية العراقية ولكن القلة تعرف تماما ان الخيار مظلوم فالقطعة الواحدة تحوي على فيتامين 1.2.3 اضافة الى كونها العلاج السحري لازالة الصدأ من الابواب والشبابيك وخير دواء لازالة اوجاع الرأس والتوتر حين تضع قطع منها على العينين.
مثل أخر يتردد كثيرا ايضا والمتمثل ب"الحمه تأتي من الرجلين" ما دروا ان الرأس هو السبب لآنه بايجاز القائد العام للانسان.
دعونا من هذه الثرثرة فالعراق يخسر سنويا مبلغا قد يصل الى 20 مليار دولار من عوائد الضرائب، بفعل الفساد باستيفاء الرسوم الكمركية في المنافذ الحدودية والتهرب الضريبي.
ودعونا حتى لانضيع في التنظير نتمعن قليلا في مصطلحين, الرسوم الكمركية والتهربالضريبي.
لانريد ان نبدي سوء النية في كيفية عدم وصول الرسوم الكمركية الى وزارة المالية ولكن الامر سهل حين يجد احدنا ان هذه الرسوم هي مال سائب وتدرعو الى السرقة,ووحده الله والراسخون في العلم يعرفون الى اي جيب من الجيوب تذهب خصوصا اذا كان المسؤول عن تدقيقها من رتبة مدير عام فما فوق.
اما كارثة الكوارث فهي في التهرب الضرائبي,ولانقصد هنا اولئك الذين اشتروا العقارات في لندن وضواحيها او امريكا وولاياتها ممن طفحت رائحتهم بعد ان اصدر القضاء هناك امر القاء القبض عليهم اذا امتنعوا عن تسديد ما بذمتهم .
الذي نقصده اولئك الناس الذين يعيشون في المنطقة الخضراء وضواحيها,اولئك مازالوا يعتقدون ان الذي يدفع الضريبة هو العراقي الذي يسكن في العشوائيات او الذي يطلق عليه "كاسب كار".
الآميرة كريستينا دي بوربون هي شقيقة الملك الاسباني والتي وجهت اليها تهمة التهرب الضريبي بعد ان تم الكشف عن التلاعبات المالية التي قام بها زوجها اناكي انجارين والذي وجهت اليه تهمة اختلاس الملايين من الاموال العامة من خلال مؤسسته "نوس فاونديشن".
الفرق بيننا وبينهم ,ان القضاء هناك مستقل ولا يفرق بين شقيقة الملك وراعي الماشية’
تصوروا ماذا سيحدث لو ابن رئيس الجمهورية او شقيق رئيس الوزراء ضبط بالدليل القاطع بانه مختلس.
سيقال ان كل ذلك هو الظلم بعينه وتقف وراءه اجندات خارجية او الامبريالية الامريكية او بعض دول الجوار, وليس غريبا ان يقال ان الاعلاميين الداعشيين يقفون وراء هذه الحملة.
يطلق على بعض اللصوص بانهم نبلاء يساعدون الفقير امثال الشخصية الشهيرة زورو الذي كان يسرق من الاغنياء ليساعد الفقراء ولكن لم تشر هذه القصص الى انه كان يدفع الضريبة والا لآكتشف امره واودع السجن وهذا هو حال جماعتنا في المنطقة الخضراء الذين اذا دفعوا الضريبة سيقال انهم لصوص والعياذ بالله ان يقعوا في مثل هذا الفخ.
تخيلوا 20 مليار دولار والتي تعادل موازنة ارتيريا والصومال وسومطرة تسرق سنويا من الخزينة العراقية عيني عينك.
اما قلت لكم ان الحمة تأتي من الرجلين او الرأس لايهم او فوك الحمه خيارة لكن الفرق الوحيد هو ان قطعة الخيار هذه لم يذقها الا كبار القوم في جلساتهم "الجاجيكية".
جين يريد البعض من اصحاب الخيار ان تظهر هذه المعلومات على الملآ فانهم يدركون ان العقاب بعيدا عنه لآنه يلطم يوميا على هذا المال السائب بل ويضرب على الرأس والعينين لآن العشرين مليار لم تقترب منه بل وصلت الى جيوب البعض ذوو المسؤولية المحدودة ليمتد والذين اقدموا على ذلك بعد ان وجدوا ان الخزينة فارغة وعليهم البجث عن مصدر رزق جديد.
من اشرف؟ هم ام عواهر ساحة الميدان ايام زمان.
لا اريد ان اكمل بل سأزور العباس في الخميس المقبل و"اجتف" امامه واطلب مرادي عسى ولعل.
ومرادي هو الا يفرض مجلس الوزراء رسوم جديدة على اولاد الخايبة تحت شعار "ابوي مايكدر الا على امي".



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارحموني في الاجابة يرحمكم الله
- هل صحيح ناقل الكفر ليس بكافر؟
- مابين الحسين وزواره يقف هؤلاء الامعات
- قدري قاد بقرنا،كنبر فلاح نشيط
- هلهولة لابو صخرة الورد
- صبرا آل العراق فالحسين لكم
- ياظالمني
- كل الطرق تؤدي الى الخرفان المحشية
- هل يدفع فراشوا المنطقة الخضراء الضريبة؟
- رقصني يادولار
- تعرفوا ملياردير اسمه عبعوب؟
- ليسامحك الله يافيروز
- ايباه ....... ايباه
- اه يامالكا قلبي
- الايادي للاكل مو للبوس يا.......
- صدك تعالوا نلطم هالمرة
- مليون و250 ألف ضرب 50000
- طلقات متفرقة في هواء غير طلق
- يوم في حياة عراقي متدين
- عرباين ومطايا ومسوؤلين في النجف


المزيد.....




- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - -فوك الحمه خيارة-