لعليلي الحبيب
الحوار المتمدن-العدد: 4673 - 2014 / 12 / 26 - 17:51
المحور:
كتابات ساخرة
ضغط عزازيل على الزر رقم 7 في المصعد ، أين يوجد المكتب الفخم لرب الكون العظيم ، ألقى نظرة اخيرة على مغلف احمر كان يحمله ، عند خروجه من المصعد لقي جبريل بوجهه العابس .
عزازيل : هل مازلت تؤدي دور الحارس الشخصي للقوي الجبار؟؟؟ !!، ثم مضى في طريقه ، نهضت الزهراء من وراء مكتبها وهي تضع ابتسامة اعجاب بعزازيل : " تفضل الله في انتظارك . .
الله : ادخل يا ابليس
يسجد عزازيل 3 سجدات متتاليات تعظيما لرب العرش العظيم !!
الله : انهض انهض ... لا احتاج الى رؤية مؤخرتك اللعينة ، قل لي ماذا تريد ؟ لما طلبت مقابلتي ؟ اخبروني عبر الهاتف انه لديك امرا مهما .
يخرج عزازيل بعض الصور من المغلف ، صور لألات رقمية صنعها الانسان من طراز جي في سي و سوني وكانون: انظر يا رب الى هذه المعجزات البشرية ، يمكنك الاستعانة بها في التجسس على البشر بدلا من توظيف 14 مليار ملاك لمراقبة البشر ، يمكنك استخدام كاميرات عالية الدقة لمراقبة الارض وانت هنا في مكتبك ، لا حاجة لك بجيش من الملائكة من فصيلة : رقيب وعتيد ، دعهم يقومون بأعمال نافعة كتجفيف المستنقعات وزراعة القمح والأرز للقضاء على المجاعة ، ألم تعد البشر بالطعام ؟ الناس تموت جوعا ؟ اين هي وعودك ؟؟؟
تقدم يا بني ابليس ، اعرف انني غضبت منك في يوم ما بسبب حكاية السجود السخيفة ، ولكنني لم أعد أهتم ، كنت الاها شابا أما الآن فقد كبرت واريد مغادرة هذا العالم القذر ، سأعينك مستشارا خاصا لدي هنا في العرش الإلهي ...الملائكة لا يفعلون شيئا مفيدا ، هم متملقين فقط ولا يعطوني أي أغكار ذات قيمة ، انا أفكر في وضع نهاية سعيدة للكون . ..يقولها بتأثر شديد .
عزازيل: هناك شيء آخر يا الله ، عليك ان تمارس بعض التمارين الرياضية ، لقد ازاداد وزنك ، انت لا تفعل شيئا سوى الجلوس ، توقف عن ممارسة العادة السرية والتخيلات الجنسية ، اعثر على حبيبة ... توقف عن اهدار ملايير الأطنان !!! من الأرواق لتسجيل حسنات وسيئات البشر ، استخدم الايباد بدلا من ذلك
لعليلي الحبيب _ مقتبس من قصة نهاية الخلق .... يتبع
#لعليلي_الحبيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟