أماني في عام جديد ...!!؟

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4672 - 2014 / 12 / 25 - 23:41
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

أماني في عام جديد..!!؟
أيام ويحل رقم 2015 من أعوام ما بعد الميلاد...
من يصنع لنا السعادة والخير التي نُهنئ ونُمني أنفسنا بها في عام جديد سعيد ؟
هل تصنعها الأحلام ..الأقوال ..الأماني ..الخرافات ..
أم كله في علم الغيب.....!!!! والغيب هو الله ...والله مُتغير بحسب الزمان و الثقافة والظروف والإمكانيات..
أخترت بعض من أقوال الفلاسفة كتهنئة للجميع بعام أتمني إلا يُصبِح نسخة مُعدّلة الرقم فقط من العام السابق بكل أهواله وسلبياته وجماعاته الدينية التي إستغلت ثغرات الطائفية الدينية والعِرقية وضحالة نفوس وفِكر القيادات السياسية التي إتبعت ثقافة القطيع لتسمح بأن تتسلل (جماعات الدمار والطائفية والعنصرية ) من خلال هفواتها و من خلالها وبواسطتها إلي كل مجتمعاتنا الشرقية تُدمر الأوطان وتشحن النفوس بالكراهية والعنصرية ومازالت تُمارس نفس اللعبة القذرة ...فرق تسد ..كَفِرُ الإنسان تمتطي ظهور المؤمنين ...إقتِل الوطني تسرق الأوطان..دافع عن كتاب الدين تُصبح إلهه...تبرَعُ لبناء بيت لله حتي تسجنه فيه وتنطلق الشياطين تعبث في عقول تابعيه بإسمه...!!!
في مناسبة حلول العام الجديد أهنئكم من كل القلب بعام مختلف علي إمل أن نسعدُ سويا بأعمالنا جميعا من أجل سلامة أوطاننا دون سلبيات و تخاريف أتباع الإيديولوجيات حتي لا نُكرر عام آخر نسخة مما سبقه ...
لا يخجل الناس من التفكير في أي شيء دنس. لكنهم يخجلون من أن نظنهم قادرين على هذه الأفكار الدنسة
نيتشه


إن الموتى والحمقى هم فقط الذين لا يغيرون آرائهم أبدا!!
أرنست همنجواي

*إن افضل جندي هو الذي لايقاتل والمقاتل المتمكن هو الذي ينجح بلاعنف وأعظم فاتح يكسب
دون حرب وأنجح مدير يقود دون إصدار الأوامر إن هذا ما يسمى ذكاء عدم الهجوم وما يطلق
عليه سيادة الرجال (لاوتسوتا وتيه كينيج)

*الحياة ليست ثابتة وأولئك الذين لا يستطيعون تغيير عقولهم هم سكان المقابر والمجانين والموتى (ايفرت دايركسين)
كل عام ورواد وإدارة موقع الحوار المتمدن في إبداع وخير وسلام ..

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات