|
الدين و الإلحاد وجهاً لوجه [11]
إسلام بحيري
الحوار المتمدن-العدد: 4672 - 2014 / 12 / 25 - 11:58
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
حينما يطوف أي إنسان منا بفكره في جنبات هذا الكوكب الجميل الرحيب، وما بعده وما يليه، في آفاق لا نهاية لها، لا تزال تتسع وتتمدد كل يوم، لا شك أن السؤال الكبير الذي كان يهجم عليه، كان دائمًا هو الذي يبدأ بأداة الاستفهام: "من".. من وراء كل هذا؟ وبدل أن يحاول بعض الناس، خصوصًا في عصرنا..إدراك ذلك ال-"من" ليحبوه ويعبدوه ويقدِّسوه، فإذا بهم يعبدون "مَنًا" آخر.. وكان ال-"من" الجديد هو الإنسان نفسه، صار يعبد نفسه ويظن أنه صنع نفسه وصنع هذا الكون.. بل تبجح بعضهم وقال أن (الإنسان هو الذي صنع الإله وليس الإله هو الذي صنع الإنسان)..!! انتحار عقلي بمعنى الكلمة، وشطب على كل معنى للعقل والمنطق بجرة قلم.. هذا هو الإنسان المعاصر الوثني الذي يعبد أصناماً في صورة العلم والتقدم المادي، ذلك التقدم وحيد الاتجاه، حيث لا يرى إلا بعين واحدة "المادة" بينما يفتقد العين الثانية "الروح" التي تبصر البُعد الروحي للحياة، فهو تقدم تعوزه المحبة، وعلمٌ بلا دين، وتكنولوجيا لا تعرف الأخلاق، وثورات بغير زعيم حكيم. أنظر إلى الثورة الذرية وما وضعته في أيدي البعض من أسلحة تفتح على الإنسان ألف جهنم وجهنم، حيث تكفي لتدمير الكوكب كله - وكما يقال - خمس مرات، وفي رواية ست مرات، مع أن مرة واحدة فقط تكفي! أنظر إلى الثورة البيوتكنولوجية وقيِّم مخرجاتها في سنواتٍ عشر، ناهيك عن معطياتها في القرن القادم، وما قد يتلوه من قرون، فسوف تجدها أفرزت للبشر مفاهيم غريبة عجيبة: أطفالًا للأنابيب، بنوكًا للمنويات، بنوكًا للبويضات، الأرحام المؤجرة، الأم البديل، الأم الجدة، الرحم الاصطناعي، معارض الأجنّة، الاستنساخ، وما خفي كان أنتن وأشد مادّيّة! وسوف يجني الإنسان مازرعه قريباً. وكل هذا إن لم يوضع في إطار الحكمة فهو تقدمٌ أعور دجّال، لا يهدي إلى الحقيقة ولا إلى السعادة وراحة البال. إن مشكلة إنسان هذا الزمان - في جوهرها - أنه قد نمت لديه المهارة بشكلٍ أكبر مما نمت لديه الحكمة، {وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} (البقرة: 269) واستطاع ذلك المسخ الشائه ذو العين الواحدة - وعن طريق العلم - أن يبهر الناس، فقد تمكن من أن يسبر أغوار المحيطات وأن يخترق أجواز الفضاء وأن يهبط على سطح القمر، وأن يغزو الكواكب الأُخر، وأن يخرج من خلال مراكبه الفضائية خارج منظومتنا الشمسية، وأن يفجر الذرة محدثًا طاقة مدمرة أو منتجة. كما استطاع أن يسمع - في آن واحد - ما يدور في أقصى الأرض، وأن يرى ما يجري في آخر الدنيا. وهو الآن يسقط المطر بوسائل اصطناعية، يشفي المرض، وينقل قلوب الموتى إلى الأحياء بل وأكبادهم وكلاويهم! وأن ينشر الرعب في نفوس إخوانه في الإنسانية بما كسبت يداه من قنابل وصواريخ وماهو أدهى وأمر. وكان طبيعيًا أن يفتتن بعض الناس بهذا النوع من التقدم، ومن ثم عبدوا هذا المسخ وقدَّسوه. وأمام هذا الاستعراض غير المسبوق للقوى المادية للغرب بمختلف جوانبها، فقدنا نحن أهل الشرق ثقتنا بأنفسنا. وفي حمى الشعور بالنقص والتخلف تصور بعضنا - وخصوصًا الشباب من أبنائنا - أن دياناتنا إن هي إلا ضربٌ من الخرافات المخجلة التي يجب التخلص منها لنلحق بركب التقدم وندخل في رحاب المعبد الجديد، معبد العلم لنعبد الإله الموهوم الذي هو المادة! وسجد بعضنا مبهورين فاقدي الوعي، وقد اختلطت عليهم الوسيلة بالغاية، فجعلوا من التقدم المادي غاية، ونسوا أنه في الحق مجرد وسيلة. العالم أصبح مسرحًا مجنونًا يهرول فيه الموتورين في اتجاهٍ واحدٍ نحو التقدم المادي، المسيخ الدجال معبود هذا الزمان، ومع الإيمان المطلق بالمادة تواري الإيمان بالله الحق، وأصبحت الصورة الفلسفية لما نعيشه بمثابة غابة يتصارع فيها المخلب والناب! وينسى الإنسان في هذا التيه الذي أضاع فيه عمره أنه أخطأ، أخطأ مرة حين تصور أن الكون بلا إله، وأنه قُذف به إلى الدنيا بلا نواميس تحكمه وربٍ يسأله، وأخطأ مرة أخرى حينما عبد التقدم المادي، إلهه الذي صنعه بيديه وجعل منه مصدرًا لسكينته وراحته، فإذا به هو نفسه الذي يسلبه سكينة النفس وراحة البال، بل أصبح - في النهاية – هو الأداة التي تقصف عمره وتهد المعبد على بانيه وعلى ما فيه ومن فيه.
الدين.. علم العلوم وأخطأ الإنسان مرة ثالثة حينما تصور أن علوم الطبيعة، من فيزيقيا وكيمياء وبيولوجيا وطب وفلك، هي العلوم الحقة، وأن الدين أفيون الشعوب..ولو أنه فكر قليلًا لأدرك أن هذه العلوم في الواقع علوم جزئية تبحث في الجزئيات والعلاقات والمقادير والكميات، بينما الدين علم كلي يبحث في الكليات والماهيات، بل هو منتهى العلم لأنه يبحث في البدايات الأولى للأشياء والنهايات المطلقة لما هو كائن والغايات النهائية للوجود والمغزى الكلي للألم والمعنى العام للحياة. إن علوم الطبيعة هي العلوم الصغيرة، أما الدين فهو العلم الكبير الذي يشتمل في باطنه على كل العلوم. ومن ثم لا تعارض بين دينٍ وعلمٍ لأن الدين في ذاته منتهى العلم المشتمل بالضرورة على جميع العلوم. والدين ضرورة لا غنى عنها لأنه هو الذي يرسم للعلوم الصغيرة غاياتها ويحدِّد وظائفها في إطار الحياة المثلى. إن الدين هو الذي يقيم الضمير ويوقظه ويجعله يفعل فعله، وهو الذي يدلنا على أن كل العلوم - غيره - وسائل وليست غايات، كم أن التقدم المادي وهو الذي نتاج تلك العلوم هو في ذاته وسيلة وليس غاية. والمادة ذاتها مخلوقة مثلما نحن مخلوقين وليست إلهًا يُعبد، وأنها لا تستطيع - وحدها - أن تمنح الإنسان سكينته وراحة باله لأنها ناقصة شأن كل ما في الكون. والدين لا يرفض التقدم المادي ولكنه يضعه في مكانه الصحيح كوسيلة وليس غاية. والدين لا يرفض العلم بل يأمر به ويحض عليه، ولكنه يعتبره مهما كان شأنه وشأوه مجرد وسيلة للمعرفة ضمن وسائل أخرى عديدة يملكها الإنسان. وإننا لنجد في مشرقنا أحد اثنين: من يرفض العلم اكتفاءً بالدين، ومن يرفض الدين عبادةً للعلم. وكلا الاثنين خطؤه فادح، فهما لم يفهما المعنى الحقيقي للدين ولا المعنى الحقيقي للعلم.
الإيمان بالله الحق ضرورة الضرورات: ولا تنزل السكينة على قلب الإنسان ولا تعمر روحه بالأمن والأمان إلا بوسيلة واحدة هي الاعتقاد بأن للكون إلهًا كاملًا قادرًا عادلًا، وأنه هيَّأ للكون نواميس تحفظه وقدَّر كل شيءٍ فيه بدقة بالغة وإننا إليه راجعون. وأن آلامنا وعذاباتنا في حياتنا الدنيا لن تذهب عبثًا، وأن الفرد منا حقيقة مطلقة وليس مجرد ترسًا في آلة ومصيره التراب! وهذا اليقين الديني هو وحده الذي يرد للإنسان اعتباره ويحفظ له كرامته ويطمئنه ويهديه. وبهذا اليقين الديني تنزل السكينة على القلب ويصل الإنسان إلى حالة من العمار الروحي والاتزان الداخلي، ويشعر أنه - حقيقةً - أقوى من الظلم بل ومن الموت، والذي جرّب هذا الشعور النادر يعلم أنه حالة من الاستنارة الداخلية الفعلية وليس افتعالًا أو استجلابًا. ولا نعرف قيمة هذا الإتزان إلا حينما نستمع إلى عذابات شاعر الكثرة إيليا أبو ماضي في تساؤله القلق وهمسته الحائرة: جئتُ، لا أعلم من أين، ولكنني أتيت ولقد أبصرتُ قدامي طريقًا فمشيت وسأبقى سائرًا إن شئت هذا أم أبيت كيف جئت؟ كيف أبصرتُ طريقًي لستُ أدري أجديدٌ أم قديمٌ أنا في هذا الوجود؟ هل أنا حرٌ طليقٌ أم أسيرٌ في قيود؟ هل أنا قائدُ نفسي في حياتي أم مقود؟ أتمنى أني أدري ولكني لستُ أدري وطريقي ما طريقي؟ أطويلٌ أم قصير؟ هل أنا أصعد أم أهبط فيه وأغور؟ أأنا السائر في الدرب أم الدرب يسير؟ أم كلانا واقفٌ والدهر يجري؟ لستُ أدري أتراني قلما أصبحت إنسانا سويا كنت محوًا أو محالًا أم تراني كنت شيئا ألهذا اللغز حلٌ؟ أم سيبقى أبديا لست أدري، ولماذا لست أدري؟ لستُ أدري أوراء القبر بعد الموت بعثٌ ونشور؟ فحياةٌ، فخلودٌ، أم فناءُ فدثور؟ أكلام الناس صدقٌ، أم كلام الناس زور؟ أصحيحٌ أن بعض الناس يدري؟ لستُ أدري. اه-
لو كان الرحمن الرحيم الودود سبحانه وتعالى لم يتعرف إلينا ويتواصل معنا من خلال صفوة عباده ورسله، لو كان لم يرسل إلينا رسائل يشرح لنا فيها (القصة كاملة) من البداية للنهاية، لكان مع الشاعر الحائر المسكين كل الحق، ولكن كيف يكون له الحق أن يتيه هذا التيه وقد فعل الله هذا كله! هنا يقع اللوم على كل ربوبي وكل ملحد لا يعلم لم أتى ولا فيم ولا أين سيذهب.
أيها الإنسان الجهول المسكين.. كيف تريد أن ترى الغيب وأنت لا ترى الكون على حقيقته! هل النور أبيض؟ وهل السماء زرقاء؟ وهل المروج خُضر؟ وهل الرمال صُفر؟ هل العسل حلو؟ وهل العلقم مر؟ هل الماء سائل والجليد جامد؟ هل الزجاج شفاف؟ وهل الجدار أصم؟ هل الحجارة موات؟ هل النجوم التي نراها - أنا وأنت - في صفحة السماء في ليلةٍ ظلماء هي موجودةٌ فعلًا؟ ألف هل وهل..وباختصار: هل نحن حقًا نرى الدنيا على حقيقتها؟! إننا - في الحقيقة - لا نرى الدنيا على حقيقتها وإنَّ ما أشرتُ إليه هو ما نراهُ فعلًا ونحسه فعلًا، ومع ذلك فما نرى وما نحس ليس هو الحقيقة! فالنور مثلًا ليس أبيضًا كما نراه، بدليل أننا إذا مررناه خلال منشور زجاجي فإنه يتحلل إلى ألوانه الحقيقية السبعة: الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والنيلي والبنفسجي. فإذا حاولنا معرفة ماهية هذه الألوان لما وجدناها ألوانًا! بل كانت موجات تتماثل في كل شيء إلا في طولها وترددها، وتتأثر الخلايا العصبية في قاع العين بكلٍ من تلك الموجات بطريقة مختلفة، وتتولى مراكز البصر في المخ ترجمة هذا التأثر العصبي على شكل ألوان، معنى هذا أن اللون - في الحقيقة - لا لون له! بل هو مؤثرٌ يفرقه المخ عن غيره بهذه الطريقة الاصطلاحية بأن يلونه. هذا عن السؤال الأول، وماذا عن السؤال الأخير؟ إن النجوم التي نراها أنا وأنت ترصع في السماء ليلًا هي - في الحقيقة - غير موجودة! فمثلًا قد نرى نجمًا يبعد عنا مائة سنة ضوئية، ونحن بالطبع لا يمكننا رؤيته إلا من خلال رسالة يرسلها لنا معلنًا عن نفسه وهي ضوؤه، ومن ثم فرسالته هذه تحتاج إلى مائة سنة لتصل إلى أعيننا، ومن ثم فالضوء الذي نلمح النجم به هو ضوءٌ خرج منه منذ مائة سنة. إذن فنحن لا نرى حاضر النجم في الحقيقة - بل نرى ماضيه، أما أين النجم الآن بعد مائة سنة فلا علم لنا، فربما يكون قد اختفى أو ارتحل أو حتى انفجر، فحاله - الآن - لا يمكن أن يصلنا خبره إلا بعد مضي مائة سنة من هذا الآن! وكم حملقنا أنا وأنت في "شيء" يلمع في السماء من غير أن يكون له بالمرة وجود! وقس على هذه الإجابات عن مختلف الأسئلة المثارة آنفًا، فلا السماء زرقاء، ولا المروج خُضر، ولا الرمال صُفر، ولا.. إن عالم الظواهر حولنا عالم مخادع يتلون كالأكاذيب ويتحرك إلى زوال، وكأنه الرسم على الماء أو النقش على الرمل تذروه الرياح. إن الشمس تأفل، والزهور تذبل، والربيع ينتهي إلى خريف، والصحة يعتريها السقم، والحياة ينهيها الموت، والإمبراطوريات تزدهر وتندثر، والقارات يبتلعها المحيط، والنجوم تزول. ومن وراء كل ذلك إلهٌ حق، وهو ليس من هذا العالم بل "متعالٍ" عليه، وهو الله تبارك وتعالى، فلا يصح أن نتصوره ونتخيله مثل سائر الأشياء في كوننا هذا، فهو متعالٍ على كل ذلك.. نعم يمكننا أن نعرفه بالعقل، ولكن لا يمكن أن نراه إلا "بالقلب" من خلال تصفيته من الأفكار الشيطانية السوداويّة، ولا يمكنك ذلك إلا بصحبة الصوفية ودراسة علم التصوف والعمل به. العالم زائل، والله دائم، العالم متغير والله ثابت، العالم حبيس الزمان والمكان، والله متسامٍ على الزمان والمكان، ولتساميه على الزمان فليس له بداية أو نهاية وليس له ماضٍ وحاضر ومستقبل، وإنما هو حضورٌ مطلق، وآن مستمر وديمومةٍ أبدية ماثلةٌ في الغيب والشهادة على السواء وعلى الدوام، ولتساميه على المكان فلا مساحة له ولا حجم، ولا يقال له فوق أو تحت أو عن يمين أو عن شمال أو داخل أو خارج، وهو لهذا لا يحل في بدن ولا يتحيَّز ولا يتجسَّد. فنحن في القيد (في الزمان والمكان) والله في الإطلاق (الأزل والأبد)، وهو اللطيف أي الخفي خفاءً مطلقًا، حيث ظهر لنا الحق سبحانه وتعالى بصفاته وأخفى علينا ذاته، ومع هذا فهو محيط بكل شيء في حضور كامل وفي استسرار تام متناه. لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو معنا أينما كنا قريبًا منتهى القرب بحيث لا نراه لشدة قربه منا، وهل يرى الواحد منا سواد عينيه أو حتى حلمة أذنه؟! وهو "واحد" هو الذي ينفع وهو الذي يضر. وهو الذي يضع السم في العقرب وهو نفسه الذي يصنع العطر في الزهر، هو ذات الفاعل الواحد الذي يفعل كل هذه الأشياء، وهو "الظاهر" بأفعاله و"الباطن" بذاته. وقد دلتنا دراستنا للكون في كل لبناته، من ذراته إلى مجراته، على إقامة النظام فيه، ومادام هناك نظامًا فلابد أن يكون له منظم، وينبغي أن يكون المنظم من غير نوعية النظام، كما يجب ألا يكون جزءًا من النظام نفسه بل خارجًا عنه وقيّمًا عليه. سبحانه "ذو الجلال والإكرام". تعجز الحروف والكلمات وتنقطع العبارات عن بلوغ مقامه فهو حيث لا حيث، وعند لا عند، وحيث تبهت العقول، وتكف الألسن، وترفع الأقلام، وتجف الصحف.
الجوهر الأسمى: كذلك دلتنا دراستنا للكون على أنه مؤلفٌ من جواهر أربعة هي: الزمان، والمكان، والمادة، والطاقة..والحق أن كل علم تجريبي لا يمكن البحث فيه إلا من خلال هذه الجواهر الأربعة أو من تداخل بعضها في بعض. والسؤال: إذا كانت لدينا القوة الكاملة والفرصة المناسبة والرغبة الصادقة وأوتينا هذه الجواهر الأربعة الأساسية، فهل بمقدورنا أن نركَّب كونًا مثل كوننا؟ أم سنشعر بالعجز جميعًا كبشر عن تحقيق ذلك؟ وأننا محتاجون - بالضرورة - إلى جوهرٍ خامسٍ كي يركبه لنا؟ أليس هناك جوهرٌ سيِّدٌ يهيمن على كل تلك الجواهر؟ هذا الجوهر "موجود" وهو يختلف تمامًا عن كل تلك الجواهر ويسمو عليها، وهو الله سبحانه وتعالى.
____________________________________
المراجع : "للكون إله" د. صبري الدمرداش
روابط ذات علاقة : د. أحمد زويل : لا يوجد صراع بين العلم والدين رداً على سؤال موجه من الإعلامية صفاء حجازي https://www.youtube.com/watch?v=NbE6PDDuhe4 في خطاب الجمعية التأسيسية للدستور المصري https://www.youtube.com/watch?v=9QftVlqnWhk
يتبع
#إسلام_بحيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أنا أكفر إذن أنا موجود !
-
الدين و الإلحاد وجهاً لوجه [10]
-
الدين و الإلحاد وجهاً لوجه [9]
-
كلمة السيد علاء ابوالعزائم رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفي
...
-
علماء الأزهر.. هل تحولوا إلى دعاة يصدون عن سبيل الله ؟!
-
الدين و الإلحاد وجهاً لوجه [8]
-
الدين والإلحاد وجهاً لوجه [7]
-
إذا كان الإسلام هو سبب التخلف فبماذا نفسر حضارة الإسلام بعلم
...
-
الدين والإلحاد وجهاً لوجه [6]
-
الدين والإلحاد وجهاً لوجه [5]
-
الدين والإلحاد وجهاً لوجه [4]
-
الدين و الإلحاد وجهاً لوجه [3]
-
الدين والإلحاد وجهاً لوجه [2]
-
الدين والإلحاد وجهاً لوجه [1]
-
-سلفيون ملاحدة- موقف االسلفيين والملحدين/اللادينيين من نموذج
...
-
كيف يكون الإسلام هو الحل ؟!
-
جمعة رفع المصاحف.. بنو أمية يطلبون تحكيم شرع الله في ميدان ا
...
المزيد.....
-
أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج
...
-
استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
-
“فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|