أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - صراع الجبابرة في بلاد الرافدين














المزيد.....


صراع الجبابرة في بلاد الرافدين


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4672 - 2014 / 12 / 25 - 02:37
المحور: كتابات ساخرة
    


صراع الجبابرة في بلاد الرافدين
لقد بلغ الفساد اوجه واصبح قوة استمادت في غيها المكشوف وبشكل علني بعد ان كان مستورا يعمل من وراء الكواليس بسبب تنامي حركة المقاومة المطالبة بالتغيير وانضمت اليها كتلا كانت اصلا مشاركة في عملية الفساد ولكنها اضطرت الى تبديل مواقفها بعد ان انكشفت الاحاييل وعمليات النصب وشراء الذمم فتغيير المواقف اصبح سهلا كما نراه في السيرك , وبالرغم من قوة المطالبين بالتغيير الا انهم ساوموا قادة الفساد المالي والاداري وسلموهم بعض المراكز الحساسة في قيادة العملية السياسية ولا زال تأثيرهم نافذ المفعول في عرقلة عمليات التحقيقات لكشف الجرائم التي ارتكبت والتي راح ضحيتها الاف الشهداء وخسر العراق ثلث مساحته للاعداء الواردين من كهوف القرون الوسطى ولم تستطع قوات ألأمن حماية مواطنيها فكانوا ضحية الاهمال وخسروا اموالهم واملاكهم خسر اطفالهم حقهم في التعليم اصبح مصيرهم بيد الاعداء الغرباء هجروا الى اماكن اخرى تاركين وراءهم الذكريات والدماء البريئة والدموع حيث ازداد عدد الايتام والارامل والثكالى ولم تكن القيادة الوطنية مؤهلة لاستيعاب هذا العدد الضخم ما يزيد على المليونين والنصف من النازحين لا زال الكثير منهم لم يحصلوا على ( منحة ) المليون دينار وفاحت جيف الفضائح حيث تم ايفاد اناس بمرتبات خيالية وتم اسكان البعض في فنادق خمسة نجوم والقسم ألأخر في العراءوتحت رحمة الامطار وبرد الشتاء , فالمشكلة ان التركة كانت ثقيلة جدا وثانيا ان قادة الفساد لا زالوا يسرحون ويمرحون متبوأين مناصب كبيرة بعد التغيير يملك ويسيطر البعض منهم على قسم من الفضائيات وظيفتها دس السم في الدسم وتتصيد الفرص السانحة لوضع عصي التاخر في عجلة السير . ستبقى الانجازات التقدمية متلكئة ما دامت قيادات الفساد وقمته تستطيع الحركة بسهولة وما زالت تملك اموالا تشتري بها ضعاف النفوس . المفسدون هم الذين استولوا على اموال الستة الاف مشروع الوهمية بقيمة مليارات الدولارات الامريكية وهؤلاء هم الذين ساهموا في ثقافة الفساد وشراء الذمم وانحطاط الروح الجهادية الوطنية التي بدات في الانهيار ايام الحصار الاقتصادي الذي فرض على جمهورية العراق في بداية التسعينات من القرن الماضي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية بنفوذها على هيئة الامم المتحدة التي اصدرت هذا القرار الجائر .العراق في حرب طاحنة ضد عصابات داعش وحرب داخلية ضد قيادات كانت السبب في دخول داعش وتحاول ألأن ان تجد لها مواقعا دفاعية تجنبا للمحاسبة القانونية التي تهدد جميع المشبوهين والمتورطين مهما علت مكانتهم السياسية والادارية ونحن امام حلان اما التغيير او الرجوع الى عهد الفساد والجريمة المنظمة التي تهدد الاغلبية الساحقة من الفقراء والمحرومين .
طارق عيسى طه
24-12-2014



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العيون موجهة صوب العراق وتخبط قسم من ساستنا وكتابنا باحلام ب ...
- العيون موجهة صوب العراق وتخبط قسم من ساستنا وكتابنا باحلام ب ...
- من هم الدواعش ؟
- شبكة الفساد العنكبوتية في الجمهورية العراقية 2
- شبكة الفساد العنكبوتية في الجمهورية العراقية
- صنعوا من العراق وكالة بلا بواب
- عملية خلط الاوراق في العراق
- العملية السياسية وعلاقتها بالعملية العسكرية في العراق
- الشعب العراقي ينتظر التغيير الجذري من حكومته
- هنيئا للعراق بانتصار جيشه الباسل وتحرير مصفاة بيجي
- الستراتيجية الجديدة لعملية تقسيم واحتلال الشرق الاوسط
- مستقبل المجتمع العراقي
- اتباع سياسة التهديد لا تصب في حل المشاكل العالقة بين المركز ...
- لا زالت المحاولات جارية لغرض تحويل مباديئ الربيع العربي 2
- الجيش العراقي الباسل يتحرك مع الحشد الشعبي والعشائر المسلحة
- لا زالت المحاولات جارية لغرض تحويل مباديئ ثورات الربيع العرب ...
- كفاح الشعوب يصب في نفس المكان
- كيف ما تكونوا يولى عليكم
- ما حك جلدك مثل ظفرك 3
- ما حك جلدك مثل ظفرك 2


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - صراع الجبابرة في بلاد الرافدين