يوسف يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 4670 - 2014 / 12 / 23 - 23:50
المحور:
الادب والفن
سرحي شعرك كما تشائين
ولا تبخلي علينا بطوقك
تذكارا ... يخفف علينا
الشوق و الحنين ...
سرحيه كما ترغبين
ملموما أو حرا على كتفيك
وعذبي به ما شئت
من العاشقين ...
كم مفتون هلكت
وكم معذب لوعت
عزيزتي لا تنسي
حساب رب العالمين ...
عزيزتي أذكريني بخصلة
كي أضعها قلادة
على عنقي
يوم عني ترحلين ...
سأظل في الأنتظار
وسيبقى عنقي خاليا
حتى أرى الخصلة والطوق
سوية بين اليدين ...
لا تحسبي أهدائي طوقا
مستحيلا
فالدنيا قد تمنح آملا
أكثر مما تحلمين ...
سرحيه كما تشائين
فأنا لا أنتظر عطفا
بل الأبحار في أحساسك
حين لشعري تقرأين ...
سرحيه يا أميرتي
كما تشائين
يا ليتني كنت ( المشط )
الذي به تسرحين ...
سرحيه وأن شئت سأعطر
خديك الجميلين مسكا
وعلى شعرك الشارد
سأضع تاجا من الياسمين ...
#يوسف_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟