مراد سليمان علو
شاعر وكاتب
(Murad Hakrash)
الحوار المتمدن-العدد: 4670 - 2014 / 12 / 23 - 20:45
المحور:
الادب والفن
طبقة الجلد الثانية
(جوع)
تذوق التشرد
تجرأ أيها النازح
أنمني في أمعائك
فالمكان فسيح
(النازح الأعمى)
تعبت من البحث في عينيك
تعبت من البحث بعينيك
سأحمل عصا
لأبحث وحدي
(جثة نازح)
أينما تضطجع
ستجد أحلامك بانتظارك
أبق نائما فالحلم طويل
واترك الباقي للغربان
(حوار الملائكة)
ـ هل رأيت الجحيم ؟
ـ أجل ، انه في الأسفل
ـ أذن ماذا يفعل النازحون في الأعلى ؟
ـ يبحثون عن طريق يقودهم للأسفل
(استجداء)
أنظر لهذا الفتى
إنه أرشق من أشعاري
أنظر كيف يستجدي
ابن النازح هذا
(سوداوية)
لن أعجبك بعد اليوم
السوداوية تتسلل إلى كلماتي
ابحثي عما هو أقصر مني
فهم بالمئات في المخيم القريب
(تناسخ)
أمتلك الكثير من الحيوات
قال جدي الأكبر : نحن الأيزيدية لا نموت
دائما تتجدد حياتي
ولكن عجبا ، ما أكثر الفرمانات فيها
(أغنية الموت)
تشقق لساني
والأغنية عليها تزحف
وتتلوّى على مضض
في الأراضي الجديدة
(خطف)
أرادوا خطفك
لا لجني الأزهار
اختبئي بين صخور (شنكال)
شقيّقة ، فالعيد قادم
(قصائد نازحة)
تخليت عن قصائد كثيرة
وتقول عني مبذر
وكيف القصيدة عندما تفيض
لا أحد يعبأ بطفحها
(برد)
لطيف هذا النازح
يطلب جوربا في هذا البرد
دون مقابل
بكل أدب
(إلى صديق الميمنة خدر شاقولي)
لا تتعب أصابعك المقوسة
أعلم إنك دفنت الحواس في (سيباى)
فقد كنت هناك أيضا
هيا أنطلق وراء ذاتك
(إلى صديق النور د. سعيد السنجاري)
إن كنا أنا وأنت
في دائرة مغلقة
كيف سنلتقي ؟
لأقايض قصائدي بزهورك
(العدو)
(الداعشي) عدو صريح لي
من أنا ؟
قولوا لي
هل أنا أيزيدي ؟
(خروج)
" لا تطلب أبدا . لا تنتحب أبدا "
يقول صديقي (نيتشه)
ماذا أفعل ؟
(نيتشه) هذا لا يرد
(ضياع)
أضعت قصيدة عند نزوحي إلى هنا
الرجاء من يعثر عليها أعادتها
لي أو لهم
فنحن شركاء في القصائد
(أمل)
حذار من أهل (سيباى)
فهم يحملون الكثير من (الرمل)
وفي النية بناء (سيباى الجديدة)
على رملهم القديم
(خروج)
لا توجد طريقة للخروج من هذا المأزق
لا تفكر كثيرا ، بل لا تفكر
طبقة جلد النازح الثانية تنز حنينا
فقط أتبع خطواتك .
#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)
Murad_Hakrash#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟