حَزّورَه اوتريد الحَلْ

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4670 - 2014 / 12 / 23 - 20:43
المحور: الادب والفن
    

حـَـزّورَه اوتـريـد الحـَـلْ
ميسون نعيم الرومي

عـنـدي يـخـْـوِتـي للشـَـعـَـب حـَـزّورَه
عـلى الخـَـرَّب وَطـَـنـَّـه اوگـَـعـَـد عَ التـَـلَّه

لازگ عَ الكـَـراسـي اوبـيـهـَـه يـتـنـَـقـَّـلْ
عـايـش بـالنـَـعـيـم اوبـيـنـَـه يـتـسـَـلـَّـه

مـتـآخـي الشـَـعـَـب فـَـد حـزمـَـه چـان اخـوان
مـن بـيـجـي طـوايـف صـرْنـَـه للحـِـلـَّـه

فـَـد احـزام چـان الشـَـعـَـب وَيـَّـه الجـيـش
مـليـشـيـات اصـبـحـَـت عـدنـَـه اوألف شـلـَّـه

هالخـان المـَـبـادئ خـان هـَـم حـِـزبـَـه
مـيـَّـة ألف عـِـلـَّـه اسـتـَـورَد اوعـلـَّـه

شـَـجـَـع بـالفـَـســـاد اووَزَع إنـيـاشـــــيـن
جـزنـَـه امـن العـِـنـَـب وانـريـدهـَـه السـَـلـَّـه

خـو جـَـنـَّـد ولـدْنـَـه جـَـنـَّـــــد الطـَـيـبـيـن
صارَوْ حـطـَـب فـدوَه .. إلـرَبـعـَـه والأهـْـلـَـه

قـَـسـَّـم بالبـَـلـَـدْ هالصرنـَـه ثـَـلث اقـسـام
اشـــعـيـَـط الحـكـَـم وامـعـيـَـط وام جـَـلـَّـه

انـبـاعـَـــن بـَـنـات انـذَلـَّـن الحــرّات
ياحـُـكـمـَـه الطـغـَـه ! هالمـايـخـاف الله

مـَـشـاريـع اشـكـثـر وهـمـيـَّـه مـاتـنـعـَـد
مـليـارات ريـت اتـحـرگـَـه واتـسـلـَّـه

يادَم الشـَـــــبـاب ايـصيـر إلهـم نـار
للخـايـن يـفـضحـَـه إيـحـَـطـمـَـه وايـعـِـلـَّـه

يـتـوَسـل يـريـد المـوت مايـلگـاه
ياحـوبـَـة وَطـَـنـَّـه اتـصيـبـَـه واتـذلـَّـه

زَوَّر واشـتـرَه ! اوهالفـاز بألسـَـخـتـاتْ
ياطـيـبـَـة شـَـعـَـبـنـَـه اوطـيـبـَـة المـِـلـَّـه

وَزَّع بالأرض هاليشري بـالذمـّـات
بـاقـي بـالحـكـم بـالبـَـلـَـد يـتـفـَـلـَّـه

ياجـوع العـَـتـيـگ الأبـَـد مايـشـبـَـع
ماكـَـفـَّه النـَـفـط والخـيـرهـَـم كـِـلـَّـه

يـلعـَـب بـالـوَطـَــن واللعبة بـلـبـــل حــاحْ
يــدعـي بالديـانـَـــه اوبـيـــه ألف خـِـلــَّـه

حـَـزورَه عـرَفـتـوْ ما أضن حـَـلهـَـــه
حـَـرامـي والأهـَـل بـَـغـداد فـَـرهـَـدهـَـه


عـنـدي يـَخْـوِتـي للشـَـعـَـب حـَـزّورَه
عـلى الخـَـرَّب وَطـَـنـَّـه اوگـَـعـَـد عَ التـَـلَّه
-------------------------------------------------------------
23 / ديسمبر / 2014
ســــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات