زنار علي
الحوار المتمدن-العدد: 4670 - 2014 / 12 / 23 - 19:44
المحور:
الادب والفن
الراحلان...
بينَ المدى و النوى
يشرئبُ الأنينُ ...
من خلفِ دموع الفراغِ .
ونبأ الهذيانِ ....
فتت ما تبقى من روحٍ في مسيرةِ المفرداتِ
أنا والفراغُ ....
نتعاركانِ على تذكرةِ إيابِ الإحتضان ِ
فهل يعترف الهاذيُ ....
مثلما اعترفَ (كانَ) بأنه فعلُ ماضٍ ناقصٍ.
....................
رحلَ يبحثُ عن أمانيه في مُقلِّ أنثاهُ .
الوصبُ و الأماني...
خرجا يبحثانِ
عن الرحيلِ على مياهِ الضيم ِ
والغرقُ على الأهدابِ حكاية ُ راحلْ....
......................
المشهد.....
الرضيع الذي كادَ أن يموت جوعاً في العراءِ.
أو يتخثر نجيعه من البكاءِ على حجارة الرصيفِ .
بعد ثلاثين عام ....
يصبحُ شاعراً عظيماً .
على تلك الحجارة .
يجعل منها قصراً ينتحبُ عليه ..
#زنار_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟