حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4670 - 2014 / 12 / 23 - 09:50
المحور:
الادب والفن
هُنا موئِلُ الحُزنِ المُسالِ
على المدائنِ
إذ يُراق
وهنا دموعُ الرَّب تُهرَق
تَغسِلُ الادرانَ
لُطفا
في جراحاتِ العِراق
وهُنا يَبُثُ اللهُ
اشواقَ الجِّنانِ
لفتيةٍ
قد آمنوا بخلودِهِم
ذاقوا المَماتَ
كعُرسِهِم
واللهُ يُهدي
جُرحَهُم بعضَ
إشتياق
وهُنا جموعُ الرَّاحلين
شالت عذاباتِ
السنين
لتُخَضِّبَ الاكفانَ
حِنّاءُ الدِّماء
وتسيرَ للفردوسِ
عِشقاً
حَفَّها كُلُّ مَلاك
تزرعُ المِعراجَ
وَردا
وترتِّل بإشتياق:
"كوثرٌ جِئناهُ نَشدوا"
وهي للهِ تُساق
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟