أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(4)!!؟؟















المزيد.....

أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(4)!!؟؟


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4669 - 2014 / 12 / 22 - 17:09
المحور: كتابات ساخرة
    


أين نحن من الحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(4)!!؟؟
الفعل ورد الفعل:
أزاء خطورة عملية فعلية غريبة عجيبة للداعشية والأنقسام الحاصل بين تحالفاتها لحواضنها الداخلية ، وممارساة قاتلة ومدمرة لداعش للمناطق التي خضعت لسيطرته وأفعاله المشينة والمندمرة والقاتلة لشعبنا العراقي بكل مكونات ، بأختلاف أنواعها وتعددها وخصوصا من الديانات الأخرى كالأزيدية والمسيحية والشبكية والتركمانية الشيعية ، وبعدها الخلاف الدموي الحاصل مع حلفائها من بقايا البعث والنقشبندية وحتى قسم من الأسلام المتحالف معها ، أنها القشة التي كسرت ظهرها والذي لابد من أستثماره لصالح شعبنا العراقي ووطننا الغالي ، بالتقارب والتلاحم مع جميع مكونات الشعب العراقي وقواه السياسية بالتحالف الوطني لمحاربة داعش وماعش ، وأجراء مصالحة حقيقية مع المعاضة السلمية التي لها توجهات التغيير العام لصالح الشعب والوطن ، والعمل الجاد من أجل مصلحة الشعب العراقي عموماً، لتتصافى الأفكار والقلوب عن طريق المكاشفة والحوار البناء بين المكونات العراقية المتنوعة جميعها ، وعلى قيادة كوردستان أن تعي مهامها وواجباتها التاريخية المطلوبة تجاه شعبها الكردي خاصة والعراقي عامة ، وأن تستوعب الدروس التاريخية التي مرت بالعراق عموماً وكردستان خصوصاً ، لأن مصلحة الشعب الكردي هي ضمن مصلحة الشعب العراقي لعراق آمن سالم غانم مستقر حر أمين ومسالم موحد ، مع مراعاة الوضع الأقليمي والدولي لأن الشعب العراقي الفقير المغلوب على أمره هو دافع الدماء وحده ، وعلينا الأبتعاد عن الفكر القومي الشوفيني التعصبي والطائفي اللعين كونهما يضران بمصلحة الشعب العراقي عموماً ، والكردي وبقية المكونات الأخرى خصوصاً ، لأن ذلك هو بالضد من نهضته وحريته المحدودة المعطلة ومع الحياة وسيره للموت المحقق والدائم ، وهنا لابد من ألغاء العبودية الفردية من القاموس السياسي والأجتماعي ، لأي فرد ضمن أي مكون من مكونات الشعب العراقي ، كما والأصنام العشائرية والولاءات الأقطاعية والأغاوات وقادة الجحوش السابقة والقائمة لحد اللحظة نتيجة الولاءات وديمومتها ، والتي أنتجت المحسوبية والمنسوبية والوجاهية والصنمية السياسية وتبويس اللحايا والخنوع والخشوع للمتنفذ السياسي في كوردستان خصوصاً والعراق عموماً.
المرجعية:
دور المرجعية كان فاعلاً وهاماً في أصدار فتوى لمحاربة داعش الأرهابي السلفي الوهابي ، نتيجة الخطر المحدق بالعراق لأحتلال داعش ثلث مساحة الوطن ، مما أدى الى تطوع واسع لما سمّية بالحشد الشعبي تجاوز عن 100 الف متطوع موزعة على قوى أحزاب التحالف الوطني الشيعي الطائفي ، ناهيك عن أنخراط أعداد منهم ، في الجيش العراقي وقوى الامن لتدريبهم وتهيئتهم لقتال داعش وماعش لخلاص العراق من شر قوى الاسلام المتوحش(داعش مثالاً وليس حصراً).
فعلا تعززت قدرات العراق القتالية واستعاد الجيش نوع من عافيته ومعالجة هزيمته في مواجهة داعش بعد 10-حزيران-2014 ، كما كان لقوات البيشمركة دورها الناهض من الأنسحاب المفاجيء من المناطق المختلف عليها الى القتال الهجومي بالضد من داعش ، وتلك حالة مثمنة لهذا التحول بعد وصول النيران الداعشية قريباً من أربيل ودهوك ، متفهمين وواعين لأطماع داعش العدوانية التي ليس لها حدود وتوسع في العراق والعالم أجمع. وبهذا الصدد كتبنا ونوهنا بأن اطماع داعش الظلامية القاتلة ليس لها حدود ، ومصلحة أقليم كوردستان هي ضمن العراق الفدرالي الأتحادي الموحد في هذه المرحلة الصعبة والمعقدة التي يمر بها الوطن ، نوهنا الى ذلك بعد الحدث الدامي قبل وبعد سيطرة داعش بالكامل للمناطق المختلف عليها وتحديدا في بداية الشهر السابع عام 2014.(الرابط أدناه):
http://www.margaye.com/forum/showthread.php?t=21533
ردة فعل أقليم كردستان:
بعد سيطرة داعش وحليفتها ماعش على ثلث مناطق العراق بعد 10-6-2014 ، تحركت قوى البيشمركة فأحتلت كركوك والمناطق المختلف عليها مع المركز بالكامل معتبرة أنتهاء المادة 140 الدستورية المتفق عليها في 2005 ، ونتيجة التمادي الواضح لسياسة داعش وماعش توسعت طموحاتهما نتيجة الفراغ الأمني الحاصل في مختلف مناطق العراق ، تحركت قوى الظلام في محاولة لأحتلال وبلع العراق بالكامل ، بما فيه المركز بغداد حتى أصبحت قوات داعش وماعش على مرماه ، لتعتبر من الناحية العسكرية ساقطة نتيجة الخلل في القوات العراقية بما فيها البيشمركة ، بعد أنسحابهم من المناطق التي كانت تحت سيطرهم بأستثناء مركز كركوك ، محدثة خلل كبير في أمن المناطق العديدة منها سنجار وزمار وسهل نينوى بالكامل ومناطق عديدة من محافظتي كركوك وديالى.
أزاء ما آلت اليه الأمور من تحديات كبيرة مؤلمة ودامية ، فرض الوضع المستجد على القيادة الكردية تغيير المسار العسكري أكثر من 180 درجة ، (من الأنسحاب الواسع والمفاجيء أمام داعش وماعش الى الهجوم الواسع والمطلوب ، ومن الخلاف العميق مع المركز الى الحوار البناء والمطلوب أستثماره وطنياً) ، وهي حالة مثمنة ومقيمة فعلاً تنصب لصالح الشعب الكردي وحكومة الأقليم كما والعراق ، متعاونين معاً لتحرير مناطق من كركوك وديالى والموصل (تللسقف وسد الموصل وزمار وربيعة وأخيراً وليس آخراً سنجار وتلعفر) أتها حالة وطنية مطلوبة التعاون والتلاحم والتآزر من جميع مكونات شعبنا وفق أسس وطنية أنسانية مفروضة على الجميع ، ومساهمة ومشاركة عملية وفاعلة من قبل قادة كوردستان العراق وفي مقدمتهم سيادة رئيس الأقليم الأستاذ مسعود البرزاني شخصياً ، ووقوفه مشرفاً على سير المعركة من أعلى قمة في جبل سنجار ، كان له أثره الكبير لرفع معنويات المقاتلين البيشمركة والمقاتلين الأبطال من الأخوة الأزيديين لحسم المعركة لصالحهم ، ودحر مواقع الغزاة المجرمين عابثي الفساد في المنطقة والعالم أجمع ، والعراق بجميع مكوناته يخوض المعارك الطاحنة وعلى أرضه العريقة الأصيلة نيابة عن العالم ، هنيئاً لشعبنا وجيشنا الباسل ومن مقاتلي البيشمركة الأبطال وقواة الحشد الشعبي وقوى جبل سنجار من الأخوة الأزيديين ، في مقارعة وركع الجناة الأباة وهزيمتهم المعهودة التي لابد منها قريباً لا محالة في جميع أنحاء العراق(الرابط أدناه).
http://www.bahzani.net/services/forum/showthread.php?96712
حكمتنا:(الشعب وحده من يتحمل أخطاء قادته ، وهؤلاء ذاهبون والشعب باقي)
منصور عجمايا
22-12-2014



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(3)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا معله ومعالجته(2)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته!!؟؟
- رسالة مفتوحة الى قيادات كردستان العراق
- الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا يحيّي الفن
- أجوبتي لأسئلة موقع عنكاوا دوت كم
- متطلبات معالجة الذات العراقية وفق الظروف الموضوعية
- رسالة خاصة مفتوحة للأستاذ الفاضل خوشابا سولاقا المحترم
- حذاري يا أبناء شعبنا الأصيل من الأنزلاق في الفخ الدامي!!
- بكتني (ص) فأرهقني (ن)!!
- هؤلاء جزء من الكلدان العراقيين الأصلاء!!
- الحماية الدولية لشعبنا الأصيل واجب أنساني لابد منه.. ولكن؟؟! ...
- نداء..نداء..نداء..الى شعبنا من الأقليات القومية والدينية الم ...
- رسالة مفتوحة الى المستشار الاعلامي لرئيس أقليم كردستان العرا ...
- مآسي شعبي لا تنتهي ، لابد من حلول جذرية!!
- مرحى للعراق والعراقيين ، وقتلاً للقتلة والأرهابيين
- حقوق وواجبات كردستان والعراق متحدة ومتضامنة.. لم تتجزأ!!..
- المستجدات الأخيرة بازغة كالبرق وواضحة كالشمس!!!
- عذراً غبطة أبينا الباطريرك ساكو الأول!!
- الكوتا المسيحية وقراءة الواقع المؤلم!!


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(4)!!؟؟