|
ورقة التوت
عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)
الحوار المتمدن-العدد: 4669 - 2014 / 12 / 22 - 02:03
المحور:
كتابات ساخرة
مجرد كلام ... ورقة التوت
في مُستهل القرن العشرين، كان العالم منشغلاً بالثورات والانقلابات والاغتيالات، أهمها اغتيال ولي عهد أكبر الكيانات السياسية الأوربية في حينها ـ بروسيا ـ أي مملكة (النمسا والمجر) وهو الأمر الذي أشعل فتيل الحرب العالمية الأولى.
بعد ذلك تكونت خارطة مضطربة للقارة الأوربية القائدة وصاحبة المستعمرات على امتداد المعمورة، فنشأت القوة الهائلة التي أدارتها الحركة (النازية) في ألمانيا، في وقت كانت قوة أخرى مقابلة لأوربا، على ضفة الأطلسي الغربية ـ وهي أميركا ـ قد تعدت أزمتها الاقتصادية بداية الثلاثينات، لتنطلق بلا منازع نحو (النجومية) يدفعها اقتصاد متين، مُسند بثروات طبيعية هائلة وبكر.
وقامت حرب كونية ثانية أنشغل بها العالم، ليصحو نهاية الأربعينات على دمار هائل، فقامت في جميع أرجاءه، ثورة بناء وأعمار وترتيب أوراق من جديد.
وتخللت الخمسينات حرباً، لكنها باردة لأن الغرب أستوعب الدرس بأن لا تتم على أراضيه أية حروب فعليّة، بل يختارون أراضٍ بعيدة لاستعراض عضلاتهم ...
في نهاية الستينات وبداية السبعينات، هدأ اللعب، وبدا المشهد السياسي أوضح، عالم رأسمالي بأزمات متعددة، بعضها مصطنع، وعالم شيوعي مستقر، لكنه يعاني من التقييد في حرياته. وبدأ الناس في أوربا الغربية وأميركا بعد إحساسهم بالأمان، تهتم بالتحرر من قيودهم وينطلقون نحو الرفاهية، وأول تلك الحريات، كانت المظاهر كالمأكل والملبس.
أنا اُسمّي تلك الفترة ـ أي نهاية الستينات وبداية السبعينات بمراهقة القرن العشرين ـ وشعوري هذا قد يكون نتيجة مراهقتي المبكرة*، فكنت أحسب وقتها بأن الموضة تتجلى فقط بملابس النساء، وكلما تتغير أو تصدر تقليعة جديدة، كلما أحسّ بأننا نتطور. مع تقدم الموضة، قصَرتْ ملابس (بنات حواء) في تلك السنوات بمعدلات مثيرة، حتى لبسنَ في أوربا (الميني جوب) ثم (المكري جوب) !
وكنت أتساءل، ماذا يُخبئن، والأصح ماذا بقي يُخبئـْنـَهُ ـ بنات الأوادم ـ عنا ونحن في سن المراهقة المضطرب ... ؟؟
من بين الرسومات الكاريكاتورية في إحدى المجلات الفنية مطلع السبعينات، صورة حبل لشر الملابس، وقد شررن نسوة عليه ملابسهن، وكانت عبارة عن ورقات التوت، وكـُتِبَ تحته تعليق يقول ... (ملابس النساء عام ألفين) !
المعروف أن المثل (سقوط ورقة التوت) يُشير لسقوط آخر ما يستر المرء، قبل أن تنكشف كل عوراته، والمقصود هنا (ألاعيبه) !
في حينها، قرئتُ لكولن ولسون قصته الشهيرة (القفص الزجاجي) وفيها أن مرتبك عقلياً ومعقد نفسياً، كانت تـُثيره ملابس النساء الداخلية المنشورة على الحبال، فيخطط للانقضاض على الضحية صاحبة تلك الملابس ! وتساءلتُ لو أن هذا المجرم سيعيش للعام ألفين، ويرى ملابس النساء عبارة عن أوراق شجر، فهل سيقضي على جميع بنات حواء؟ (الله يستر) قلت في قرارة نفسي (ويحفظ بناتنا)، متمنياً بأن لا أحد يحذو حذوه، وممني النفس بأنها مجرد قصة خيالية بعيدة عن الواقع.
لكني كنت أسأل الله، في أن يمدّ في عمري حتى عام ألفين، كي أرى النساء وقد ارتدينَ ... أوراق الأشجار !
إلا أن ما جاء بمنتصف السبعينات، كان طامة كبرى ـ موضة (الشانيل) ـ لتطول الملابس النسائية من جديد، وهذا ما أصابني بخيبة أمل كبيرة، سيما وأنا كنت أتمتع بزهو عمر المراهقة.
انتظرتُ عودة الموضة كما أود، لكن طال انتظاري، وغزا الشيب مفرقي، ولم أرَ ورق التوت سوى على الأشجار، تصنع منه (دودة القز) حريراً، ولتُصـَـنّع منه للحلوات بنات الذوات ... الملابس الحريرية، ليصْدق حدس رسام الكاريكاتور بأن من ورق التوت ستصنع ملابس. × × ×
في تلك السنين الجميلة، وسن الفضول هذا، كنت في الثالث المتوسط، وقد زاملتُ صديقاً، تأثرتُ به، وتعلمتُ دروس لن أنسَها. فقد كان (ع) من النوع الذي يُبدي تعجبه وانبهاره بكل ما هو حديث ومميز، فيصرخ بصوت ملفت للجميع أينما يكون، مستخدماً جملة كلمات لا زلتُ أتذكرها ...
ـ لَك هاي شنووووو، لك هذا فضيييييييييع، لك والله عمّي ...
فمثلاً ... نزل في الأسواق نوع ساعات (أومكس) مصنوعة كلها من (الستانلس ستيل) ذات خلفية أرقام ملونة ومطلية بمادة فسفورية، وزجاجها مرصّع من الداخل ليبدو كعدسات مكبرة.
وبينما كان أحد الزملاء يُرينا إياها متباهياً بهدية والده، وقع نظر صاحبنا عليها، ليصيح ... ـ لك هاي شلون جمال، والله عَمّي تخبّل، شنو هالتكنلوجيا ...
في تلك الفترة، عرضت الشركة العامة للزيوت النباتية نوع صابون جديد أسمه (عطور). ومع أنها المُصَنّع الوحيد لمواد الغسيل المتوفرة يومها، لكن ولأجل ألفات النظر لمنتوجهم الجديد، فقد كانت الوجبة الأولى (فقط) من الصابون ـ وكعادة الصناعة الوطنية ـ متميزة بعطرها وبرغوتها.
فصاح الأخ (ع) بين الجلوس : لك هاي شلون صابون روعة، هاي شكد طيبة ريحته، شكد الصناعة دَ تتطوّر !!
وكان وكتقليد سنوي في حفلات العندليب (عبد الحليم حافظ) أن يقدم الموسيقار الكبير (بليغ حمدي) إحدى اكتشافاته الجديدة، فكان في العام 1970 ... (عفاف راضي). (عفاف) بحق صوت (اُوبرالي) ذو خامة جيدة جداً، أول ماغنّت من ألحانه (ردوا السلام وهوا يا هوا) ثم (والنبي ده حرام، كلو في المواني، مع السلامة ...) وأغانٍ خفيفة ذاع صيتها بسرعة .. ((والله لو جابولي يوم حتى القمر ...))
http://www.youtube.com/watch?v=n1m-j5rV3ms
فجاءنا (ع) بكاسيت ـ وكان شريط الكاسيت قد وُلد من رحم شريط البكرة لتوه ـ ليذيع لنا خبر ولادة مطربة ـ دلـّعها بـ (عفوفة) ـ قائلاً بأنها قد تكون خليفة (أم كلثوم) ... ـ لك هاي شلون مطربة روعة ... فقاطعوه (الرَبع) قبل أن يَسمعوها : لك هاي شلون مطربة راح تكسّر الدنيا، مستحيل ينولد أحسن منها، لك هاي صدُك تحفة ... كان بيته يقع على طريق مدرستي (متوسطة الانتصار) فأمُر عليه، وصادف يوماً أن كانت احتفالات والدوام غير منتظم، فقالت أمه بأنها أرسلتْه بالغداء لأبيه النجار وسط السوق. وسألتني ما دام أنّ أبي صائغ ذهبْ، أنْ أقيّم سلعة ذهبية لديها، وهي عبارة عن (تك حجل)، قلت بأنني لا أعرف جيداً سوى أن أميز كونها ذهب أم لا، أما تقييمها، فيجب أن نعرف وزنها وعيارها. المهم لديها ـ قالت ـ أن أعرف سعره بشكل تقريبي لأنها تريد تقدير قيمته فقط، وقالت بأن زوجها قام ببيع (التك) الآخر، ثم أخبرها بأن عياره واطئ وأن قيمته كانت قليلة جداً ...
فسحبتني لداخل البيت وأغلقت الباب ثم أجلستني في باحة المنزل الخالي، ورفعت طرف ثوبها، لتُريني (تك حجل) غاطس في نهاية طرفها الأبيض المليان ... قلت : عليكِ يا خالة أن تنزعيه.
قالت بأن المشكلة تكمن هنا، لأن قفله عاطل، وقالت أنها حين حاولت فتح قفل (التك) الأول، أنكسر فباعه زوجها ببيعه في السوق دون أن يُصدق القول حول سعره الحقيقي، وهو ما دفعها للاستعانة بي ...
ما تعلمته من والدي، أن الذهب الأحمر أقل عياراً من الأصفر، وكلما ثقلَ وزن السلعة، زاد عيارها، فمسكت بالحجل ويداي تلامس رجلها، وما هي إلا خمسة ثوانٍ ... حتى وقفتً ألهث ووجهي يزداد حُمرة ...
ضحكتْ لتقول : ها ماما شفتهمت بساع، شكد يسوة ؟
فكّرت بذكاء، فلما كان الحجل الجديد نبيعه باثنين وأربعين ديناراً، إذاً (التك) منه إذا كان قديماً، لا يستحق أكثر من خمسة عشر دينار، وهو ما أخبرتها به على عجل، ثم أقفلتُ عائداً، لا أدري ما الذي حصل لي، فهي أول مرة بحياتي، ألمسُ إنسانة غريبة !! بعد تلك (الفاجعة) التي ألمّت بي، فضلتُ أن أحتفظ بالسر لنفسي، وقررتُ أن لا أمر على صاحبي ثانيةً، ولا أقترب من باب أهله ...
كان لوالد (ع) دكان نجارة وسط السوق، وكنت أتوخى الحذر وأن احرص عدم المرور من أمامه وكأنني قد اقترفت ذنب، بل الإثم بحقه ...
جاء يوم ونده الرجل عليّ من عبر الشارع : عمو عماد ... كان من الصعب عليّ الاستجابة له، فتجاهلته وأسرعتُ الخُطى، لكنه عبر الشارع وقطع الطريق عليّ ... قال بينما رافقني لدكانه : أنت من أصدقاء (ع) الأذكياء، سأسألك سؤال لو تقدر تُجيبه سأستشيرك بأمر آخر ... قلت وقلبي يخفق : بماذا ياعم فأنا لا أعرف عن أي شيء تتحدث ! أقترب مني أكثر، حاملاً مسطرة خشبية بطول متر، ظننته يريد معاقبتي على ذنباً لم أقترفه، قال ...
ـ لو أعطاك أبوك عشرين فلس، وأرادك أن تقطـّع هذه ـ مُشيراً للعصا ـ لثلاث أقسام متساوية، لكن طلب النجار منك عشر فلوس لكل عملية قطع، كيف ستتصرف ؟ قلت : ائتي إليك وأطلب أن تقطعها لثلاث أجزاء متساوية، فأنت ستقوم بالعملية مرتين فقط، وبهذا ستكفي فلوسي. قال : أحسنت، إذاً ما رأيك بهذا الكرسي الذي قد أخطأتُ وقطعت إحدى أرجله الأربعة بطول أقصر من الثلاث الأخرى، هل أقطع الثلاثالمتبقية بنفس الطول أم أضيف قطعة للرجل الرابعة ؟ هززت رأسي واعتذرت عن الإجابة، مبرراً بأن وقتي لا يسمح وعليّ العودة للبيت، فعدتُ مسرعاً لا افهم لماذا اختارني من بين الآخرين، متسائلا ... ما هذه العائلة الغريبة، الأم تسأل والأب يسأل !
ولما التقيت (ع) سألته بغيظ : ليش سألني أبوك ؟ قال بأن ذلك طبع فيه، أن يمتحن كل معارفه بنفس السؤال،عن تقسيم العصا، وإنْ لم يجد مَن يسأله، يلجأ للمارّة في الشارع. إذاً من سوء حظي أنني كنت ضحيتهِ في هذا اليوم. ثم تساءل : على شنو أنت قلق ؟ قلت بقرارة نفسي (والله اللـّي بعِبة طلي ... يمعمع !!) . صاحبنا (ع) هذا، علـّمنا نحن طلبة الصف الثالث المتوسط، بأن نستخدم أقلام الحبر بدل الرصاص في كتابة دروسنا، حتى وصل به الأمر أن يأتينا بمَحبرة، قائلاً بأنها طريقة عَلـّمها له والده بأن عليه عدم إزالة أخطائه بمسحها، بل بشطبها، كي يتسنى له معرفتها عند المراجعة. وقال بأن والده دائماً ما يردد ـ كونه نجار ـ بأنه لو أخطأ بقطع رجل كرسي أكثر من اللازم، عوّده أبوه بأن يجب عليه تبديلها مهما كلفه ذلك من وقت وجهد، لأنه سوف لن يُعاود الكرّة ويُخطأ نفس الخطأ !
فتذكرتُ سؤاله عن الكرسي، أنه أراد اختباري كي يُسدي لي نصيحة أبوه له، فحزنتُ لأنني ما كنت أستحقها وأنا الذي (غدرته) يوماً !
كنا أنا أحد مجموعة الأصدقاء الذين أقنعَنا (ع) باستخدام قلم الحبر بدل الرصاص، قد صارت لنا هواية، في أن نجمعها ونتبادلها، وأبناء الأغنياء منا كانوا يشترون (الباركر والشيفرز) وغيرهم يشتري قلم الحبر الصيني، وجماعة يكتفون بالمراقبة أو لا يكترثون بالأمر كثيراً.
أما (ع) فلديه قلم حبر راقي نوع (شيفرز) بلون احمر وغطاء فضي، وكان يتباهى به كثيراً ويحسده الباقون، لكن أحد العُذال الخبثاء لم يتمكن من إخفاء حقده، فقال له أمام الكل، بأنه رأى على شاشة التلفاز، شبيه هذا القلم بيد (بليغ حمدي) حين كان يؤشر للفرقة (الماسيّة) التي عزفتْ (لعفاف)، وقال لـ (ع) باستخفاف ...
( يمكن هو نفس قلم بليغ حمدي، بدليل أنك خُبصتْ الدنيا لمّن طلعت أغاني عفوفة) !! عماد حياوي المبارك بدأنا بالسياسة ثم الاقتصاد، ودخلنا حرمة بيوت وخصوصية محلات، وأبدينا إعجاباً بأغانٍ وشَعرنا بملامة وذنب ... هذه هي صفحات من حياتنا، كل عام يمر، تزداد الخبرة وتنمو التجربة من ناحية، بينما نقترفُ الأخطاء فتزيد ذنوبنا من ناحية أخرى ... لست أدري لِمَ كتبت هذه المساهمة، ولا الغاية منها، لكنني وقبل كل شيء، قلتُ لكم بأنها ليست أكثر من كونها ... مجرد كلام !
http://www.youtube.com/watch?v=BSFq3Sqi23g أجمل أغاني عفاف راضي
http://www.youtube.com/watch?v=mjeBhBJaDAc مقابلة بين بليغ وعفاف
× سن المراهقة : العمر الواقع بين الثلاث عشر والتسع عشر عام، والكلمة مأخوذة من المقطع الثاني للألفاظ الانكليزية (ثيرتين حتى ناينتين)
× لست أدري أراضي (ع) اليوم، لكن بودي أن أراه وهو يتطلع لهذه التكنولوجيا الصاعدة بتهور، وهل لازال يُطلق كلماته المجنونة ؟!
#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)
Emad_Hayawi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الآنسة ... بابيت
-
عملية اغتيال ... بدالة
-
مستقيمات
-
لواكة لبّي
-
حكايا وبغايا
-
لازوردي
-
كالكوووون
-
قه شقولي
-
فلس ... وسبع كازكيتات
-
البعد الرابع حقيقة أم خيال
-
الأخوات السبعة
-
أعز أولادي
-
حمادة سجادة
-
طابة
-
البوابة الذهبية
-
صلاة ... وأنفجارات
-
سوق (حانون)
-
سالميات
-
رقصة الموت
-
خروف العيد وخرفان أخرى
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|