افكارٌ منْ : داخلِ زنزانةِ الزنازين .!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4668 - 2014 / 12 / 21 - 23:58
المحور: الادب والفن
    

افكارٌ من :
داخلِ زنزانةِ الزنانين .!
رائد عمر العيدروسي
لا تمتدّي
يا سنوات العُمرِ المُعتقَلِ
في اقبيةِ المعتقَلِ
لماذا ليسَ سِوايَ
أيّ معتقلٍ في هذا المعتقلِ .!
O
اولى اولوياتِ أمنياتي
في هذا المعتقلِ
هي نقلي
منْ معتقلي الى غيرِ معتقلِ .!!
O
اُحاكيكِ يا سنينَ اعتقالي
إرحَمي قليلاً بحالي
وعلى حدٍّ أقلِّ
لا تُثقِلي ,
وامسحي صدأَ اقفالٍ
إجهضي عدوى اغلالٍ
لا تُصابُ بالكلَلِ
لا تَئِنُّ منْ مَلَلِ
إجتثّيها بالمِنجَلِ
O
ويا ايّتُها السنوات
دعيني ولو لِلَحَظات
اعيشُ شهرَ العسَلِ .!
O
فيا انسام ذكرياتي
تفاعلي مع ثورةِ رَغَباتي
وعانقيني على عجَلِ
ومارِسي الحبَّ بكُلِّ السُبُلِ .!!
ويا اطياف الحريّةِ اطِلّي
إقتحمي بنهديكِ القُضبانَ وتَوَغّلي
دونما خَجَلِ
فزنزانتي ظَلماءٌ , ليلُها لا ينجلي
عجّلي ولا تُؤجّلي
لا تَخشِ القضبانَ , فالقُضبانُ مُصابةٌ بالشَلَلِ
وَحَبسِيَ طويلُ الأَجلِ ..
O
في حَبسِيَ
طلاسِمٌ وأحجيةٌ والغازْ !
متى حَلٌّ لهذه الألغاز .؟
حينَ لا تنحازُ دولُ عدم الإنحياز .!
إذْ تُعلِنُ الميليشياتُ استقالتها
إذْ تتوبُ داعش الى بارِئِها
وتُعيدُ رؤوساً نَحَرَتها
نَعَمْ .. هكذا !!!
O O O
[email protected]

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات