دعد دريد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 4668 - 2014 / 12 / 21 - 16:28
المحور:
الادب والفن
أصبحت أحلم قصائد وأشعار
نطارد بعضنا البعض،
نتسابق أيّنا أسرع،
أينا الأجمل وأينا الذي يقدم للآخر القدوة
أتحاور معها باية كلمة أو جملة الأبلغ
هي تداعبني وتربت على وجهي بأي دمع الأحن
أسالها تجيبني مرة ومرة أخرى تمتنع
تقدم لي شطراً تلو الآخر
كعارضة أزياء لأختار الأجمل
الذي يليق لعينيّ وروحي
نضحك معا حتى الإغماء،
ونبكي معا حتى ننسى لماذا بكينا
يحدث أحيانا أن نتخاصم ويرتفع صوتانا
كل يصر على كلمة أو علامة أستفهام
وفستان مرمي وعقد جميل أهملته على الطاولة
بجانب منفضة مملوءة بأعقاب السكاير
لحبيب كان يفكر بأرضاء مبادئه وحبيبته
يحل الظلام وتخفت الأصوات
نحاول أن نتهامس بآخر النواعير
التي حملت أطياف بلادي من البعيد القريب
لكن هيهات ؛ فالأفكار تعن ولاتدعنا ننام
وحين يصيح الديك فجرا
أستيقظ على حلم غريب
وتستيقط قصائدي على وليد جديد.
#دعد_دريد_ثابت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟