أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح بدرالدين - مشاهد الاستهتار بمصير السوريين














المزيد.....

مشاهد الاستهتار بمصير السوريين


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4667 - 2014 / 12 / 20 - 21:43
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


صحيح أننا معشر الوطنيين المستقلين اللاحزبيين واللامجلسيين – سوريا وكرديا - واللاائتلافيين حيث نشكل الغالبية الساحقة في الصف الشعبي المعارض بالداخل والجوار والخارج كأكثرية صامتة لادخل لنا مباشرة بما يجري داخل تلك التجمعات ولانتحمل تبعات عبثها بحاضر الثورة ومستقبلها وخطايا تورطها بالفساد المالي والانحراف السياسي ولانتشارك في مسؤوليتها في تمزق تشكيلات الجيش الحر وتفتت الحراك الشعبي الثوري العام وباختراق صفوف الثورة من جانب جماعات الإسلام السياسي الإرهابية المتطرفة وفي ارتهان مستقبل شعبنا بصدقات أنظمة معادية لشعوبها وللديموقراطية وطرح القضية السورية في بازار المساومات وبشكل خاص مع نظام الاستبداد ولكننا نملك كل الحق في رفع الصوت عاليا في وجه كل من يسيء الى كفاح شعبنا وثوارنا وهذا أضعف الايمان كمايقال .
الكل يعلم ويعترف ويصرح بأن هناك أزمة متفاقمة في جسم الهياكل السياسية المعارضة وخاصة ( المجلس ووليده الائتلاف ) وأن الثورة في خطر بسبب تلك الهياكل المأزومة وتحتاج بأسرع وقت ممكن الى المعالجة الجذرية الحاسمة عبر إعادة هيكلة الجيش الحر وبناء الحراك الثوري والعمل من أجل انجاز المهام الانقاذية وفي المقدمة تشكيل قيادة سياسية – عسكرية مشتركة لقيادة المرحلة المفصلية الراهنة التي تتسم بالأهمية والخطورة في ظروف بالغة الدقة حبلى بالمفاجآت والأحداث البالغة السرعة .
ولكن الكل ( ولاأستثني أحدا من هياكل وأحزاب العرب والكرد والعجم ) وفي ذات الوقت غير مبالين بقضايا المصير بل أن جل اهتماماتهم تنصب على المسائل الصغيرة والحفاظ على أوضاعهم الخاصة بحيث لاتتوقف ماكينة دفع مرتباتهم وامتيازاتهم ونثرياتهم وذلك يستدعي بطبيعة الحال الإذعان لتوجيهات الأطراف المانحة والخضوع لسياساتها حول الملف السوري تجاه المبادرات المطروحة من أممية وأوروبية وروسية وتجاه النظام والمصالحة والمشاركة في سلطة المنظومة الأمنية تحت جناح الأسد والحزب الحاكم وقاعدته الاقتصادية من الحيتان المتوحشة المستولية على خيرات السوريين وممتلكاتهم ومصادر ارزاقهم .
أحد قادة الائتلاف صرف جل وقته في حبك المؤامرات على زملائه ولم يترك بابا الا وطرقه لجمع الأموال لاشباع نهمه في شق المنشق وتجزئة المجزأ تحت عنوان الإصلاح وبناء التنظيم الديموقراطي الصلب وإنقاذ الثورة وقال في ائتلافه الكثيرمن النعوت المسيئة وحكم عليه بالعجز والافلاس وضرورة ازاحته من المشهد واليوم وعلى حين غرة يطالب بضرورة الإبقاء على الائتلاف وتنظيم صفوفه من جديد لقيادة مسيرة النضال مما يستدعي منا طرح الاستفهامات العديدة حول توقيت تراجعه بهذه الاستدارة الحادة وأولها محاولة قطع الطريق على المحاولات الجادة الجارية من جانب المناضلين الشرفاء في إعادة بناء القيادتين السياسية والعسكرية .
وآخر يواصل محاولاته لحل الأزمة السياسية والتنظيمية المتفاقمة في ائتلافه عبر الاستنجاد بالعشيرة وبواسطة الحل القبلي وتوزيع – البقشيش – لمناصريه ومجلسيا قديما وائتلافيا حديثا يمضي قدما في حل أزمة الائتلاف بالاستنجاد بإسرائيل – حلالة المشاكل - ! ومجلسييون آخرون يسيرون باتجاهين : واحد بتجاه موسكو على أمل أن فيها رفاق قدامى وآخر يستحضر تجربة الاخوان المسلمين في مصر وتونس وليبيا واليمن ولاننسى الأردن مرتكنا الى القدرة الإلهية وأموال الاخوة في قطر وتركيا لجلب الانفراج .
أما بني جلدتنا من كرد النظام والمجالس فحدث ولاحرج فقد كان آخر ابتكاراتهم المستحدثة : 1 - منع مجلس لأعضاء مجلس آخر من دخول كوباني للقتال معه مع أن حبر اتفاقية – دهوك – لم تكن لتجف بعد 2 – احتيال ثلاثة رؤساء أحزاب على زملائهم في التصويت لصالح جماعات – ب ك ك – وامساكهم بالجرم المشهود .
وهكذا كل ماتقوم به تلك الهياكل المجلسية الائتلافية في مختلف المناطق لاتمت بصلة الى قضية الثورة والكفاح وخدمة الشعب أما النظام وقوى الشر والظلامية والإرهاب فانهم يتقدمون كل يوم للسيطرة والاخضاع وتصفية الثوار .
فالى متى الاستهتار بمصير شعبنا ؟



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يفضح من ؟
- لماذا الارتياب من هذه الحركة الروسية ؟
- موسكو ترحب بفرسان الثورة المضادة
- أزمة الأحزاب الكردية السورية
- قراءة مختلفة للحدث - الكوباني -
- السبيل لاعادة الاعتبار للثورة السورية
- على هامش القضية السورية
- سايكس – بيكو ماتزال بخير
- نحن وجماعات - ب ك ك - السورية
- في توصيف - الخط الثالث -
- ولكن ماذا عن - المعارضة المعتدلة -
- بدلا من ارسال - البيشمركة -
- مآخذ - معارضين - على الكرد في غير محلها
- مسؤولية تركيا تجاه - المعارضة - السورية
- - المجلس - يصفع - الائتلاف -
- لو كنت في موقع القرار
- صدق الأتراك وان كذبوا
- كوباني وطن وليس حزبا
- منطقة آمنة بادارة الثورة
- على أية - سيادة - تتباكون ؟


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح بدرالدين - مشاهد الاستهتار بمصير السوريين