ئازاد توفي
الحوار المتمدن-العدد: 4666 - 2014 / 12 / 19 - 23:28
المحور:
الادب والفن
.......(عيد ميلادي السعيد).......
أحلم, وأنا سائح في مملكة النساء
أبحث عنها, أتحقق في الوجوه !!!
أشم العطر الفائح من الأجساد
أتذوق ملوحة دموع الحائرات
أتلمس الحرير الناعم على الأكتاف
أشبع النظرات بخدودهن الحمر المتوهجات
أحلم .. وسأبقى أحلم, ربما أجدها ..!
أعلم أنها خجولة أو تتصنع الدلال
ربما أنها تعبت مني !!!
لا تود هي أن تكسرني
ربما تشفق هي أن تقهرني
ربما .. ربما ..
أبحث عنها , لم أجدها بين كل النساء
هي ليست خائفة
ربما كانت تعانقني في الخيال
ربما هي أيضا تبحث عني في الأرجاء
تحاول مسك طيف من أحلام الرجاء
ونظرة الى المرآة
أحلم بأني لن أعود الى الوراء
غطت الحواجب بخيوط بيض متهدله
ترهلت الجفون يمينا ويسار
ربما لو لم أبحث عن خطوط الدهر
لزرعت أملا , بالكذب تارة ويقظة الأحلام مرات
تعجلت في الخطى
نسيت أن أؤشر في التقويم سنة الميلاد
كنت أذكر نفسي
بيوم و شهر الميلاد
فأنا ميلادي وثلث الأخير من كل عام
أو ربما أول يوم من نيسان
سمعتها يوما من بعض الرواة
تبا لي وأقتربت من المرآة
لا زلت أحلم بأني أبحث عنها
ليس حلما , بل رؤيا من ذات الاله
مسافر وعلى قطار العمر
وبجنبي عجوزة ذو شعر مجعد بيضاء
تجاعيد مرسومة , كنقش صلد على الرمال
أنظر اليها , وتبادلني النظرات
كأني أعرفها, و كأنها تعرفت الي
حلمت كثيرا بحبيبتي
وكانت بجنبي, ومعا في رحلة
في رحلة ذهاب على قطار العمر
ونسينا معا أن نقطع تذكرة للإياب
وتذكرت موعد الميلاد
في أي يوم , في أي شهر
أحاول أن أنسى سنة الميلاد
على قطار العمر نمضي
ونسينا قطع تذاكر الإياب
AZAD TOVI (آزاد توفي)
#ئازاد_توفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟