أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ومَن همُ بدرجة وزير














المزيد.....

ومَن همُ بدرجة وزير


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4666 - 2014 / 12 / 19 - 17:22
المحور: كتابات ساخرة
    


(كليشه) إعتدنا على سماعها عند إستقبال أي وافد كريم لأي بلد , ففي العراق كنا نسمع من ألأذاعه العراقيه ان السيد الرئيس وقبل زمن الرؤساء جلالة الملك إستقبل ملك أو رئيس وعند سلم الطائره إستقبله أمين العاصمه وقدم له مفتاح بغداد , وهذا الأجراء يعني إن أمين العاصمه شخصيه غير محليه فقط على أهمية مايناط بمنصبه المحلي من تنفيذ مشاريع حضاريه تحتاج الى شخص يجمع بين العلميه والذائقه لكي تأتي المشاريع المنفذه في عهده مستوفية لشروط ألأتقان بالتنفيذ في كل مراحل العمل , إضافة إلى مظهرها الذي يفترض أن يأتي متسقا مع غيرها من المشاريع ألأخرى متكاملا معها في إعطاء صوره جميله للعاصمه تُماهي المنجز الحضاري والتصاميم العمرانيه والذائقه الفنيه مع مراعاة للموروث الشعبي المحلي وتجسيده بما يوحي بألأهتمام بالأرث التاريخي لعاصمة هي من أقدم عواصم العالم , من هنا فأن إختيار أمين العاصمه يجب أن يخضع لمواصفات خاصه ليتم إختياره وفقا لها بأعتباره المسؤول عن واجهة البلد , ولا اعرف ولا أعتقد أن غيري من المواطنين (الكرام) يعرف ماهي المواصفات التي وجدها من إختار أمين العاصمه الحالي ومن سبقه , لكننا سمعنا وقرأنا عن العديد من العراقيين الذين أُختيروا لهذا المنصب سابقا , ونادرا ما تجد أن أحدهم مر مرور الكرام دون أن يترك بصمته على وجه أمنا الجميل , ورغم كل الحروب والغزوات التي مرت على بغداد فقد كانت ألأيدي ألأمينه تنتهز أي فرصة من وفرة مال كي تعيد لتلك الحاضرة التاريخيه بعض مما تستحق من سالف مجدها وانتماءها الحالي الى المدن الكبرى على مستوى الشرق على الاقل , لكن المرحله (العبعوبيه) بتاريخها تظل متفردة على مايبدو في إنجازات نوعيه يمكن إيجازها بما يلي :
1-ماسمي إعلاميا بصخرة عبعوب والتي اكتسبت شهرة أخفت أو كادت صخرة سيزيف من ذاكرة العالم .
2-شهدت الكشف الأستثنائي عن (الزرق ورق) في ما تَدعيه بعض الدول إنجازا لعواصمها ومدنها المهمه , فقد تمكن هذا (الجهبذ) من إسقاط ورق التوت ليكشف لنا سوءات دبي ولو أمتد به العمر أمينا (لاسامح الله) فسيبين الخلل الكبير المخفي عن عيون الناس المبهوره ببرج أيفل ومعابد روما .
3- في عهده الميمون تم إنفاق أموال تساوي أضعاف ماتم رصده للعاصمه خلال النظام الملكي في عهد الملوك الثلاثه , واضعاف مارُصد للاعمار في حكم الزعيم قاسم ... ومن المؤكد طبعا أن الرجل أمين والأمين لايخون وأكيد طبعا انها وجهت نحو منجزات غير إعتياديه لكن الحقد الذي أعمى بصيرة العراقيين جعلهم لايرون تلك المنجزات.
4- جرت قياسات عالميه تشبه المسابقات بين العواصم من قبل هيئات ومنظمات دوليه ثبتت خلالها اكثر العواصم اكتضاضا بالسكان وانضفها بيئه واكثرها حدائق ومساحات خضراء واعلى المباني في العالم ... الخ , لكن تلك الهيئات الحاقده إستبعدت من تلك المقاييس ما تستطيع به بغداد ان تكون الافضل ألا وهي : مسابقة اجمل واشيك وأوسم أمين عاصمه بالعالم , وأعتمدوا –قاتلهم الله- مقاييسا أخرى فقرروا أن بغداد أسوأ عاصمة في العالم للعيش فيها , وهذا دليل على ان العالم حاقد على أمين عاصمتنا الذي صرف المليارات على قلع النخيل الحي من أماكنه التي كان يعيش فيها بهدوء ليغرسه في مداخل المدينه ويموت بعد فترة وجيزه ليتحول الى نصب النخله الميته الذي لم يفهمه أحد فتصوره بعض الحاقدين من أمثالي مؤامرة على النخيل وذلك بسبب قصور ذائقتهم الفنيه وعدم درايتهم بالقيمه المعنويه للنخله الميته .
أخي عبعوب : لاتجزع من مطالبات بعض سكان بغداد بإعفائك من منصبك , ويكفيك فخرا أنك سابي قلوب العذارى وهذا ماعبرت عنه المعجبات بجمالك في العديد من المدن والدول وخاصة جميلات إيران .
دمت جميلا واترك بغداد واهلها الذين لم يقدروا لك حسن صنيعك



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحاجه (غنيه) ... والكفاءات العراقيه...
- بعض الكبار ... و(حلقوم) (أبو إرحيم)
- خاتونه وبريمر وخراب البيت
- مع وقف التنفيذ
- واصله (للذيل) ياخويه
- الى السيد حيدر العبادي
- ما خفي أعظم
- بِيعْ عِجِلْ جيب (تِتِن)
- بَعضُنا أمرُهُ عَجَبْ
- إِعدلها (يبو الجعل)
- (الملكي والكتلوني)... وخراب بيت (جاسم)
- لماذا الرهان على الفاشلين
- (بشت) مصاول و(خفخاف) بعض المسؤولين
- الصم البكم
- جُمَلٌ غير مُفيده
- دعم الرموز النزيهه
- فيدراليات
- ألنظام السابق ...
- ألإجراء من جنس الفكر
- مًن يًدعم مَن ... الدوله أم العمليه السياسيه ؟


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ومَن همُ بدرجة وزير