أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليمان الهواري - تاريخ من طغاة ،، فمن اين بداية معركة التحرير ؟














المزيد.....

تاريخ من طغاة ،، فمن اين بداية معركة التحرير ؟


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4666 - 2014 / 12 / 19 - 08:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تاريخ من طغاة ،، فمن اين بداية معركة التحرير ؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
رؤية بسيطة تكفي لنستنتج ان كل تاريخنا ،، تاريخ طغاة ،، هم من صاغوا تفاصيله و حكاياه و منعرجاته حتى صاغوا كل نقط شخصياتنا المبعثرة في قوالب التخلف و الجمود و الخرافة و تأليه السلطان ،، قدر من طغاة ،، هم من اعادوا تشكيل الدين و البعثة و الحديث و الرواية و النصوص بما يتماشى و اهواء تجبرهم ،،
تجرؤوا على النص المقدس و عفنوه صورا و تمثلاث ليصنعوا في الاخير دينا و شعوبا و تاريخا لا يليق الا بالمعتوهين و المتخلفين ،،فما العمل ؟؟
البداية لاشك من خلال فعل تحريري تحرري من نواميس هذا التاريخ الموبوء و اعادة كتابته بما ينسجم و ثابت روح المقدس في النص الالاهي و ما لا يناقض العقل و بما يحقق للانسان غايات وجوده في الحرية و الكرامة و العدل ،، ان ننتقل من خلال وعي ذواتنا لنعيش زمننا و انسنانيتنا ،، ان نعيش اللحظة الحضارية في شموليتها الانسانية دون ان نفقد كينونتنا ,,
و هذه مهمة كبيرة و ليست بالسهلة ،، هي مهمة افراد و جماعات ،، هي قضية امة ،،
نعم ،، انه سؤال اعادة تشكيل و صياغة الذات في تفاعلها مع الحاضر المعيش و قضاياه العولمية بل الكونية ،، ان نستوعب المشترك الانساني بيننا نحن المختلفين بالضرورة ،،
انها فعلا مهمة هدم الموروث المفاهيمي المتخلف المتجدر في لاوعينا في افق بناء تمثلاث صحيحة تجيب على اسئلة الحياة الحقيقية ،،
هنا يبقى للايديولوجيا دورها مهما اختلفنا معها او فيما بيننا عنها ،، صراع الايديولوجيات لاشك استهلك طاقاتنا و انحرف بمصائرنا الى التيه الحضاري الذي نعيشه حيث نخرب اوطاننا بايدينا و ندخل المستعمر الى قعر بيوتنا طواعية ،، و نضيع المعاني حين اضعنا بوصلة الانتماء و الهوية و الهدف ،، ا
نها مهمة استرجاع وعينا التاريخي الضائع ،، و ذلك من خلال اعادة رسم خريطة تموقعنا من حيث الوجود و المهام الحضارية و تفريعها الى برامج و خطط ،،
اليست اعادة اكتشاف الذات الحضارية و الدفع بها للفعل التاريخي الايجابي اولى مهامنا ،؟ اليس مقصد الحرية هدف نتوحد عليه ، فماذا نقصد بالحرية ؟ ،، هل حرية هذه التي نبيع من اجلها الاوطان و نتحالف من اجلها مع اسرائيل و جيوش اوربا و امريكا ؟ ما هي توصيفات الحرية التي نريد ؟
من يستحق ان يلج باب هذه الاسئلة و فتح النوافذ الحارقة للحقيقة ،،؟ هل هم الفقهاء الذين تحالفوا مع الشيطان ،، في حميم جذبة الخريف الاعرابي الدموي ،، باسم الدين لادخال جيوش الغرب و تدمير بلاد عربية كثيرة ؟ هل هم فقهاء فعلا و هل دينهم الدين و هل الحرية التي يتشدقون بها هي الحرية التي نريد ؟ ام هل نقتفي اثر كل ناعق تربى في احضان المؤسسات الدولية و تعاليم البيت الابيض عن حقوق الانسان ؟ ام هي شعارات المدنية و التمدن و ثقافة النهضة و الانسان عند هذا الغرب السادي المازوشي الذي لا يعرف من الانسان الا العيون الزرق و الشعر الاشقر ؟ اليست فرنسا و الناتو من ارتكبوا الموبقات مع فقهاء الزيف الاسلامي ،، في ليبيا حد السفالة ؟
انها معركة الافكار و المعاني و القيم الكبرى من جديد ،،
انه نسق كبير لاعادة بناء المعنى و المفهوم و الحقيقة من جذره ؟
ان نتفض على كل الموروث لعلنا نلج الى الخطوة الاولى ؟ هل نمتلك الشجاعة لنقول ما نعتقده نهارا جهارا من باب ان الانسان كان مسؤولا ؟



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و اذا الاحلام سئلت
- عفوا سيدي الرئيس
- الخريف العربي ،، و سؤال الوعي
- متى نقتل الطغاة في عقولنا أولا .. ؟
- شقشقة الحروف
- الانتخابات التونسية و برميل البارود الداعشي
- تعالوا نحلم ..
- ملائكة السلطان
- آذان الوجع
- يا قديسة العرائس
- خمس بقرات سمان
- وجدتني غريبا عني
- القاعدة و دولة الخلافة داعش .. بين امومة المخابرات الامريكية ...
- ماذا تنفع قدسية الاماكن لما يسكن قلوبنا الضلال
- النار فاكهة العطش
- رسائل من قصائد و بارود
- لا قمر في هذا الليل
- زنابق الحروف
- قالوا استقلال
- شهب من قدر


المزيد.....




- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليمان الهواري - تاريخ من طغاة ،، فمن اين بداية معركة التحرير ؟