أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - خطاب التنوير (1)















المزيد.....

خطاب التنوير (1)


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 17 - 23:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يسود فى كتابات كل من أرّخوا لأوروبا فى العصر الوسيط ، اعتقاد بأنّ أوروبا لم تخرج من سيطرة الكهنوت الدينى إلاّ بعد بزوغ عصر التنوير، ولكنهم يختلفون فى مرحلة البداية ، مثل ميشيل فوكو الذى يرى أنّ البداية كانت فى القرن 18 م عندما تساءل الفيلسوف kant (كانت) فى كتاباته عام 1784 : ما التنوير؟ بينما يرى آخرون أنّ التنوير سبق هذا التاريخ بآلاف السنين . ويتوقف كثيرون عند الدور الذى قام به الفيلسوف اليونانى سقراط (399- 496 ق.م) وخاصة تعميقه لمعنى (اعرف نفسك) والذى نقله عن حكماء مصر القديمة. وبسبب طرحه للأسئلة تمّتْ محاكمته واتهامه بعدة تهم 1- إفساد عقول الشباب 2- الازدراء من الآلهة اليونانية 3- الترويج للآلهة الأجنبية وخاصة الآلهة المصرية. ولعلــّـها واحدة من حِكم التاريخ ، أنّ لا أحد يذكر اسم من اتهموه وحاكموه ، بينما ظلّ سقراط فى وجدان وعقول كل الأحرار حتى لحظتنا هذه ، خاصة وأنه رفض الهروب من السجن ((احترامًا للقانون السائد وقتذاك)) ولم يكن سقراط وحده الذى ساهم فى تنوير عقول مواطنيه ، وإنما كان معه (وقبله وبعده) فلاسفة يونانيون ، تناولوا موضوع (الأساطير الدينية) ومن هذا التناول كانت بداية نشأة (التفكير الفلسفى) لأنّ فلاسفة اليونان قالوا أنّ ((تلك الأساطير الدينية لا تخرج عن كونها خيالات بشرية اصطنعها الناس (على صورتهم ومثالهم) لوصف الآلهة. ولعلّ هذا هو ما عناه (إكسنوفان) الذى كتب ((إنّ الناس هم الذين استحدثوا الآلهة. وخلعوا عليها هيئتهم وعواطفهم ولغتهم)) كما أنّ (هوميروس) و(هزيود) نسبا للآلهة كل ما هو موضع تحقير وملامة فى نظر الناس. أى أنّ الفلاسفة اليونانيين خلعوا على الآلهة صفات البشر. أما السوفسطائيون فقد استحلوا لأنفسهم التهكم على الآلهة والتندر على (الأساطير الدينية) أما بروتاجوراس فقال ((ليس فى استطاعتى أنْ أعرف ما إذا كانت الآلهة موجودة أم لا. فإنّ أمورًا كثيرة تحول بينى وبين تلك المعرفة ، لعلّ أهمها غموض المسألة وقصر الحياة البشرية))
أما الفيلسوف أبيقور (340- 270 ق.م) فكان ينتقد الدين اليونانى ، ليس ذلك فقط وإنما رفض كل أشكال الميتافيزيقا ، وكانت حجته فى ذلك : أننا عاجزون عن معرفة أى شيىء عن العالم الذى لا تدركه الحواس ، ولذلك يجب ألا نشغل عقولنا بغير التجارب التى تدركها الحواس ، وأنْ نعتبر هذه التجارب آخر محك للحقيقة. وجمع أبيقور- فى جملة واحدة – كل المسائل التى ناقشها الفلاسفة بعده بقرون ، مثل Locke (لوك) وليبنتز بعد ألفىْ سنة. حيث قال أبيقور ((إذا لم تأتِ المعرفة من الحواس ، فمن أى طريق آخر تأتى إذن ؟ وإذا لم تكن الحواس هى الحَكم الأخير فى الحقائق ، فكيف نجد هذا الحكم فى العقل الذى لا تصل إليه المعلومات إلاّ عن طريق الحواس؟)) (قصة الحضارة – ول ديورانت – ترجمة محمد بدران – المجلد الرابع – الجزء الثامن ص 169- أكثر من طبعة)
وفى القرن العشرين بعد ميلاد المسيح ظهر الفيلسوف البريطانى ألفرد جول ماير (1910- 1989) الذى انتقد كل أشكال الميتافيزيقا ، وقال أنّ أهم شىء هو (التجربة) بالضبط كما قال أبيقور. كما أنكر ماير بديهية الأحكام المُـتعلقة بالماضى ، فكان من رأيه أنها ليست كبديهية الحاضر ، والنتيجة أننا لا يمكن أنْ نـُـثبت ذلك بأسلوب علمى. وأنّ المعيار الذى نستخدمه لاختبار صحة التقريرات الظاهرية ، هو معيار التحقق : فنحن نقول إنّ عبارة ما هى فى الواقع ذات دلالة بالنسبة إلى شخص ما ، حينما يكون فى وسع هذا الشخص أنْ يتحقق من صحة تلك القضية أى حينما يكون على علم بالملاحظات التى تتكـفــّـل بإرشاده إلى طريقة تقبل تلك القضية بوصفها صادقة ، أو رفضها بوصفها كاذبة. وضرب لذلك مثلا فقال : إنّ تعبير ((هناك جبال فى الجانب الآخر من القمر)) تعبير ذات معنى ، على الرغم من أنه قد لا تكون بين أيدينا فى الوقت الحاضر السبل المُواتية للتحقق من صحة أو كذب تلك القضية ، والسبب فى ذلك أنه ليس ما يمنع من أنْ يكون هذا التعبير قابلا للتحقق مبدئيًا ، ما دام فى وسعنا أنْ نتصور بناء سفينة تخترق الفراغ على مدى واسع وبالسرعة الكافية. أما إذا قلنا ((أنّ الله موجود)) بمعنى أنْ ثمة كائنـًا فائقــًا للطبيعة هو الذى أوجد العالم وخلق الكائنات ، فإننا عندئذ إنما نتفوّه بعبارة فارغة من كل معنى ، لأننا نـُـقرّر قضية لا تحتمل الصدق أو الكذب ، ولا تقبل التحقق على أى نحو ما من الأنحاء . وما دمنا لا نستطيع أنْ نـُحدّد (حتى ولا مبدئيا على الأقل) نوع الاجراءات أو العمليات التى يمكننا القيام بها من أجل التحقق من صحة أو كذب تلك القضية ، فإنّ قولنا بأنّ ((الله موجود)) لن يكون سوى لغو فارغ لا معنى له. وهكذا الحال أيضًا بالنسبة إلى سائر العبارات الميتافيزيقية ، فإنها لا تخرج عن كونها قضايا نـُطلقها على أشياء أو أحداث تتجاوز دائرة الحس أى ليس لها أدنى علاقة مباشرة بالملاحظة الحسية. وبالتالى لا مجال للحكم عليها بأنها صادقة أو كاذبة. وتبعًا لذلك فمن واجبنا أنْ نـُقرّر أنها أشباه قضايا ، أو مجرد أقوال فارغة من كل معنى)) (عرض وتحليل د. زكريا إبراهيم فى كتابه مشكلة الفلسفة- دار القلم – عام 1962- ص 147، 148) وأضاف د. زكريا أنّ الميتافيزيقا تنشأ عن رغبة الناس فى الامتداد بعواطفهم وانفعالاتهم إلى ما وراء حدودها المشروعة ، فتراهم يُعبّرون عنها على صورة نظريات ، ويُـقدمونها على شكل وقائع موضوعية ، ولكنهم (فى الواقع) لا يُقرّرون أى شيىء))
وعن الفرق بين العواطف الغارقة فى وحل الميتافيزيقا ، والعقل المُـتأمل الحر السابح فى فضاءات الإنسانية ، عن هذا الفرق قال الفيلسوف الفرنسى ديكارت (1596- 1650) أنّ الفلسفة ((وحدها هى التى تـُميزنا من الأقوام المُـتوحشين والهمجيين ، وأنّ حضارة أى أمة إنما تـُـقاس بثقافتها وبمقدار شيوع التفلسف الصحيح فيها)) وأنّ الإنسان الذى يعيش بدون تفلسف ((هو حقــًا كمن يظل مغمضًا عينيه ولا يُحاول أنْ يفتحهما ، ولا يمكن أنْ يُقارن التلذذ برؤية كل ما يستكشفه البصر، بالرضا الذى يتحقق من معرفة الأشياء التى تنكشف لنا بالفلسفة))
ولكن هل تعبير (الفلسفة الصحيحة) أو (صحيح الفلسفة) تنطبق عليه دقة المصطلح ، أم أنه تعبير أشبه بتعبير (الدين الصحيح) أو (صحيح الإسلام) كما يقول مدّعو اليسار والليبرالية فى مصر؟ لذلك قال الفيلسوف الدنمركى كيركجارد (1813- 1855) فى نقده ل (المذاهب) الفلسفية ((إنّ فيلسوف المذهب هو أشبه ما يكون برجل بنى لنفسه قصرًا شامخـًا ولكنه ظلّ يسكن فى كوخ حقير بجوار القصر، وما كان فكر الإنسان سوى المسكن الذى يعيش فيه ويستظل بظله)) أى أنّ على الفيلسوف أنْ يهتم بمشاكل الناس ولا يعيش فى برجه العاجى العالى ، أما الفيلسوف الفرنسى هنرى برجسون (1859- 1941) فقد ثار على ((التركيبات الضخمة والمذاهب الشامخة والتصورات الجاهزة والمفاهيم المُـتحجـّرة)) وأضاف ولكننا مع ذلك كثيرًا ما ننساق وراء إغراء (المذهبية) ونـُصر على أنْ نبنى لأنفسنا صروحًا ميتافيزيقة هائلة ، نقتنع بتأمل أعمدتها الضخمة وقبابها الشاهقة ، دون أنْ نسأل أنفسنا : هل تصلح حقــًا لسكنى الآلهة؟))
ورغم تعدد المذاهب الفلسفية ، ورغم النقد والتصويب الذى أتى من أجيال مـُتلاحقة من الفلاسفة ، فإنّ الواقع يُخبرنا أنّ الإنسان غير المُهتم بالفلسفة ، يظل غارقــًا فى وحل الميتافيزيقا ويرى كل الأشياء (حتى الخارقة للطبيعة) طبيعية ومألوفة. أما الفيلسوف – مهما اتفقنا أو اختلفنا معه - فإنه يظل حائرًا ، تتلبسه حالة بديعة من (الدهشة الدائمة) وتلك الدهشة هى الوقود الذى يـُولــّـد لديه الأسئلة ثم المزيد من الأسئلة ، وذلك عكس الإنسان المؤمن بالميتافيزيقا الكاره للأسئلة لأنه مـُـتشبث بما يُسمى (الثوابت) حتى ولو كانت تلك (الثوابت) ضد منطق العقل وضد تطور البشرية وضد الحداثة. وعن أهمية (الدهشة) التى تــُـثير العقل وتدفعه للتأمل قال أرسطو ((إنّ الدهشة هى الأم التى أنتجبتْ الفلسفة)) لأنّ الفيلسوف هو إنسان دائم التساؤل عن : سر الوجود ، لذلك تتوالد الأسئلة ، ومعظمها تبدأ ب : لماذا حدث ما حدث ؟ وكيف حدث ؟
وأهمية الفلسفة أنها لا تكف عن طرح الأسئلة ، وأنّ أى فيلسوف يزعم أنه امتلك الحقيقة الكاملة ، أو أنه يرى كل شىء بوضوح ، إنما هو خارج نطاق الفلسفة. وأنّ كل من يرفض قانون (النسبية) إنما يكون قد ألغى كل تفكير حر وكل تفلسف . وفى هذا الشأن فإنّ الفيلسوف الألمانى تيودور ياسبرز (1883- 1969) قال ((إنّ التفلسف فى صميمه ما هو إلاّ اعتراف بالتواضع العميق الذى تفرضه علينا حدود المعرفة العلمية المُمكنة ، وبالتالى فإنّ التواضع هو تفتـُح كامل للذهن أمام آفاق ذلك (المجهول) الذى يمتد فيما وراء كل معرفة موضوعية))
وكانت مشكلة فلاسفة العصور الوسطى هى محاولة التوفيق بين الدين والفلسفة ، لأنهم رفضوا حصر أنفسهم فى (عبادة الماضى عبادة عمياء) من ناحية ، ومن ناحية أخرى اهتموا بالبحث عن (الحقيقة) ولكنهم وجدوا أنفسهم بإزاء حقيقة فلسفية مصدرها العلم ، وحقيقة دينية مصدرها (الوحى) لذلك حاولوا التوفيق بين هذيْن الطرفيْن المتناقضيْن : العلم والدين ، ومن هنا كانت مشكلتهم ، خصوصًا عندما توقفوا أمام العلاقة بين (العقل) و (النقل) فلم يستقروا على رأى ولم ينحازوا لأحدهما ، بينما الفيلسوف يجب أنْ ينحاز للعقل ، ويرفض (النقل) ولأنّ فلاسفة العصور الوسطى لم يحسموا أمرهم ، لذلك رأوا أنّ كل ما يفوق الطبيعة ((هو بالضرورة موضوع للإيمان)) أما المُـتصوفة من بينهم ((فقد انتهى بهم الأمر إلى القول بأنّ كل البراهين الفلسفية والأدلة العقلية لا تساوى خفقة واحدة من خفقات النفس التقية التى تهفو إلى الله وتنجذب نحوه)) أى التشبث بالميتافيزيقا فى ثوب صوفى . بل إنّ فلاسفة ذلك العصر جعلوا من الميتافيزيقا (أو ما وراء الطبيعة) أشرف العلوم ، كما ظهر من تسمية القديس توما الأكوينى للميتافيزيقا باسم (عميدة العلوم) ولذلك قال ديكارت عن فلاسفة العصر الوسيط أنهم ((كانوا يُعلــّمون الناس كيف يتكلمون عن كل شىء ، دون أنْ يعرفوا أى شىء على الإطلاق))
ولكن بدأتْ النهضة الفلسفية مع تقدم العلم science والتجارب العلمية والعملية ، خاصة بعد ظهور العالم الفلكى البولندى كوبر نيكوس (1473- 1543) الذى يُعتبر أول من صاغ نظرية مركزية الشمس وأنّ الأرض مجرد كوكب يدور فى فلكها وذلك فى كتابه (ثورات الأجواء السماوية) وهو يعتبر مؤسس علم الفلك الحديث ، وبعده جاء العالم الفلكى والفيزيائى جاليليو جاليلى (1564- 1642) الذى نشر نظرية كوبر نيكوس ودافع عنها على أسس فيزيائية. كما أثبتَ خطأ نظرية أرسطو حول الحركة ، وكانت وسائل جاليليو الملاحظة والتجربة. ومنذ ذلك التاريخ بدأتْ أعمدة الكهنوت الدينى تهتز شيئـًا فشيئـًا بسقوط أرسطو الذى كان مقدسًا فى نظر الكنيسة ، ولكن (الهدم الأعظم) جاء من أنّ أبحاث ونظريات كوبر نيكوس وجاليلو، مهدّتْ الطريق أمام علماء الفلك والفلاسفة فى الحقب التالية ، الذين أثبتوا عدم صحة ما ورد فى العهد القديم عن قصة خلق الأرض ، وخلق الكائنات الحية الخ ومع اهتزاز المعبد الكهنوتى القائم على الميتافيزيقا ، بدأ دور العلم والفلسفة فى التعاظم ، وكلما ارتفع سقف العلم والفلسفة ، كلما تراجع صوت الكهنوت ، وهكذا بدأ عصر التنوير فى أوروبا ، صحيح دفع العلماء والفلاسفة الثمن بالاضطهاد وأحيانـًا بالحرق كما حدث مع الفيلسوف والعالم جوردانو برونو، الذى أحرقه القساوسة (الأتقياء) حيًا فى ميدان روما مع مطلع عام 1600، ولكن تضحياتهم لم تضع فى الهواء ، بينما فى المنطقة العربية التعسة ، ظلّ الحال على ما هو عليه ، من التشبث بالميتافيزيقا ، لذلك غاب التقدم وغابتْ الحرية لأنّ هذه المنطقة التعسة لم تعرف (التنوير) بمعناه الحقيقى حتى لحظتنا الراهنة ، رغم وجود فلاسفة ومُـتصوفة خرجوا على (الثوابت) مثل ابن المقفع والسهرودرى والحلاج الخ ، فكان مصيرهم التصفية الجسدية. وطالما ظلــّـتْ هذه المنطقة (بمؤسساتها وفقهائها) ترفض تطليق الميتافيزيقا ، فإنها ترتد للخلف وللتخلف .



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قواعد اللغة والتنقيط فى القرآن
- الإكراه فى الدين إبداعيًا
- الخطاب الدينى : هل يقبل التجديد ؟
- اختلاف المصاحف (7)
- اختلافات المصاحف (6)
- اختلاف المصاحف (5)
- اختلافات المصاحف (4)
- مصر (الشعب) ومصر (النخبة)
- الاختلافات بين المصاحف (3)
- باب اختلاف المصاحف (2)
- باب اختلاف المصاحف (1)
- تفسير القرآن وأسباب النزول (9)
- كتب التفسير وأسباب المزول (8)
- من أين يأتى العدو ؟
- هامش على أسباب النزول عن مارية القبطية (7)
- تابع تفسير القرآن وأسباب النزول (6)
- مصر بين الوهم العروبى و(حقيقة أفريقيا)
- تابع تفسير القرآن وأسباب النزول (5)
- تابع تفسير القرآن وأسباب النزول (4)
- تفسير القرآن وأسباب النزول


المزيد.....




- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - خطاب التنوير (1)