|
لامساومة ، لا متاجرة سياسية - 9 - ويلهلم ليبكنخت
سعيد العليمى
الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 17 - 21:28
المحور:
الارشيف الماركسي
ماهى المساومة ؟ قبل ان نتوغل لابد ان نمتلك فكرة واضحة عن معنى كلمة " مساومة " والا بات كل جدل حولها بلاغرض تماما وبلا نتيجة ، لان كل منا سوف يكون فى ذهنه شيئا مختلفا مما يترتب عليه انه مامن احد سوف يستوعب براهين الآخر . اذا فهمنا المساومة على انها تنازل النظرية للمارسة ، لكان معنى هذا ان كل حياتنا وكامل نشاطنا هى مساومة وكل التاريخ الانسانى وتاريخ النوع من حياة الفرد لحياة الامم والبشرية هى سلسلة لانهاية لها لم تنقطع من المساومات . ان مفهوم التاريخ القائل بضرورة البدء بصفحة بيضاء Tabula rasa ، اى بكنس وتنظيف يجرى مؤقتا ويجب ان يجرى من اجل بدء نظام وادارة جديدين ، هو امر غير علمى لاقصى درجة ويقف فى اقصى درجات التناقض المباشر مع التجربة . ان نظرية الكنس والتنظيف هى شبح يوجد اليوم فقط فى رؤوس سياسيي الشرطة الذين يتهموننا باننا نريد ان " نهدم " كل شئ لايناسب مخططاتنا . وعلى ذلك فان هؤلاء السادة يصدرون حكما على انفسهم ، لانهم يظنون انهم من يملكون تلك القوة السحرية القادرة على " هدم " اى شئ وكل شئ نسجه وينسجه طيف الزمن الابدى ، اذا ماتصادف انه صنع دون الحصول اولا على تصريح من رئيس الشرطة . يعرض واضعى القانون المناهض للاشتراكيين وقانون السجون بنشاطهم الغبى فقط جهلهم الذى لاحد له . ان القوانين العضوية التى يقوم عليها النشاط السياسي لايمكن تغييرها بشكل تحكمى او الغاءها ، الا بقدر ضئيل يساوى مايمكن ان نفعله بالقوانين التى ينمو فى ظلها الحيوان او النبات . ان من يتدخل فيها بالعنف يمكن له فقط ان يربك ويدمر ، كان هذا دائما هو الاثر الذى احدثه سياسيي الشرطة . ماذا يقول هؤلاء السكيرون الذين يسمون انفسهم " رجال دولة " ضدنا نحن الاشتراكيين الديموقراطيين ، يقولون ، اننا لانستطيع ان نخلق شيئا ، انما ان ندمر فقط وهذا ببساطة هو انعكاس لتصرفاتهم وافعالهم ، ليس هناك مايتهموننا به من الذنوب والخطايا التى لاحصر لها ، واحدة منها لم تكن فيهم . وقد اضيف مثلا جديدا للامثلة القديمة ، سوف اشير ببساطة الى التهمة ، التى ظلت نمطية لمدة عشرين عاما ، وهى ، ان الاشتراكية الديموقراطية تهدف لاقامة ديكتاتورية بروليتارية .الحقيقة هى انه منذ معركة يونيو فى باريس ، اى منذ واحد وخمسون عاما قامت لدينا بالفعل فى قارة اوروبا ديكتاتورية البورجوازية . ديكتاتورية مورست بالسيف والنار ضد الطبقة العاملة ، التى تمخضت عن مجازر الكومونة المريعة ، ومئات من المجازر الاصغر للعمال ، ديكتاتورية تمتد لحرمان الطبقة العاملة من حق التصويت وحرمان الطبقة العاملة ليس فقط من التمتع بالحقوق السياسية ، بل حتى من الحقوق القانونية البسيطة ، ديكتاتورية عبرت عن نفسها فى دزينات من القوانين الاستثنائية والقوانين القهرية والتى علينا نحن الالمان ان نشكرها من اجل القانون الاستثنائي ضد الاشتراكيين ، قانون السجون ومراسيم بقوانين الطبقة مثل حكم لوبيتو وحكم الحنث باليمين فى مدينة اسن . واذا قدر ل " الملك شتوم " ، وهو الآن ملك فى عالم " الاصلاح الاجتماعى " ، ان يحقق غرضه بابادة كل منظمة للعمال ، فما يمكن ان نقارنة مع هذه الديكتاتورية سوف يكون ديكتاتورية مثل ديكتاتورية ماريوس او سولا او الجمعية الفرنسية لاعوام 1792 – 1794 ؟ ان السلطة السياسية التى تستهدفها الاشتراكية الديموقراطية والتى سوف تنتصر ، بغض النظر عما يمكن ان يفعله اعداؤها ، ليس غرضها تأسيس ديكتاتورية البروليتاريا وانما قمع ديكتاتورية البورجوازية ، مثلها فى ذلك مثل الصراع الطبقى الذى تقوم به البروليتاريا الذى ليس سوى صراع مضاد دفاعا عن النفس لمقاومة الصراع الطبقى للبورجوازية ضد البروليتاريا ، وانتهاء هذا الصراع بانتصار البروليتاريا سوف يكون الغاء للصراع الطبقى فى كل اشكاله . نحن الاشتراكيون الديموقراطيون نعلم ان القوانين التى يعمل وفقا لها التطور الاجتماعى والسياسي لايمكن ان تتغير او توقف من قبلنا فضلا عن ان تفعل ذلك سلطات المجتمع الراسمالى . نحن نعلم اننا لايمكن ان ندخل وفق ارادتنا الانتاج الاشتراكى وشكل اشتراكى للمجتمع اكثر مما كان بمقدور القيصر منذ تسعة اعوام مضت ان ينفذ اعلانات فبراير ضد ممثلى الصراع الطبقى الراسمالوى . لذلك كان بمستطاعنا ان نراقب ببسمات غير مبالية محاولة خصومنا لسحق الحركة العمالية بالقوة . لقد كنا ومازلنا واثقين فى نجاحنا مثل وثوقنا فى حل مسألة حسابية . لكننا نعرف ايضا ان تحول العلاقات رغم انه يجرى بلاتوقف فانه يجرى تدريجيا لانه حركة عضوية ، وهو يجرى ايضا ، دون تدمير العلاقات القائمة ( ازالة الميت ليست تدميرا ) . ان تدمير الموجود ، الحى ، مستحيل بصفة عامة . لقد رأينا ذلك بوضوح فى الثورة الفرنسية ، التى يحتمل انها كانت الافضل تخطيطا والتى نفذت بأقصى حمية مقارنة بكل الثورانات السياسية ، لكن مع ذلك بعد ان مضت " الفترة الذهبية " من تلمس طرقها الايديولوجية واوهامها الخيالية والطوباوية ، كانت مجبرة على ان تأخذ الاشياء كما كانت وان تكيف الجديد للقديم . قد يكون من الممكن عرضا فى الاندفاعة الاولى ان تزاحم الحى ، لكن التاريخ يعلمنا ان اشد الحكومات ثورية او رجعية تضطر فى النهاية بمنطق الوقائع لأن تخضع وان تعترف ربما فى شكل آخر ، بذلك الذى ازيل على نحو ميكانيكى وغير طبيعى . بايجاز ، اذا نظرنا تاريخيا فان الحاضر ، كقاعدة ، هو مساومة بين الماضى والمستقبل . وعلى ذلك فان رفض مساومة من هذا النوع هو حماقة غير علمية . وتكون حماقة عملية لحزب سياسي ان اخفق فى ان ينتزع مزايا من فرص الحياة السياسية وان يوظف لصالحه منازعات الاحزاب المتعارضة . تتطلب الحكمة ذلك ، وليست المبادئ موضع مساءلة . سوف يكون من الحماقة افتراض التزامات بحيث لا يقام بما تتطلبه الحكمة . حتى اننا ، نحن الاشتراكيون الديموقراطيون فى الرايشستاج نصوت احيانا فى مسألة اقتصادية اجتماعية مع المحافظين لصالح الحكومة ، وفى المسائل السياسية والتجارية نصوت مع الراديكاليين ضد الحكومة ، وهذا متطلب عام فى الحرب السياسية . رغم ان ذلك بلاشك مساومة بين النظرية والممارسة ، فليس له صلة على الاطلاق بالمساومات التى اعلن الحزب مرارا انه يقف ضدها بوضوح وبشكل لامواربة فيه . ماكان فى عقل الحزب وماجعله بقرارته الرسمية واجبا على اعضاءه تمثل فى تجنب التحالفات ، والاتفاقات ، والترتيبات ، والمعاقدات ، او اياماكان يمكن ان تسمى ، التى قد تتضمن تفريطا فى المبادئ او بصفة عامة تغييرا فى علاقة حزبنا بالأحزاب البورجوازية بطريقة ضارة بنا . يجب ان نؤكد على هذه المسألة الاخيرة بصفة خاصة لأن المسألة تتوقف مبدئيا على ذلك . فى الجدال حول المشاركة فى الانتخابات التشريعية البروسية كانت المسألة المطروحة على وجه الحصر هى تلك المسألة الاخيرة ، لانه لا احد من هؤلاء الذين دافعوا عن المشاركة راودته ادنى فكرة عن التضحية بمبادئ الحزب فى تحالف مع الحزب التقدمى ، على انه لاينبغى تجاهل ان مسائل التاكتيكات تتحول بسهولة شديدة الى قضايا مبدأ . اذا تطلبت ظروف وضرورات الموقف التعاون مع الاحزاب الاخرى ، يمكن تحقيق ذلك دائما بلا مساومات . آخذ على سبيل المثال بلجيكا . كان للحزب الليبرالى هناك مصلحة مشتركة مع الحزب الاشتراكى فى محاربة الكهنوتيين . اتحد الحزبان وعملا معا حتى مدى معين . كان يمكن عمل هذا حتى بدون اى اندماج . لكن ذلك جرى عبر الاندماج ، فماذا كانت النتائج ؟ مشاجرات ومنازعات . لقد تبين ان الاندماج زائف واصطناعي تماما . حينما تم تجاوز هذا المدى ، طرحت مسألة لأى مجموعة مصالح وجد ولمن مجموعة المصالح ، كان يمكن بدون اى اندماج ، حفز العمل المشترك ، لكن آنذاك توقف العمل المشترك . اذا لم يكن الوعى الطبقى قويا بما يكفى وسط العمال ، فانه قوى وسط سادة البورجوازية ، الذين تنغرس فيهم الغريزة الطبقية بشكل اكثر فعالية مما هى فى العمال .وهذا حقيقى حتى فى الأقطار التى لديها قوانين ومؤسسات ديموقراطية . اننى اشير لانفصال البورجوازيين الديموقراطيين والاشتراكيين فى سويسرا ، وهى الدرادو برنشتين ، حيث وفقا لمذهب برنشتين ينبغى ان تختفى التطاحنات الطبقية تماما على نحو دقيق ، لكننا نعلم انها توجد قوية هناك تماما مثلما توجد فى اقل البلدان ديموقراطية . لكن لايمكننا ان ننكر ان حدة الصراعات الطبقية تقللها المؤسسات الديموقراطية . فى بلجيكا بمؤسساتها الحرة من ناحية وحكومتها التى يسيطر عليها الكهنة من ناحية اخرى ، وجدت التحالفات الانتخابية بين الاشتراكية الديموقراطية والاحزاب البورجوازية حتى الآن تربة خصبة . وكيفما كان الامر ، ففى كل التحالفات التى تشكلت هناك كان حزبنا فى موضع القيادة . ولم يكن من الممكن استغلاله او خداعه . ومع ذلك فقد تردد الرفاق البلجيكيون بصدد المساومات . كتب الرفيق فاندرفيلده فى جريدة فينر اربيترتسيتونج يرحب بادخال النظام النسبي فى بلجيكا بوصفه نهاية التحالفات الانتخابية . وهو يكتب " لن تدخل بعد ذلك فى المستقبل العوامل الثانوية فى الصراع الطبقى ، سوف تختفى الموضوعات الجانبية المشوشة التى تجعل من العسير على الجماهير ان تدرك حقيقة الصراع الطبقى " . لقد اكتشف الصديق فاندرفلده من ثم ان المساومات ، حتى عندما تحدث فى ظل اوضاع وظروف مواتية لاقصى حد بالنسبة للعمال ، لها اثر ضار لانها " تجعل من العسير على الجماهير ان تدرك حقيقة الصراع الطبقى " ، بمعنى آخر ، ان التحالفات بابعادها العمال عن ارض الصراع الطبقى تنتزع منهم امكان تطوير قوتهم القصوى التى يعتمد عليها . فهم قادرون على عمل ذلك استنادا لخطة الحزب فى الصراع الطبقى . ان ضرر المساومات لايتمثل فى خطر الخيانة الرسمية او تجنيب مبادئ الحزب . من المحتمل ان هذا لم يقصده احد فى حزبنا . حتى عندما صوت رفاقنا فى مدينة اسن فى الانتخابات قبل الاخيرة ل " مدفع الملك " من باب النكاية ، لم يرد فى خاطرهم ان يفرطوا حتى فى ذرة واحدة من برنامجنا . ان خطر وجذر الشر لايكمن هنا . انه يكمن فى التخلى عن ، او ابعاد او نسيان قاعدة الصراع الطبقى ، لان هذا هو منبع كل الحركة العمالية الحديثة . من الضرورى هنا ان نميز بشكل قاطع ، والا تضللنا الشعارات ، بايجاز ، لابد ان نتحرر من الجمل ، كما قلت منذ عقد مضى ، حين اشرت للانشاءات اللفظية الفوضوية ، التى تبدو وكأنها ثورية ، لكنها فى الواقع نزعة رجعية ضئيلة مضجرة ، قدوم متأخر لكاريكاتير المثال البورجوازي عن الحرية والمسخرة المسرحية للمنافسة الحرة التجارية .
هوامش 1 – حول الموقف السياسي للاشتراكية الديموقراطية ، بالإشارة خاصة الى الرايشستاج ،برلين 1893 ، دار نشر فورفارتس . 2 – الصراع الطبقى فى فرنسا ، 1848 -50 ، مع مقدمة انجلز ، برلين 1895، دار نشر فورفارتس . انتهى القسم الاول من الكراس ويليه القسم الثانى . ( المترجم )
#سعيد_العليمى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لامساومة ، لامتاجرة سياسية - 7 ، 8 - ويلهيلم ليبكنخت
-
لامساومة ، لامتاجرة سياسية - 6 - ويلهلم ليبكنخت
-
لامساومة ، لامتاجرة سياسية - 5 - ويلهلم ليبكنخت
-
لامساومة ، لامتاجرة سياسية - 4 - ويلهلم ليبكنخت
-
لامساومة ، لامتاجرة سياسية - 3 - ويلهلم ليبكنخت
-
لامساومة ، لامتاجرة سياسية -2 - ويلهلم ليبكنخت
-
لامساومة ، لامتاجرة سياسية - 1 - بقلم ويلهلم ليبكنخت
-
لامساومة ، لامتاجرة سياسية - مقدمة الطبعة الالمانية - بقلم و
...
-
لامساومة ، لامتاجرة سياسية - مقدمة الترجمة الروسية لكراس و .
...
-
مقالات لينين حول ماهو الوضع الثورى؟ 5- شيوعية الجناح اليسارى
...
-
مقالات لينين حول ماهو الوضع الثورى؟ 4 - إنهيار الأممية الثان
...
-
مقالات لينين حول ماهو الوضع الثورى ؟ 3 - الأول من مايو والحر
...
-
مقالات لينين حول ماهو الوضع الثورى ؟ 2 مظاهرة الأول من مايو
...
-
مقالات لينين حول ماهو الوضع الثورى ؟ 1 - الدوما المؤجلة والل
...
-
ماهو الوضع الثورى ؟ ل . تروتسكى
-
مشكلة قوانيننا فرانز كافكا
-
ضد التشاؤم - أنطونيو جرامشى
-
الحزب اللينينى وفوضى التنظيم المجالسي - من أرشيف حزب العمال
...
-
الحزب اللينينى وفوضى التنظيم المجالسي - من أرشيف حزب العمال
...
-
الحزب اللينينى وفوضى التنظيم المجالسي - من أرشيف حزب العمال
...
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
مقدمة في -المخطوطات الرياضية- لكارل ماركس
/ حسين علوان حسين
-
العصبوية والوسطية والأممية الرابعة
/ ليون تروتسكي
-
تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)*
/ رشيد غويلب
-
مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق
...
/ علي أسعد وطفة
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين
/ عبدالرحيم قروي
-
علم الاجتماع الماركسي: من المادية الجدلية إلى المادية التاري
...
/ علي أسعد وطفة
-
إجتماع تأبيني عمالي في الولايات المتحدة حدادًا على كارل مارك
...
/ دلير زنكنة
-
عاشت غرّة ماي
/ جوزيف ستالين
-
ثلاثة مفاهيم للثورة
/ ليون تروتسكي
-
النقد الموسَّع لنظرية نمط الإنتاج
/ محمد عادل زكى
المزيد.....
|