|
الحزب الشيوعي العراقي ينقلب ضد الشيوعية
فؤاد النمري
الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 17 - 18:47
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
في الرابع من ديسمبر الحالي سألت السيد رائد فهمي عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي في حوار التمدن عن برنامجه في تجاوز الرأسمالية في ظل الدولة الرأسمالية فامتنع السيد فهمي عن الإجابة حتى آخر ربع ساعة قبل نهاية برنامجه في الرابع عشر من الشهر، مما يدل على أن عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي لا يرغب في مناقشة مواضيعه مع ماركسي مثلي، وهذا ليس مفاجئاً فالأحزاب الشيوعية وهي التي انحرفت عن الماركسية اللينينية وراء خروشتشوف تبتعد ما أمكنها عن أي ذكر لماركس وللينين .
نحن ليس لدينا أي حيلة لإرغام "الشيوعيين" من أيتام خروشتشوف على البقاء شيوعيين والإحتفاظ بالماركسية كمنهج ودليل عمل سوى الماركسية نفسها وهي التي يتحاشون الإقتراب منها ما أمكنهم ذلك . وفي هذه الحالة لنا نحن الماركسيين الشيوعيين كل الحق أن نطالبهم بأن يطلّقوا الشيوعية ولا يعودوا يتسمون باسمها وإلا كانوا انتهازيين يخادعون شعوبهم ويضللون الشيوعيين . الحزب الشيوعي العراقي يعارض تغيير اسمه والاستغناء عن التسمي بالشيوعية رغم تخليه عن كل مبادئ الماركسية اللينينية وذلك لأنه يرغب في الإحتفاظ بقيمة ووهج اسم " فهد " مؤسس الحزب الشيوعي مجرداً من ميادئه التي اشتراها فهد بروحه . وهكذا هم يخونون فهد بتشليحه حنى من الإسم ـ كنت قبل بضع سنوات سألت الأمين العام السابق للحزب الشيوعي الأردني عن أسباب عدم تخليهم عن اسم الشيوعي كما إرتأى البعض ؟ فأجاب .. كيف نتخلى عن الاسم ونحن رفعنا راية الشيوعية عشرات السنين في أصعب الظروف وتحملنا السجن والتشريد من أجلها . فقلت له أن الحزب لم يرفع راية الشيوعية بل راية الردة والتحريفية منذ الستينيات ! فكان أن سكت ولم يحر جواباً لأنه كان يعلم أسباب انفصالي عن الحزب في العام 1965 وقد بقي الحزب متمسكاً بتحريفات خروشتشوف حتى بعد أن أُسقط خروشتشوف بانقلاب عسكري في العام 1964 . الحزب الشيوعي العراقي كان أكثر قرباً من خروشتشوف حين قرر هذا الأخير عدم استلام الحزب الشيوعي السلطة من الجنرال قاسم وكان وقحاً لدرجة أنه أعلن ذلك على الهواء من راديو موسكو تطميناً لجمال عبد الناصر .
لا يسعنا في هذا المقام سوى أن نشيد بشجاعة عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي السيد رائد فهمي حيث هو "الشيوعي" الأول الذي يقول .. " ان انهيار تجربة انظمة البلدان الاشتراكية السابقة قد اشر قصور نظرية الانتقال الاشتراكي التي كانت معتمدة من قبل الأحزاب الشيوعية " . وهنا يمكن القول أن عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي السيد رائد فهمي ليس وحده من تخلى عن مبادئ ماركس في الإنتقال إلى الشيوعية بل الحزب الشيوعي العراقي كله تخلى عنها وعن كل مبادئ فهد . عبور مرحلة الإشتراكية في الاتحاد السوفياتي كانت تتم في ظل دولة دكتاتورية البروليتاريا كما اشترطها كارل ماركس إلى أن ارتد عليها خروشتشوف وألغاها في العام 1961 واستبدلها "بدولة الشعب كله" ، ووفق السياسة التي اختطها لينين وهي " محو الطبقات " . أما أن يصل الأمر بأيتام خروشتشوف إلى الطعن بصدقية البلاشفة وإنكار نضال الشعوب السوفياتية المرير في بناء الإشتراكية وتطوير الإتحاد السوفياتي خلال عشر سنوات فقط ليكون أقوى دولة في العالم يحطم كل قوى الشر النازية والفاشية في القارة الأوروبية ويفتدي حرية كافة شعوب العالم بتقديم أرواح 25 مليون سوفياتي قرباناً لذلك، أن يصل الأمر لإنكار كل ذلك فلا يجوز لنا حالتئذٍ كماركسيين وكشيوعيين السكوت على ذلك الإشتطاط وتلك الخيانة . خيانة الحزب الشيوعي العراقي لكل عمل شيوعي تتأكد قبل أن يثبت بالحقائق والوقائع أن النظام السوفياتي فيما قبل خروشتشوف لم يكن إشتراكياً .
من المحزن حقاً أن الحزب الشيوعي العراقي، حزب فهد، صاحب الفضل الكبير على شيوعيي شرق المتوسط، ينحدر إلى حد التخلي نهائياً عن الاشتراكية ليطالب بما أسماه زوراً " تجاوز الرأسمالية " !! تجاوز الرأسمالية في العراق والبلدان المشابهة للعراق لا يستحق إلا السخرية . ففي العراق ليس هناك صناعات رأسمالية، ليس هناك بروليتاريا ولا رأسماليين، فكيف يمكن تجاوز الرأسمالية قبل أن تكون هناك رأسمالية !؟ ومن هي الطبقة التي ستقوم بالتنمية !؟ هل سيقوم بها الفلاحون !؟ ليس هناك من حاول إقامة تنمية بالإعتماد على الفلاحين سوى بول بوت (Pol Pot) في كمبوديا المعروفة نهايته المأساوية . السواد العام من الشعب العراقي هو من البورجوازية الوضيعة التي لا تنتج قطميراً ومع ذلك تستولي على معظم ريوع الدولة . كيف للحزب الشيوعي العراقي أن يعالج مثل هذا الإشكال الصعب ؟ لم يتهرّب الحزب من مقاربة هذا الإشكال فقال بالدولة المدنية . الدولة المدنية هي تلك الدولة التي لا يحكمها رجال الإكليروس أو العسكر . دولة المالكي (دولة القانون) كانت دولة مدنية بكل خصائص المدنية لكنها هدّمت العراق. فلماذا تقوم مثل هذه الدولة المدنية بالتنمية ؟ الحزب الشيوعي العراقي لم يوضح ذلك بغير الإعتماد على صدقية وأمانة الدولة المدنية . يتوجب علينا هنا أن نؤكد للمثاليين الذين يقولون بمثل هذه الأقوال السخيفة على أن الدولة المدنية، دولة البورجوازية الوضيعة ، هي الدولة التي تجارتها الكذب والخداع ولا تجوز مقارنة صدقيتها بصدقية الدولة الرأسمالية أو الدولة البروليتارية . الدولة كما في العلوم الماركسية تبنيها الطبقة الإجتماعية المالكة لأدوات الإنتاج والتي لذك تمتلك الإنتاج وهي التي تقوم على تحصيصه بين مختلف الطبقات من خلال دولتها المالكة لكل وسائل القوة والقمع . في العراق ليس هناك أدوات إنتاج تنتج ما يكفي لسد احتياجات المجتمع ولذلك ليس هناك طبقة متطورة تمتلك مثل هذه الأدوات . فالدولة التي تقوم في هكذا مجتمع متخلف هي دولة غير شرعية بالضرورة حتى وإن خضعت لانتخابات عامة دورية طالما أن الإنتاج القائمة هي على توزيعه وتحصيصة ليس أساساً ملكاً لها أو من إنتاجها . وعليه فحكاية الدولة المدنية ليست إلا تخريجة مزورة . ما هي إرشادات الحزب الشيوعي العراقي للشعب العراقي كي ينتخب حكومته المدنية الديموقراطية !؟
يقول عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي السيد رائد فهمي .. " في ظل العولمة والتشابكات الاقتصادية وما تم انتزاعه من حقوق وضمانات في البلدان الرأسمالية والتطور الهائل في قوى الانتاج والتقدم العلمي والتكنولوجي، نشأت امكانيات جديدة لاحداث تغييرات سياسية واجتماعية- اقتصادية عبر تعميق المحتوى الاجتماعي للديمقراطية وتوسيع المشاركة الشعبية فيها دون الاضطرار إلى تحطيم جهاز الدولة القديم " . قدوة الحزب الشيوعي العراقي كانت الدول الاشتراكية في خمسينيات القرن الماضي أما اليوم فهي الدول الرأسمالية في غرب أوروبا ودون أن يتخلى هذا الحزب عن هويته الشيوعية !!؟ لم تعد شعوب الدول الرأسمالية في غرب أوروبا بحاجة إلى ثورة تطيح بالنظام الرأسمالي القائم، كما يرى الحزب الشيوعي العراقي، بل يُكتفى بالحفاظ على مكتسبات الطبقة العاملة وتحسينها ما أمكن دون الحاجة إلى الإطاحة بالدولة الرأسمالية القائمة . لم يكتفِ الحزب الشيوعي العراقي بالتخلي عن الماركسية وتبني نظرية أبي التحريفية إدوارد بيرنشتاين (Eduard Bernstein) الذي عارض ماركس وقال بدعوى " التطور السلمي نحو الإشتراكية " بل زادوا على بيرنشتاين وذهبوا إلى يمينه فتخلوا عن الإشتراكية وارتضوا بالنظام الرأسمالي المحسن كما في أوروبا الغربية، وقالوا بما لا يرتضيه بيرنشتاين نفسه وهو أن سبب تحولهم من ماركسيين إلى بيرنشتانيين إنما هو تعاظم قوى الإنتاج (!!!) ماركس قال إن تعاظم قوى الإنتاج في المجتمع الرأسمالي يجعل من الثورة الاشتراكية حتمية لازبة، أما قيادة الحزب الشيوعي العراقي فتقول العكس تماما وهو أن تعاظم قوى الإنتاج من شأنه آن يسمح بالتطور الرأسمالي وما يسمى زوراً تجاوز الرأسمالية بلا ثورة وبلا تفكيك الدولة الرأسمالية، مخالفين بذلك قانون المادية الديالكتيكية . ويدعي أيضاً أن الأحزاب الشيوعية في أوروبا أخذت تنتهج منهج تجاوز الرأسمالية بوجود الدولة الرأسمالية وهذ إدعاء غير صحيح ففي الأمس القريب غصّت شوارع أمستردام بملايين العمال ينادون بالثورة الاشتراكية وإسقاط الدولة الرأسمالية . نحن هنا لا نريد أن ندخل في نقاش جانبي حول تنامي قوى الإنتاج في الدول الرأسمالية الكلاسيكية مع أن كل الدلائل تشير إلى تراجع قوى الإنتاج في مراكز الرأسمالية التي كانت مرشحة للثورة الاشتراكية، وهي تنوء اليوم بأثقال الديون الهائلة نتيجة لعجوزات موازينها التجارية والهبوط الحاد بأعداد طبقة العمال فيها، ففي الولايات المتحدة هبط حجم الطبقة العاملة من أكثر من سبعين مليوناً في الخمسينيات إلى ما يزيد قليلاً على ثلاثين مليوناً الآن، وهبط في بريطانيا من 32 مليوناً إلى 12 مليونا وقس على ذلك فرنسا وألمانيا واليابان . انهارت الرأسمالية في سبعينيات القرن الماضي وهبطت تبعاً لذلك قوى الإنتاج هبوطاً شديداً . ثم ما هي القوى الطبقية التي ستدفع إلى تجاوز الرأسمالية في العراق ؟ هل هي طبقة البورجوازية الوضيعة الموسومة بالعداء للبروليتاريا وللشيوعية !؟
يتوجب أن نشكر عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي السيد رائد فهمي لأنه أفصح عن مبادئ جديدة تبناها الحزب لا تسمح له بالإدعاء أنه اختط سياسات تصالحية جديدة بسبب غياب الثورة الاشتراكية من الأفق، أفق العالم . لو ظل مسموحاً للحزب بهذا الإدعاء لقصّر ألسنتنا في نقده، لكن أن يقول على لسان عضو القيادة .. " ان انهيار تجربة انظمة البلدان الاشتراكية السابقة قد اشر قصور نظرية الانتقال الاشتراكي التي كانت معتمدة من قبل الأحزاب الشيوعية " فهذا أمر جلل يؤكد انقلاب الحزب الشيوعي العراقي على المبادئ الشيوعية الأساسية . نعود لنؤكد أن ماركس كان قد أكد أن عبور فترة الاشتراكية يتم فقط في ظل دولة دكتاتورية البروليتاريا قصراً، ولم يقل أكثر من ذلك، وهو ما يعني أن دولة دكتاتورية البروليتاريا هي ذات طبيعة ضامنة لعبور فترة الاشتراكية القصيرة . إذا ما رأى رائد فهمي ورفاقه غير ذلك فليفصحوا عن أسبابهم . أما أن يدعوا أن دكتاتورية البروليتاريا لم تتواجد في الاتحاد السوفياتي حتى العام 1953 قبل رحيل ستالين فلنا أن ندحض هذا الإدعاء الباطل حيث أعلن المرتد خروشتشوف في الؤتمر الثاني والعشرين للحزب الشيوعي في العام 1961 إلغاء دولة دكتاتورية البروليتاريا وإقامة "دولة الشعب كله" بدلاً عنها، وطبعاً خروشتشوف والعسكر خلفه لم يكونو مضطرين لإلغاء شيء غير موجود أصلاً .
ما يتوجب الخلوص إليه في هذا الموضوع هو أن المستوى الفكري لقيادة الحزب الشيوعي العراقي مستوىً متواضعاً قصر عن إدراك الأسباب الحقيقية لانهيار الاتحاد السوفياتي . فالإشتراكية، كما كرر لينين تعريفها، ليست إلا " محو الطبقات " ومحو الطبقات يتم فقط من خلال صراع طبقي عالي الوتيرة وبالغ الإحتدام . العدوان الهتلري الوحشي على الدولة السوفياتية ترك خلخلة في التركيبة الطبقية للمجتمع الإشتراكي السوفياتي حيث تمت مقاومة العدوان على حساب البروليتاريا ولحساب طبقة البورجوازية الوضيعة التي تمكنت برحيل ستالين من أن تستولي على الحزب والدولة وتلغي كامل مقررات المؤتمر العام التاسع عشر للحزب 1952 خلافا للنظام وللقانون، وتقوم بانقلاب عسكري في حزيران 1957 وتطرد جميع البلاشفة من المكتب السياسي للحزب وعددهم سبعة أعضاء وتبقي على أربعة فقط منهم خروشتشوف كرئيس وهو الذي سحب المكتب السياسي بكامل أعضائه منه الثقة . عندما تعلم قيادة الحزب الشيوعي العراقي أن مشروع لينين انهار بسبب الصراع الطبقي فهي عندئذٍ ستغير سياساتها بكل تأكيد . ألم يعلمنا ماركس أن قيادة الحزب الشيوعي العراقي ليست متواضعة على الصعيد الفكري فقط، بل هي أيضاً تجهل تاريخ الحقبة السوفياتية بكل تضاريسها البارزة . ليس لأي حزب يدعي الشيوعية أن يجهل أو يتجاهل إلغاء الخطة الخمسية الخامسة التي أقرها الحزب في مؤتمره العام التاسع عشر في نوفمبر 1952 وألغتها اللجتة المركزية في سبتمبر 1953 علما بأن اللجنة المركزية لا تملك صلاحيات إلغاء مقررات مؤتمر الحزب العام ـ عامة الشيوعيين، بل كلهم لا يعلمون أنه لو تكاملت تلك الخطة حتى العام 1956 لانعدمت كل فرصة لانهيار الاشتراكية ولتأكدت دكتاتورية البروليتاريا المطلقة، ذلك ما تدل عليه أهدافها المحددة بالأرقام . خليك عن إجتماع 10 أعضاء من المكتب السياسي في 6 مارس 53 صبيحة موت ستالين ليقرروا إلغاء عضوية 12 عضوا جديداً في المكتب السياسي كان مؤتمر الحزب قد قرر تسميتهم أعضاء في المكتب السياسي بناء على طلب من ستالين إلى مؤتمر الحزب العام قبل ثلاثة شهور كي يغدو المكتب السياسي للحزب مشكلاً من 24 عضواً بدل 12 وقد برر ستالين ذلك بتأمين مصائر الثورة الإشتراكية. أو يجهل ويتجاهل الإنقلاب العسكري في يونيو حزيران 1957 وطرد جميع الأعضاء البلاشفة من المكتب السياسي وعددهم 7 من مجموع الأعضاء وعددهم 11 بعد أن قرر المكتب السياسي وهو أعلى سلطة في الدولة سحب الثقة من خروشتشوف . يجهل أو يتجاهل الحزب الشيوعي العراقي كل هذه الأحداث المفصلية ليدعي بالتالي .. " قصور نظرية الإنتقال للإشتراكية التي كانت معتمدة من قبل الأحزاب الشيوعية " . وهكذا يصل الأمر بالحزب الشيوعي العراقي لأن يستنكر تاريخ الحركة الشيوعية في العالم بما في ذلك حزب " فهد " . لو تدارس الحزب الشيوعي العراقي وسائر الأحزاب الشيوعية الأخرى هذه الأحداث والوقائع التي لا يرقى إليها الشك لغيرت سياساتها أو لحل بها البكم !! لن أنتهي من هذا القليل قبل أن أسأل قيادة الحزب السيوعي العراقي سؤالاً فيصلاً من شأنه أن يكشف عورتهم وهو .. لماذا لدى حكومة الصين الشعبية أكبر إحتياطي تجمع في تاريخ الدول وهو يتجاوز 5 ترليون دولاراً ؟؟ لن يجيب على هذا السؤال الصعب إجابة صحيحة أو حتى مقبولة إلا الماركسيون الشيوعيون المتفقهون بعلوم الماركسية !!
#فؤاد_النمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كيف يستكلب أعداء الشيوعية!
-
رسالة توجيهية من الرفيق علي الأسدي
-
أزاهير الربيع العربي لن تثمر
-
عبد الرزاق عيد يهرف بما لا يعرف
-
فؤاد النمري - الكاتب الماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات وا
...
-
الرفيق سابقاً عبد الرزاق عيد !
-
نمط الإنتاج الرأسمالي
-
البورجوازية في التاريخ
-
رسالة مفتوحة ثانية إلى سعد الحريري
-
في السياسة والاقتصاد
-
في بيتنا تروتسكيُ
-
الشيوعيون ليسوا وطنيين
-
برهان غليون يرثي انحلال الطوائف
-
رسالة مفتوحة إلى سعد الحريري
-
الماركسية والخارجون على القانون (تابع 5)
-
الماركسية والخارجون على القانون (تابع 4)
-
الماركسية والخارجون على القانون (تابع 3)
-
الماركسية والخارجون على القانون (تابع 2)
-
الماركسية والخارجون على القانون (تابع)
-
الماركسية والخارجون على القانون
المزيد.....
-
التقرير الصحفي الأسبوعي عن أخر تطورات العدوان وأشكال التضامن
...
-
وسائل إعلام إسرائيلية: سماع دوي انفجار قرب قيساريا ويجري الت
...
-
الإعلام العبري: سماع دوي انفجار قرب قيساريا شمال فلسطين المح
...
-
رحلة في تاريخ البيتزا.. من خبز الفقراء إلى موائد العالم
-
عرض ساعة ذهبية لجمال عبدالناصر مهداة من السادات في دار مزادا
...
-
تيسير خالد : يدعو وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية الفلسط
...
-
حماس تعلق على حوار الفصائل الفلسطينية في القاهرة
-
حزب النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يخلد الذكرى 39 الشهيد أمي
...
-
سفينة صواريخ إسرائيلية تعترض مسيّرة في المجال البحري قبالة س
...
-
م.م.ن.ص// قافلة تضامنية مع معركة المعطلين بتاونات في يومها
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|