أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند البياتي - الأعلام في كركوك .. إلى متى ؟














المزيد.....


الأعلام في كركوك .. إلى متى ؟


مهند البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 17 - 12:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن ما يجري اليوم من تصريحات و تصرفات تهدف إلى تحويل كركوك إلى مدينة كردية هو أكثر بكثير من "غير المقبول" بالنسبة للعراق باعتباره بلدا فيدرالياً مستقلاً و لدول الجوار بسبب أهميتها الاقتصادية الكبيرة إقليميا ذلك إن الأخوة الكورد يبذلون كل ما في وسعهم لتحويل كركوك إلى إقطاعية كوردية بحجة قتال إرهابيي داعش ويرفعون الأعلام الكوردية في المحافظة "دعماً" لقوات البشمركة كما يقولون بمباركة مسؤولي المحافظة، علماً ان هنالك الكثير من التركمان يقاتلون عصابات داعش فهل سيكون الحال نفسه إن رفع العلم القومي التركماني على مباني و مؤسسات الدولة الرسمية في المدينة؟
و هنا نتسائل لماذا لا يرفع العلم العراقي لنفس الغرض؟ كلنا نعرف إن السبب الحقيقي لهذه الحملة هو التمهيد لقيام الدولة الكوردية وهو موضوع يكون للشعب الكوردي الرأي الفصل فيه ونعلم إن أهمية كركوك بالنسبة للعراق تعود لكونها تمثل جزءا هاما من الثروة الوطنية، هذه الثروة التي لم تكن تابعة لأي إقليم أو محافظة وإنما كانت تابعة دائما إلى بغداد طوال عهود مضت. هذه هي الحقيقة، وبإمكان من يريد الحقائق التاريخية ان يجلس مطولاً وان يفني حياته او ما تبقى منها محاولاً أن يصل إلى الحقيقة التي تنص على إن كركوك مدينة عراقية تركمانية هويتها التعايش السلمي و يجب أن ينصب اهتمام جميع الأطراف على الطريقة الأنسب لخلق حياة واقعية في المدينة التي تمثل عراقاً مصغراً بعيداً عن محاولات إثبات الهوية المزعومة.
خلال العهد البائد لم يدع الطرف الكوردي أحقيته بالمدينة ولم يصفها بـ " قدس كوردستان" كما نسمع حالياً و لم ترفع الأعلام بهذه الصورة وكان الطرف التركماني يشير دائماً و يثبت أحقيته بالمدينة عبر التاريخ و بقيت الأمور مستقرة حتى بداية التغيير الديموغرافي الذي شهدته المدينة خلال العقد الماضي و هذا يعني أن الحقيقة حتى و إن كانت دامغة فلن يؤمن بها إلا من يريد الإيمان بها أصلا .
فلا مساومة على أحقية التركمان بكركوك و لا جدال على واقعية النفوذ الكوردي على المدينة بسبب انشغال السلطة المركزية بإعادة بناء الدولة، و اياً كان الدافع لظاهرة "عسكرة" مؤسسات الدولة في المحافظة و رفع الأعلام الحزبية فأسبابه سياسية اقتصادية بحتة، السياسيون الكورد اتبعوا منهجاً معيناً، و وضعوا مفاهيم معينه قد لا نتفق معها و لا يمكن أن تكون بديلاً عن عقليتنا و مفاهيمنا الخاصة و بالتأكيد لا يمكن أن تكون أفكارهم سبباً في موتناً.
لتكن رسالة أهالي كركوك هي السلام و التعايش و ليرفعوا علم العراق فهو الوحيد الذي يستحق أن يرفع دعماً للقوات الامنية.



#مهند_البياتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملتقى التركماني .. من يتكل على الأمل يمت جوعاً
- موصل كيت و سبايكر كيت ... خاتمه المالكي و نيكسون
- عندما لا تكون جزءاً من كوردستان
- حنان الفتلاوي و تقاسم العراق
- الصوت الثمين و تعديل الدستور
- غيرة عراقية..!
- هل هوشيار زيباري هو المرشح المقبل لمنصب رئيس جمهوريه العراق
- الى متى تبقى المفوضيه العليا المستقله للانتخابات صامته
- مصفى ميسان هل هو استثمار في النفط او للانتخابات؟..انه استغفا ...


المزيد.....




- وصول سجناء فلسطينيين مفرج عنهم إلى الضفة.. ونقل بعضهم للمستش ...
- أول تعليق من نتنياهو بعد إطلاق سراح 3 رهائن جدد من غزة
- سوريا.. قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة قرب -دوار السفينة- وس ...
- المرشح الرئاسي في رومانيا يؤكد أن سياسات كييف تؤجج الصراع
- السودان.. مئات القتلى والجرحى إثر قصف لبعض الأحياء وسوق صابر ...
- القائد العام للقوات الأوكرانية يشير إلى ضعف التدريب النفسي ل ...
- موسكو: من المثير للاستياء أن غوتيريش لم يذكر خسائر الاتحاد ا ...
- محكمة بريطانية تسمح بمراجعة قرار الحكومة بيع مكونات لمقاتلات ...
- فيديو: هكذا سلمت حماس الرهينة الأمريكي الإسرائيلي كيث سيغل ف ...
- دراسة دولية: اتكال ألمانيا على نجاحاتها السابقة أوقعها في مأ ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند البياتي - الأعلام في كركوك .. إلى متى ؟