أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان المعزوزي - كم أفتقدُ إليكِ..أيّتها البراءة !














المزيد.....

كم أفتقدُ إليكِ..أيّتها البراءة !


مروان المعزوزي
أخصائي نفسي من المغرب

(Merouane Elmaazouzi)


الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 17 - 08:55
المحور: الادب والفن
    


كم أفتقدُ إليكِ..أيّتها البراءة..
أفتقدُكِ..منذ مدّة طويلة..
قبل أن يتغيّر شكلي..
أفتقدُكِ منذ أن تقمّصتني..
أشباح الفكر في عقلي..
فمنذُ أن تمّ تفعيل
زِرُّ التّفكيرِ بداخلي..
قُمتِ أنتِ بالإنسحاب..
مُختفيةً وسط السّحاب..
فهل أنتِ طيفٌ..
قد ظهر لي مُدّة ثُمّ غاب؟
إنّني أفتقدُك..في عالمٍ
لا يعترفُ إلاّ بِمنْ كان أحسن كذّاب..
في عالمٍ بلاستيكيٍّ..
العيشُ فيه بدونكِ..هو أقسى عذاب..
فَيا ليتكِ عُدتِ الآن بعد هذا الغياب..
و طرقتِ عليَّ هذا الباب..
فأنا جالسٌ أنتظركِ كطِفلٍ جائعٍ..
ينتظرُ حليب أُمّهِ..
وقد سال من فمهِ اللُّعاب !
01H01 16/12/2014



#مروان_المعزوزي (هاشتاغ)       Merouane_Elmaazouzi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قل فآتوا بسورة من مثله.. أتينا بسورتان سورة المحبة و سورة ال ...
- إدمان
- مربية الحب
- وجبتي المفضلة
- أنت عالمي
- أجوبة في شكل أسئلة على أسئلة في شكل أجوبة
- تساؤلات وجودية عبثية حول الموت
- كتابة عن الكتابة أو كتابة غير مفهومة عن الكتابة المفهومة
- خواطرعفوية حول - الله بين قوسين ( الله)
- حب متزندق
- 101 فكرة رومانسية لخبير العلاقات الأمريكي ميشيل ويب ( عمل مت ...
- عندما يقوم الخير بالشر - ديفيد بروكس - ( مترجم )
- أنا أفكر إذن أنا أعزب
- صباح الخير : 1 – كن ناجحا في حياتك أولا
- قصتان قصيرتان حول معنى الحياة
- الخواطر الملعونة...الخاطرة الأولى
- دعوة إلى التفكير بصوت مرتفع
- الكتابة..عادة سرية
- هذا هو الإنسان...هاته هي الحياة
- أنا و الحب ( فيلو ) و صوفيا ( الحكمة )ا


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان المعزوزي - كم أفتقدُ إليكِ..أيّتها البراءة !