أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - تتأبطُ أرشيفَ الذاكرة














المزيد.....


تتأبطُ أرشيفَ الذاكرة


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 16 - 13:24
المحور: الادب والفن
    


تتأبطُ أرشيفَ الذاكرة

غيّرتْ دربها المعتادَ تتأبّطُ أرشيفَ الذاكرة خلفها .............. تهتزُّ عرائشٌ تغازلُ سدرتهُ فراحتْ تتهامسُ فوقَ جسرِ ليلهِ الممتدَّ ..........................
على فوانيسها .................. تتثآءبُ غيمةٌ كانتْ حلماً كمْ أمطرتْ بالأضاحي حقولها المتخمةَ بالسنابلِ وخيامها الهرمة باتتْ تنتظرُ مواسمَ نيسان ..............
ظلّلتْ نزيفَ محرقتهِ بعذريةِ الأغصانِ الشائكة تقرضُ الوحشةَ وما خلّفتهُ عربات سنينٍ متساقطةٍ علَّ الألوانَ الباهتة تتهدّمُ تزدرد أبخرةَ المغيب ........
تقضمُ أناملَ حماقاتٍ تضغطُ على زهورها كانَ بريقُ القبلاتِ المتوارية يحملُ المكابرةِ يا للمفارقةِ ............. عيونها تحملُ عطرِ الأجنحةِ
تثيرهُ ............... تجمّلُ خرائطَ الذهب الأشعثَ قشعريرة المعاصم أسرّةً تحملُ بقايا الطلل لكنَّ وجهها مولعٌ يتمرّى بغربةِ الوَفَر
الخيولُ المنهكة مربوطةٌ بأهدابِ غاباتها دائماً تتريّثُ الخطوة الأولى تتخثّرُ في هذه الليلة كانتْ قريبةً تنشرُ صحراءها
أينَ يُولدُ البنفسج وحدودها شاسعة برحيلها أينَ يمضى وأثداء تواريخه يسرقها اللصوص وفي الهاويةِ ترسلُ جدائلَ السفوحِ مهتاجةً .. ؟
ينحدرُ ... يــ .. نــّ ... حــ ....د رُ واقفاً على بوابةِ جرحه تلاحقهُ غمغمةُ ريحٍ مبتورة الجناح تحفرُ على أشرعتهِ تلعبُ على خرابِ الأمل ........
تقتلعُ أبجديةَ عنفوانِ الأحتلال اللافتات التي ظلّت الليل مشرئبةً بأعناقها نكّستها بأعماقِ تضاريسٍ تُخفي طريق العودة



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشّطتْ شيبهُ الكثَّ بأمشاطِ ال النعم
- ضحكتها ... تفتحُ للشروقِ نافذةً
- وحشةُ الدفاتر.. محطاتٌ بلا لافتة
- فناراتٌ ... تشقُّ عبابَ الغدرِ
- تمسّدُ هذا القلقَ الوارفَ
- منْ على الشرفةِ ... يتدلّى صوتها
- فردوسُ عيونهِ يتناسلُ
- سواحلكِ تأسرُ الصخب
- مشاحيفٌ ناعسةٌ مجهدة
- الهمومُ جبالٌ معلّقة بمسمار
- تحتشدُ تفتّتُ اوثانهُ
- قشٌّ في ذاكرةِ النسيان
- كمْ عذّبَ الأنتظار إرتعاشة القناديل
- أساطيرٌ تحتَ عباءةِ الوهم
- في نرجسيّةِ العشقِ .. ينمو الجسد
- تغرقُ الكؤوس في بئرها
- الملحمة الكاملة ل ثورة الصمت
- ثورةُ الصمت الجزء الثالث
- ثورةُ الصمت الجزء الثاني
- ثورةُ الصمتْ


المزيد.....




- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - تتأبطُ أرشيفَ الذاكرة