العزف على طريق مقطوع

فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 4663 - 2014 / 12 / 15 - 23:33
المحور: الادب والفن
    

العزف على طريق مقطوع
فضيلة مرتضى
لاتسأل
عن بارقة أمل
طريقنا ضيعنا
قبل الوصول

طفنا وطفنا
أمام الحدود
وعمت خطانا
وما وصولنا

أشواقنا
لن تنتهي
يومآ
تتسكع في الطريق
كطفل شريد

نظل نختبئ
خلف جوعنا..
وتبزغ نجمة سوداء
خلف حدودنا
ياحبيب

حزينة على سوء حظنا
أمنياتنا
لم تتم تحقيقها
أطبق الصمت عليها

أنا والليل والفراغ
باردة أوقاتنا
أنطفئ كوكبنا
وأختفى بريقنا

أشواقنا تنهدت
على سطح أحلامنا
وما أستطعنا
أن
نروي عطش أجسادنا

نحمل في قلوبنا
شراع
ظل حبيس
وساعة لاأرقام فيها
ولاتقيس

وقصة هوانا
نثرتها أصابع الرياح
غابت وجوهنا
في مفترق طريق

لحظة فراقنا
كانت صمت وجمود
لم يعد ياحبيب
للوقت معنى ولا وجود

فكلينا لبسنا جلباب الغريب
غاب الأمس
وأصداء هوانا
أصبح ظلآ
في الطريق

لاتسأل
عن نقطة ضوء
طريقنا ضيعنا
ياحبيب
12/12/2014

#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات