أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثريا بدوي - Robert Musil














المزيد.....

Robert Musil


ثريا بدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4663 - 2014 / 12 / 15 - 21:23
المحور: الادب والفن
    


Robert Musil كاتب نمسوي ألماني عام 1880م ولد في كلاجنفورت، ومات عام 1942 في جنيف. درس في الهيئات التعليمية العسكرية في النمسا هندسة الآلات الميكانيكية، ثم درس فيما بعد الفلسفة وعلم النفس في برلين. وفي الفترة بين عامي 1911- 1914م عمل أميناً لمكتبة الجامعة التكنولوجية في فيينا، ثم عمل محرراً في جريدة (ننويه روندشاو) في برلين. وفي الحرب العالمية الأولى كان Musil ضابطاً. حتى عام 1922 عمل موظفاً بالحكومة النمسوية، أصبح كاتباً حراً في برلين وفيينا، عام 1938 هاجر إلى سويسرا حيث مات.

إرث Musil:

«اضطرابات التلميذ تورلس Die Verwirrungen Des Zö-;-glings Tö-;-rle» (رواية 1906)
توحد قصتين (1911) «Vereinigungen»
«المتحمسون Die Schwä-;-rmer» (مسرحية 1921).
ثلاث نساء (1924) «Drei Frauen»
إرث أثناء الحياة «Nachlaβ-;- zu Lebzeiten» (مجموعة قصص ولوحات 1936م).

«رجل بلا صفات Der mann ohne Eigenschaften» (رواية القرن الماضي
حسب استطلاعٌ للرأي أجرتْه دار الأدب في ميونخ ودار نشر برتلسمان الألمانية مطلع عام 1999م تقع في نحو ألف صفحة لم تكتمل كتبها Musil بين عامي 1921-1942م).


رجل بلا صفات The Man Without Qualities، الرجل الذي لا خصال له– صَدَرَ الجزء الأول بترجمة (فاضل العزاوي) العربية عن -منشورات الجمل- (2003م)..


يكتشف أولريش أنه غير قادر على اتخاذ موقف يخصه.. وبعد محاولات فاشلة في العمل ضابطاً ومهندساً يقرر أن يأخذ إجازة لمدة عام يتأمل خلاله أحوال الدنيا والناس، ويبحث عن الطريق إلى العظمة. يشعر ان هناك خطأ ما في العالم لكنه لم يستطع ان يحدد مكانه. تراوغه الحقيقة. تنحل امامه القيم العتيقة، والثوابت تصبح موضعاً للشك والمساءلة. إنه عصر التحولات والمتغيرات. عصر يقف على الحافة. الجديد لم يبدأ بعد، والقديم ما زال يبسط سيطرته على عقول الناس: إننا نعيش في زمن عبور. وهو زمن قد يطول حتى نهاية الكوكب. لذا يكتفي بدور المشاهد السلبي الذي يجلس في مقهى الحياة ويستغرق في التأمل من دون أن يكون له موقف أو صفات، إنه يتردد في أن يصنع من نفسه شيئاً ما، الشخصية والمهنة ونمط الوجود الثابت، كل ذلك في نظره تصورات ينعكس فيها الهيكل العظمي الذي يفترض أن يكون كل ما تبقى له. في النهاية يسعى ليفهم نفسه بطريقة أخرى، وبميله إلى كل ما يغنيه داخلياً، وإن كان ممنوعاً أخلاقياً أو ثقافياً، يشعر بخطوة حرة تقوده نحو كل الجهات.. يبدو أولريش انه بلا صفات لأنه يعجز عن الافادة الإيجابية من امكاناته المتنوعة على أرض الواقع، لذا يبحث عن الممكن بعيداً عن الحقيقة وهو نوع من الشعور بالتيه والعجز أمام إمكانات الحاضر المتعددة، وهذا ما يخالج أيضاً بطلة الرواية ديوتيما، التي يتضح لها أنها تعيش في زمن عظيم، ما دام الزمن عامراً بالأفكار العظيمة، ولكن لا يمكن للمرء أن يصدق كم كان صعباً تحقيق الأعظم والأهم منها. كانت كل الشروط متوافرة ما خلا شرطاً واحداً هو معرفة الأعظم والأهم منها، ففي كل مرة تكون فيها ديوتيما على وشك أن تنحاز إلى فكرة مثل هذه كان عليها أن تلاحظ أنه سيكون شيئاً عظيماً أيضاً ان تحقق العكس من ذلك.. ويعتقد أرنهايم الشخصية المضادة لأولريش أنه قد وصل إلى ما يبحث عنه أولريش إلى الأخلاق الجديدة الملائمة للعصر الجديد، إلى التوازن بين الروح والعقل، وهو توازن ينتقده أولريش باعتباره محاولة للتوفيق بين سعر الفحم والروح على حد تعبيره. وإذا كان أولريش غارقاً في التأمل والفكر، فإن أرنهايم يرمز إلى الإنسان في العصر الصناعي الذي يؤمن بقوة الفعل لا الفكر في مناحي الحياة كافة.. تبدو الرواية للوهلة الأولى معقدة بسبب فصولها الأشبه بالمقالات والتي يبدو فيها أثر نيتشه الذي جمع في مقالاته بين التحليل الفلسفي والأسلوب الأدبي الناصع وضوحاً جلياً. ويمزج موزيل أيضاً في هذه الفصول بين أفكاره ونظريات أو آراء نيتشه وفرويد وشبنغلر وإرنست ماخ. وكثيراً ما يقطع الخيط الروائي لإفساح المجال أمام التأملات والهواجس والظنون التي تخامر رؤوس شخصياته.. يضيق والد أولريش بخواء حياة ابنه وهامشيتها فيحثه على أن يوطد صلاته بالطبقة الراقية في"كاكانيا"، وهي التسمية التي يطلقها موزيل على إمبراطورية النمسا والمجر. وكانت الطبقة الراقية في فيينا مشغولة آنذاك بأخبار الاحتفال الذي ينظمه الألمان لقيصرهم فيلهلم الثاني بمناسبة العيد الثلاثيني لجلوسه على العرش.. يتم تأسيس لجنة لإعداد الاحتفال تضم ألمع رجال الثقافة والجيش والصناعة، تجتمع في صالون السيدة ديوتيما لمناقشة خير السبل للاحتفال بيوبيل القيصر. يتم اختيار أولريش أميناً عاماً للجنة التي لم يكن لديها أدنى تصور عن شكل الاحتفال. لم تتمخض الاجتماعات عن شيء، إذ أنها استهلكت نفسها في مآدب عشاء طغى عليها الكلام الأجوف والمؤامرات والمغامرات العاطفية. ومع ذلك يشعر أعضاء اللجنة بالرهبة لعظم المهمة الملقاة على عاتقهم. عبر فصول عدة يصف موزيل التحضيرات التي تقوم بها الطبقة الراقية للاحتفال الموازي، ويبرهن خلالها على عبقريته في النقد والتحليل الساخر لعصر يقف على شفا الانهيار.



#ثريا_بدوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جائزة كونفوشيوس للسلام
- نفاق النشر والحجب يميناً ويساراً
- الكتاب الكردي الاسود
- جائزة ابن رشد الدولية
- دعوة حكومة خرّيط إلى تسديد ما بذمتها
- تنقيح وترويج دعوة إلغاء الرواتب والنثريات والمخصصات الفلكية ...
- التيار الوطني العراقي الكردي
- حكاية حب (داعشية)
- ديوان «نسيمة الرّاوي»
- نَحْنُ بَغدادُ
- لا يُصْلح العَطّارُ
- .. مازلنا برحاب «المُحدَّث»
- إنعام كچه چي: الرفيق بيكاسو
- مازال “خضر” أخضر القلب!
- الْجَنَّةُ تَحْتَ اقترانِ الرَّافدينِ
- الْجَنَّةُ تَحْتَ شطآنِ الرَّافدينِ
- أول شاعرة نسوية Sappho
- نعمة النفط نقمة وفساد في «داعش»
- في ثمانينيَّة «الحزب الشَّيوعي العراقي»
- رئيس أرخَبيل الرَّافدين الهُمام «مام معصوم»


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثريا بدوي - Robert Musil