أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - هل ان هناك إصلاح حقا؟














المزيد.....


هل ان هناك إصلاح حقا؟


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4663 - 2014 / 12 / 15 - 21:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرور أکثر من عام على تولي حسن روحاني، لمهام منصبه کرئيس للجمهورية في إيران، وکل تلك المزاعم المتنوعة التي أعلنها و أکد عليها بشأن نواياه الاصلاحية، يستدعي و يتطلب للبحث و التمحيص بشأن ذلك، وهل ان هنالك فعلا إنجازات و مکاسب على صعيد الاصلاح؟
"طيلة ربع قرن مضى لم يبلغ عدد الإعدامات بما بلغ اليه في السنة الاولى من حكم روحاني في إيران. ولم يتعرض اعضاء المعارضة للقتل وللاختطاف بقدر ماوقع عليهم خلال العام نفسه لمثل هذه الجرائم .كما لم تتعرض النساء الإيرانيات لحملات إجرامية معلنة بالقدر الذي تعرضن له خلال هذه الفترة."، هذا الکلام اوردته سيدة المقاومة الايرانية و قائدة الشعب الايراني للحرية و الخلاص من الحکم البغيض للإستبداد الديني في خطابها الاخير الذي ألقته في البرلمان الاوربي في بروکسل، وهو کلام يحمل درجة کبيرة من المصداقية لأن السيدة رجوي عودت الشعب الايراني و المجتمع الدولي على المصداقية الکاملة في خطاباتها و ذلك ماقد أکسبها ثقة غير عادية لدى الاوساط السياسية و الاعلامية المختلفة.
خلال الفترة المنصرمة من حکم روحاني، فإنه قد تم شنق مالايقل عن 1200، مواطنا إيرانيا لحد الان، هذا بالاضافة الى جرائم رش الاسيد على النساء الايرانيات او طعن الطالبات او تحديد الدراسات الجامعية و المهمن بالنسبة للنساء و منع الاطباق اللاقطة و غيرها من مظاهر القمع و تحديد مساحات الحرية التي هي ضيقة في الاساس، يثبت للعالم کله بأن ماقد قيل و يقال عن إصلاح و إعتدال في إيران انما هو کلام فارغ لاأساس له بالمرة وهو لايزيد على ضحك مکشوف على الذقون.
نظام يدعي الاصلاح و الاعتدال و انه يعمل من أجل التغيير نحو الافضل، فما هو السبب الذي يدفع به للضغط على السلطات العراقية لتشديد الحصار على مخيم ليبرتي و الذي يدخل عامه السادس، وان السيدة رجوي لاتلام بالمرة عندما تطالب الاتحاد الاوربي"بتغيير سياسته و إعتماد الصرامة حيال الدکتاتورية الوحشية الحاکمة في إيران"، لأن هذا النظام قد أثبت طوال أکثر من 3عقود، إصراره على الاستمرار في نهجه الاستدادي القمعي ضد الشعب الايراني، والذي تمخض و يتمخض عن نتائج و إنعاکاسات بالغة السلبية تؤکد بأن هذا النظام مستمر في سياسته الاستبدادية وان انتظار الاصلاح و التغيير في ظل نظام يعتبر نفسه سلطة سماوية مطلقة، انما هو مضيعة للجهد و الوقت، ففاقد الشئ لايعطيه أبدا.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواقف علمية و عملية من التطرف الديني
- الاصلاح في إيران..محض هراء لاأساس له
- انها نکتة الموسم من دون شك
- الاعتدال السلاح الامضى للقضاء على التطرف الديني
- أحرار ليبرتي مشکلة طهران الکبرى
- زيارة مشبوهة و مرفوضة
- هناك دور إجرامي و ليس بطولي
- ثورة الجياع بوجه الاستبداد الديني
- هل سيکون الحل في حملة دولية لرفع الحصار عن ليبرتي؟
- الحقوق تحددها القوانين و ليس الاقوال و الادعاءات
- الازدواجية الغربية المکشوفة
- سر بقاء و صمود المقاومة الايرانية
- وماذا بعد عشرة أعوام؟
- خيار مريم رجوي لحسم المأزق النووي الايراني
- وجهان لعملة واحدة
- الرهان الخاسر
- إنتقادات صائبة تحتاج لمواقف متممة
- من أجل إيران مسالمة
- مجاهدي خلق بديلا للإستبداد الديني
- تضامنا مع النساء الايرانيات


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - هل ان هناك إصلاح حقا؟