عبد الباقي فرج
الحوار المتمدن-العدد: 1306 - 2005 / 9 / 3 - 10:35
المحور:
الادب والفن
إلام ... إلام ... إلام الصمت وهذا الدولاب الدموي يدور ؟
.......................................................................
أتحسبون إن البعثيين الفاشست ومن والاهم من الإرهابيين التكفيريين القتلة سيكتفون بآلاف العراقيين الشهداء وهم من قتل الملايين من العراقيين في حروبهم وسجونهم الأسيدية ومقابرهم الجماعية ومنافيهم و من ماتوا كمداً ومن ماتوا جوعاً وذلا ؟
أتحسبون إن بعض أمراء الطوائف ممن يعتاشون على دماء الفقراء سيكتفون بهذه الأرقام وهم لا يقيمون أية قداسة للروح الإنسانية فيعلنون إن من نجا من موت مجاني على جسر الأئمة ـــ وقد فرّ بروحه ـــ يبكي دماً لإنه لم يستشهد !!! ، وهل في موت كهذا شهادة ؟ وهل يسعد الإمام الشهيد كاظم الغيظ ، أن يرى محبيه ومواليه يقتلون هكذا ، بإشاعات مفخخة ، بينما يكشر البعثيون عن أنيابهم شماتة وحقداً وفرحاً بمصابنا ؟ .
إلام ستكظم غيضك يا شعبنا وأنت تـُقضم بين فكيّ البعثيين والإرهابيين ؟
إلام ستخدع بمن يتاجرون بدمك ، هذا يصرخ ـــ قضاء وقدراً ـــ وذا يبارك الموت وآخر يهرق دمك ليمص دماء مخدوعيه ـــ تبرعاً !! ـــ وآخر يدعو للوحدة وثمة من بارك تعقل البدريين والصدريين ـــ على ماذا ؟ !! وو......
إلام صبرك يا شعبي والأوغاد كذباب يلعقونك ... دماً ومالاً ونفطاً وحاضراً ومستقبلاً ! .
ألام نصافح و نعانق و نمالئ و نصلي خلف التجار القتلة ...
ألا تعســاً لنا إن لم نخنق هذا الأخطبوط البعثي ـــ الإرهابي ـــ السلفي ـــ الظلامي ، فلا حاضر لنا ولا مستقبل وهؤلاء بيننا .
#عبد_الباقي_فرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟