أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - حزب يبحث عن قاعدة














المزيد.....


حزب يبحث عن قاعدة


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1306 - 2005 / 9 / 3 - 08:42
المحور: كتابات ساخرة
    


أعلن السيد – جاد عثمان – عن إطلاق حزب جديد برئاسته على أن تتولى الآنسة – رينا ناصر – منصب الناطق الرسمي باسم الحزب..!
وقد استوضحنا من رئيس الحزب الأمر بفعل عادتنا الفضولية فاعترف بتواضع جم بأنهما لم يستقرا بعد على اسم حزبهم الجديد.! وأن هذه المسألة لا تزال قيد التشاور بينهما وهناك خيارات كثيرة والمهم في الأمر أن لا تضيع الفرصة بعد أن انحلت عقدة السبحة وبتنا نرى كل كذا يوم ولادة حزب جديد لذلك سارعنا إلى حجز مقعدنا على أن نستكمل باقي المسائل في المستقبل القريب..! وتابع الفلعوص قائلاً: ونحن لا ننكر أهمية الاسم وضرورة وجود قاعدة حزبية وفلسفة خاصة بالحزب وتكتيك واستراتيجية وغير ذلك من مقومات وعدة وعتاد.. وسنعمل إن شاء قانون الأحزاب على استكمال كل ذلك بهدوء وروية..! وستكون أول خطوة لنا هي محاولة الاتفاق على اسم الحزب ومن ثم سنسرع من فورنا إذا ما نجحنا في ذلك للبحث عن قاعدة شعبية محترمة وهكذا دواليك مسألة بعد مسألة ولكن، نحن نرى أن الأمر الأكثر أهمية هو في كوننا سنكون حزب غير أيديولوجي بالمرة بما يعني أننا سنكون حزب البرنامج بامتياز..!
ونحن الآن و بعد الإعلان عن الولادة القيصرية للحزب، نعكف على تسطير برنامج سياسي حيوي..! وسنستهدي من غير أدنى شك بكل المدارس الفكرية والمعارف الإنسانية من حيث أنها نتاج تراكمي تاريخي للعقل البشري بما يعني أنها ليست ملكاً لأحد ويحق لنا ولغيرنا أن ننهل منها بشهية مفتوحة يعني بلا حدود.. وهكذا سنستحصل على برنامج مطاطي يستقطب الجميع من غير أيتها استثناءات لا عرقية ولا مذهبية ولا طبقية ولا غيرها.. وبهذا الشكل المبتكر، لن نكون حزباً نخبوياً بل ستكون لنا قاعدة شعبية معتبرة..!
ولما وجد السيد – جاد – أنني لم أستوعب جيداً ما قاله دراكاً.. ولم أتفهم تماماً ما قاله رشاً، خاطبني بالقول: يا جدنا العزيز لماذا تريدون منا أن نظل نقلِّد الغرباء في كل شيء فلا تتقبلون منا أن نولِّد أفكاراً ومشاريع جديدة لم يسبقنا إليها أحد..!؟ هل نمضي عمرنا كما أمضيتموه أنتم في استنساخ تجارب الآخرين..!؟
نحن الآن بإعلاننا عن الحزب نضع حجر الأساس واللبنة الأولى وعليهما سنبني المقومات التي تستلزمها البنية الحزبية وهي حالة مبتكرة لم يسبقنا إليها أحد..!
صحيح أننا شخصين فقط أي شخص وشخصة إلا أن ذلك شكَّل مكسباً مهماً لنا حيث أننا تلافينا أحكام قانون الطواريء فيما يتعلق بعلم الأعداد أي أعداد المجتمعين، أو المتحاورين..!؟
وهذا الإنجاز هو أول انتصار نحققه على الأرض أي أننا بدأنا مسيرتنا بالانتصارات.. والآن، ما عليكم سوى انتظار إنجازاتنا وانتصاراتنا القادمة والتي ستكون بالجملة وليس بالمفرق ويكفي اليوم أننا كسرنا حاجز الخوف وأعلنا عن اسمينا كمؤسسين وأثبتنا كغيرنا أن سورية ولادة وليست عاقراً كما يشاع ..!

هاتف رئيس الحزب: فيما بعد
فاكس الناطقة الرسمية: فيما بعد



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضامناً مع المصلحة العامة وليس مع إبراهيم اليوسف
- الدستور العراقي ومناحة القوميين العرب
- الحراك الشعبي أمُّ المؤتمرات
- الروبوت كاتباً
- البنية المجتمعية للإرهاب
- أتمتة الحزب القائد
- فساد..تنا الإصلاحيين..!
- مقدمة في علم الانشقاق
- الإخوان المسلمون وتوافقات الحد الأدنى.!؟
- في سورية الآن: فنتوزة* الفانتازيا.!؟
- الدور التكاثري لاتحاد شبيبة الثورة
- وما أكثر الإرهابيين الجبناء.!؟
- أخيراً..جاء المخلِّص.!؟
- فرقة السعادين القومية
- الفتاة الممسوخة أم العقل الممسوخ.!؟
- التجمع الليبرالي الديمقراطي خطوة أخرى نحو الأمام
- على خطا سيد القمني.!؟
- حول الغباء الأمريكي مرة أخرى.!؟
- المفتي السوري الجديد ..والصين الجديدة.؟
- العصفورية الأمريكية.!؟


المزيد.....




- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...
- تعرّف على ثقافة الصوم لدى بعض أديان الشرق الأوسط وحضاراته
- فرنسا: جدل حول متطلبات اختبار اللغة في قانون الهجرة الجديد
- جثث بالمتاحف.. دعوات لوقف عرض رفات أفارقة جُلب لبريطانيا خلا ...
- المدينة العتيقة بتونس.. معلم تاريخي يتوهج في رمضان
- عام على رحيل صانع الحلم العربي محمد الشارخ
- للشعبة الأدبي والعلمي “جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 ال ...
- من هو ضحية رامز في 13 رمضان؟ .. لاعب كرة قدم أو فنان مشهور “ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - حزب يبحث عن قاعدة