أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - حمزة الشمخي - لو خسر الرئيس مبارك في الإنتخابات ، سيذكره التاريخ














المزيد.....

لو خسر الرئيس مبارك في الإنتخابات ، سيذكره التاريخ


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1306 - 2005 / 9 / 3 - 08:36
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ستشهد جمهورية مصر العربية أول إنتخابات من نوعها لرئاسة الجمهورية ، حيث سيشترك أكثر من مرشح لرئاسة الجمهورية ، إضافة الى الرئيس المصري الحالي مرشح الحزب الوطني الديمقراطي محمد حسني مبارك .
وأن هذه الخطوة الإنتخابية مهما كانت نواياها ، سوف تشكل الضربة الأولى ، في جدارالإستفتاءات العربية المعروفة النتائج سلفا ( 99،99 ) للرئيس العربي الواحد الوحيد ، وبدون أي منافس آخر له حتى لو كان شكليا .
وقد كثر الحديث عن هذه الإنتخابات الرئاسية ، وتعددت الآراء وإختلفت الرؤى ، ما بين من يقول ، إنها سوف تكون إنتخابات نزيهة وشفافة ، وما بين من يقول ، إنها لا تختلف عن الإنتخابات السابقة للرئيس محمد حسني مبارك لأنها محسومة النتائج ، وحتى وإن قلت النتيجة المتعارف عليه ( 99،99 ) قليلا ، ولكن أن الرئيس حسني مبارك سيبقى في الحكم لدورة رئاسية جديدة ، بإسم الإنتخابات الرئاسية هذه المرة ، وليس بإسم الإستفتاءات العربية !! .
وأن الرئيس محمد حسني مبارك ، لا يختلف عن باقي الرؤساء العرب الحاليين والسابقين ، الذين بقوا على كرسي الحكم الى آخر يوم في حياتهم ، أو تمت الإطاحة بهم بالقوة ، دون أن يتركوا الحكم للآخرين سلميا أو يخوضوا إنتخابات نزيهة وحيادية خالية من أي تلاعب وتزوير في نتائجها .
ومن هنا أعود الى العنوان الغريب بعض الشئ ، والذي يقول ، لو خسر الرئيس مبارك في الإنتخابات سيذكره التاريخ ، فكيف بخسارة الرئيس مبارك الإنتخابية ، سيذكره التاريخ ؟ .
لأن هذه الخسارة في الإنتخابات للرئيس المصري ، قد تؤكد أن الإنتخابات قد جرت بظروف إنتخابية طبيعية ، وبمصداقية حقيقية ونزاهة إنتخابية ، وإختيار الشعب المصري بحرية لمن يريد من المرشحين لرئاسة الجمهورية في مصر ، من دون ممارسة بعض الضغوطات والتأثيرات من هنا وهناك .
فلذلك سيذكر التاريخ ، لأنه يعتبر أول رئيس عربي ، قد خاض الإنتخابات الرئاسية بنزاهة ومصداقية ، وقبل خسارتها بكل روح ( رياضية ) ، دون معارك ودبابات وخسائر بشرية كبيرة ومادية هائلة ، كما حصل ويحصل في منطقتنا ، ولكنه بنفس الوقت ، قد ربح الإنجاز الإنتخابي التأريخي الذي قد تحقق في فترة حكمه .
ولو كنت أتمنى على الرئيس محمد حسني مبارك ، أن يتخلى عن الحكم ولا يرشح نفسه مرة إخرى للرئاسة ، ويترك المجال للآخرين من المصريين ، لكي يقودوا البلد بعد إنتخابهم من قبل شعبهم ، في إنتخابات حرة وديمقراطية ، ولكن أن بنفس الوقت ، أن مسألة التخلي عن الحكم طواعية ، لم يقدم عليها أي رئيس عربي الى يومنا هذا !! .
وسننتظر الى ذلك اليوم الإنتخابي ، الذي سنرى به الرئيس المصري ، أما خارج السلطة بعد خسارته في الإنتخابات وعندها سيذكره التاريخ على ما فعل ، وهذا يقع في حدود الإحتمالات الضعيفة والضعيفة جدا ، أو نجده جالسا مرة إخرى ، على نفس كرسي الحكم الى آخر يوم في حياته ، كعادة الرؤساء العرب ، فإلى ذلك اليوم .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أن منطقة الكاظمية ، قاعدة عسكرية ؟
- مثقفو العراق يواجهون الموت
- هؤلاء يحاكمون حزب البعث ، وليس أنتم ؟
- عراق من أسلحة
- الإرهابيون العرب
- مسودة الدستور العراقي .. والولادة الناقصة
- لا تضيعوا العراق
- زمن الإنقلابات قادم
- المجمع السكني للمخلوعين في قطر
- بلد النفط .. بدون نفط !!
- ليس بالرصاص وحده تتحررالأوطان .. غزة مثالا
- ولا زالت البصرة حزينة
- للشعوب كلمتها
- نعم للإحتجاج السلمي لا للرصاص
- حكومة عراقية أم حكومات ؟؟
- ما بين العراق والكويت
- رسالة عاجلة : الى الأخوة الذين سيجتمعون في بغداد
- لا للدكتاتورية ثانية
- أراد صدام بغزو الكويت تحرير فلسطين !!
- هنا الجمهورية العراقية .. وطن الجميع


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - حمزة الشمخي - لو خسر الرئيس مبارك في الإنتخابات ، سيذكره التاريخ