أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - تاج السر عثمان - -نداء السودان -وتصعيد المقاومة الجماهيرية














المزيد.....

-نداء السودان -وتصعيد المقاومة الجماهيرية


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4661 - 2014 / 12 / 13 - 21:41
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



أشرنا في مقال سابق الي أن وثيقة " نداء السودان" عبرت عن المطالب الاساسية لشعب السودان، من خلال الحل الشامل والعادل لقضايا السودان بما يمنع تمزق ماتبقي من الوطن ، وكما هو الحال عارض المؤتمر الوطني والشعبي الاتفاق ، ولجأ الي حملة الاعتقالات التي لاتغني ولاتسمن من جوع، مما يؤكد اصرار الحزب الحاكم علي السير في الطريق الخطأ، الذي يعارض طريق السلام والديمقراطية ، كما فعلوا منذ انقلاب 30 يونيو989م الذي قطع الطريق السلمي لحل مشكلة الجنوب بعد مبادرة الميرغني - قرنق ، وتم توسيع نطاق الحرب مما ادي لانفصال جنوب السودان، اضافة الي التنصل من كل التزامات الاتفاقات التي ابرمها ، مما زاد من الام ومعاناة شعب السودان، كل ذلك يوضح أنه لابديل غير الخلاص من هذا النظام لضمان وحدة ماتبقي من السودان. لقد طرحت وثيقة" نداء السودان" النقاط الرئيسية لمعالم البديل الديمقراطي بعد اسقاط النظام الفاشي الحالي والذي يتلخص في:
*تحقيق التحول الديمقراطي وتصفية النظام الشمولي الراهن وقيام حكومة انتقالية تعمل علي الغاء كل القوانين المقيدة للحريات، وعقد المؤتمر الدستوري الذي يقرر شكل الحكم في البلاد علي أساس دولة المواطنة التي تسع الجميع غض النظر عن الدين أو اللغة أو الجنس أو العرق أو الثقافة، وحل قضايا المفصولين ومتضرري السدود ورد المظالم، وممتلكات الشعب المنهوبة...الخ.
*فك الضائقة المعيشية وتركيز الأسعار ودعم التعليم والصحة والسلع الأساسية، وعقد المؤتمر الاقتصادي الذي يسهم في وقف التدهور الاقتصادي الشامل في البلاد.
* وقف الحرب في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق والحل العادل والشامل لقضايا تلك المناطق كما جاء في وثيقة "نداء السودان".
. الاشراف علي اجراء انتخابات عامة حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية*
ويبقي السؤال ماهي اداة وكيفية اسقاط النظام؟.
الأداة المجربة كما تم في اكتوبر 1964م، ومارس ابريل 1985م هي الانتفاضة الشعبية والاضراب السياسي العام والعصيان المدني مع الأخذ في الاعتبار شراسة النظام الحالي مما يتطلب حماية الانتفاضة والنهوض الجماهيري..
وهذا يتطلب مواصلة التراكم النضالي اليومي الجاري أمام ابصارنا الذي سوف يصل الي لحظة الانفجار الشاملة، في التحول الكيفي الذي يتجلي في اسقاط النظام..
وهذا يتطلب اضافة الي تحالف المعارضة العام، بناء التحالفات القاعدية: الشباب، النساء، الطلاب في الجامعات والثانويات..الخ وقيادة عمل جماهيري تراكمي بمختلف الأشكال: مظاهرات، ندوات عامة ومقفولة، اعتصامات، مذكرات، انتخابات النقابات والاتحادات والحكم المحلي...الخ.
* مواصلة العمل وسط النقابات من أجل انتزاع مطالب العاملين وزيادة الاجور وتركيز الأسعار وضد الغلاء والفساد واستعادة ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية، وتحقيق اوسع تحالف من أجل تحربر النقابات من سيطرة عناصر المؤتمر الوطني.
* أوسع جبهة من المزارعين للدفاع عن حقوقهم ، وضد خصخصة مشروع الجزيرة والرهد وحلفا وبقية المشاريع الزراعية..
* دعم وتطوير حركات الاحتجاج في مناطق السدود
*في مخاطباتنا الجماهيرية نركز علي : الغلاء ومواصلة كشف وتوثيق جرائم الفساد والتعذيب التي لاتسقط بالتقادم..
• المواصلة بكثافة في الهجوم الفكري والسياسي علي المؤتمر الوطني الذي يتحمل مسؤولية تمزيق وحدة البلاد واندلاع الحرب مجدد في جنوب كردفان والنيل الأزرق وحمل المعارضين للسلاح ، ، كما نركز علي نقد الخطاب العنصري الذي عمقه المؤتمر الوطني ضد حركات الهامش، ونكشف جذوره الفاشية الذي يعبر عن مصالح الرأسمالية الطفيلية الاسلاموية..
*خلق اوسع جبهة من أجل الدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية واطلاق سراح المعتقلين، وحرية الصحافة والتعبير والتجمع والمواكب..
*أوسع جبهة من أجل وقف الحرب في( جنوب كردفان و جنوب النيل الأزرق، دارفور..) والحل العادل والشامل بدلا من الحلول الجزئية والحفاظ علي وحدة ماتبقي من الوطن..
*بناء اوسع جبهة لقوي الاستنارة ضد الدولة الدينية الفاشية، ورفع شعار دولة المواطنة الديمقراطية، ودستور ديمقراطي يكفل الحقوق والحريات الأساسية وحقوق المرأة والاقليات القومية..
*فضح تاكتيكات السلطة في تمزيق وحدة الاحزاب والحركات والمقاومة الجماهيرية للانتخابات المزورة المحسومة نتائجها سلفا.
*قيام اوسع حملة للتضامن مع شعب السودان في الخارج، وفضح جرائم النظام في كل المنابر الدولية.
ولاشك أن" نداء السودان" شكل نقلة نوعية في الصراع ضد النظام الفاشي الشمولي المتسلط ، وهو امتداد للجهد الفكري والسياسي لقوي المعارضة منذ التوقيع علي ميثاق التجمع الوطني الديمقراطي في اكتوبر 1989م، وميثاق اسمرا 1995م، ووثيقة" البديل الديمقراطي" ، واعلان باريس..الخ.
ولاشك ايضا أن تراكم المقاومة للنظام التي بدأت منذ اضراب الاطباء في 1989م، واضرابات العمال وانتفاضات الطلاب والمدن ومتضرري السدود ، والمدافعين عن اراضيهم،ومقاومة اسر المعتقلين،وانتفاضات ا لمدن من أجل توفير خدمات المياه والكهرباء والتعليم والصحة..الخ ، كل ذلك سوف يتراكم حتي الانتفاضة الشاملة التي تطيح بالنظام.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مالعمل بعد التوقيع علي وثيقة- نداء السودان-؟
- لابديل غير الديمقراطية ووقف الحرب.
- أزمة النظام تتفاقم: وقف الحرب وانتزاع الديمقراطية واجب الساع ...
- ذكريات من نادي عمال السكة الحديد بعطبرة.
- نظام الرأسمالية الطفيلية الاسلاموية: المزيد من القمع والحروب ...
- تفاقم أزمة النظام الرأسمالي وضرورة البديل الاشتراكي.
- تفاقم الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والبديل.
- الذكري 61 لتأسيس الجبهة الديمقراطية:
- كيف تناولت الماركسية مسألة الدين؟
- التشكيلة الاجتماعية لسلطنة دارفور
- الحكم الاسلاموي في السودان وادمان الفشل.
- تجربة الاضراب السياسي والعصيان المدني في ثورة اكتوبر 1964م
- الذكري 97 للثورة الروسية
- الذكري ال 50 لثورة اكتوبر 1964م
- الثورة العلمية التقنية والمتغيرات في التشكيلة الرأسمالية
- الجذور التاريخية للتنوع الثقافي في السودان
- التشكيلة الاجتماعية للسلطنة الزرقاء
- الطبقة العاملة السودانية: النشأة والتحولات
- المثقفون والثورة الوطنية الديمقراطية
- الرأسمالية الوطنية : المفهوم والمصطلح.


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - تاج السر عثمان - -نداء السودان -وتصعيد المقاومة الجماهيرية