أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - قصائد جديدة / 2014















المزيد.....


قصائد جديدة / 2014


نمر سعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4661 - 2014 / 12 / 13 - 18:11
المحور: الادب والفن
    


قصيدةُ نرسيس

آهِ نرسيسُ.. نرسيسُ كمْ يا صغيري تعذَّبتَ؟
كم دوَّختكَ الرؤى؟
كم حلمتَ بأخرى سوى إريكا
(بشبيهتها أو وصيفتها مثلاً)؟
كم تمرَّغتَ في نجمةٍ لا تضيءُ
قلوبَ المحبِّينَ إلا بعاطفةٍ من رمادٍ وطينٍ؟
كم النسوةُ المرهقاتُ من الحبِّ
سيَّجنَ وجهكَ بالاشتهاءِ البريءِ
لتعشقَهُ ما حييتَ وتشقى بهِ؟
وجهُكَ الآنَ قد ضاعَ منكَ
بلا ندَمٍ في البحيرةِ أو في خطايا المرايا؟
وفي عامِ ألفينِ.. في شهرِ يونيو
هناكَ.. نسيتُ مكانَ التقائكما
(ربمَّا كانَ في مطعمٍ صاخبٍ في نهاياتِ حيفا)
أصابعُ قلبكَ ذابتْ على حجرٍ
آهِ نرسيسُ كم قلتَ لي ببكاءٍ الطيورِ الأليفةِ..
من فمها المتوِّغل في وردةِ الحبِّ أو حطبِ المعصيةْ
على بعدِ مليونِ عامٍ تذوَّقتُ أنفاسَها حينما
اختلطتْ بالنبيذِ المكثَّفِ أو بالحليبِ
إلى آخرِ الليلِ والأغنيةْ؟
*****

شاعر يتمرأى بعينيكِ


كمن يتقرَّى النسيمَ بعينيهِ
أو يتنزَّلُ من غيمةٍ يبسَتْ في الأعالي
تحسَّسْتُ ظلَّكِ حتى أرى قمَراً
ليسَ يُرشدُ فاكهةَ الصيفِ فيكِ إليَّ
كمن يتمرأى بعينيكِ أُهرقُ تيجانَ فلِّكِ
في عطَشِ الكأسِ
أمشي على هديِ نوَّاركِ العذبِ..
أهجسُ ما ستقولينَ لي
بعدَ ليلِ حزيرانَ عن مرَضِ الحُبِّ؟
أو عن أصابعَ مثلَ زهورٍ خلاسيَّةٍ
في حدائقَ ليليَّةٍ ليسَ تبكي إلى الصبحِ إلاَّ لأجلكِ؟
بعدي حزيرانُ سوفَ يظلُّ وفيَّاً لعشَّاقهِ
منذُ أقصى القرونِ
كما كانَ قبلَكِ.
*****

رميةٌ عبثيَّةٌ للنرد


الذكرياتُ تلحُّ من كلِّ الجهاتِ عليَّ
من أقصى السماءِ ومن قرارةِ موجةٍ في القلبِ
من قمرٍ نهاريٍّ ومن شمسٍ بتبريزَ القديمةِ
من وصايا خمرةٍ فصحى ومن أسوارِ خيبرَ
كلُّ أحلامِ الفراغِ تلحُّ
أسرارُ التشبُّثِّ بالحياةِ
قصائدُ انحسَرَتْ - كفستانٍ يغطِّي ركبةً بيضاءَ -
عن قلبي الذي شطرتهُ أجنحةُ الفراشةِ
كي تصيرَ خميرةً بصريَّةً ألواحُ عاطفتي
وكي أنسى هشاشةَ ذلكَ المطرِ المسائيِّ
التأمَّلَ فيهِ أو فيما يذوبُ من التبسُّمِ
حولَ شمعِ الدمعِ...
كانت شمسُ تبريزَ الصغيرةُ
والمرصَّعةُ الخطى بالماسِ تلهو بي
وبينَ يديَّ بحرٌ من برابرةٍ
وفي مرمى الطيورِ قصيدةٌ زرقاءُ
كانت لا تلوِّحُ لي كأيِّ حمامةٍ
بل تختفي في هيئةِ امرأةٍ
وترفعُ خلفَ ظهري سورَ خيبرَ
ثمَّ تكتبُ لي على شفتيَّ
تلكَ حياتُكَ افعلْ ما تشاءُ بها
فمثلُ قصيدةٍ هيَ...
رميةٌ عمياءُ أو عبثيَّةٌ للنردْ.
******

فراشةٌ لحزنِ إمرئِ القيس


بكت عينُها والذكرياتُ تحيلها
فراشةَ ضوءٍ في الظلامِ ومرمرا
اذا ما شفاهُ القلبِ ذاقتْ دموعَها
يطيرُ حمامُ الماءِ من قبضةِ الثرى
فقلتُ لها لا تبكِ عينُكِ إنما
نحاولُ حُبَّاً أو نموتَ فنُعذرا
على الروحِ من حلمِ السرابِ غشاوةٌ
بغيرِ دمي الليليِّ شمسَكِ لا أرى
ولستُ أربِّي نجمةً ساحليَّةً
بحيفايَ إلاَّ بالحنينِ أو السرى
******

مساءٌ سرياليٌّ أخير


تشُمُّ الفراشاتُ عن بعدِ ألفِ سماءٍ دمي
كالكلابِ الشريدةِ أو كالبعوضِ
تجسُّ ارتعاشاتِ قلبي وتدخلُ مجرى النَفَسْ
كنتُ أحلمُ في شرفةِ البحرِ هذا المساءَ الأخيرَ
بأشياءَ سريَّةٍ وبحوَّاءِ في جنَّةٍ
خلفَ هذي السماءِ المصابةِ بالصمتِ والطائراتِ
وإسمنتِ أيامنا المتحرِّقِ
لا.. لستُ أحلمُ كنتُ أموتُ على شرفةِ البحرِ وحدي
وما زالَ بي رمقٌ من ترابٍ
ومازالَ بي شبقٌ للحياةِ..
ولا.. لستُ أحلمُ
إنَّ الحقيقةَ ليستْ تُقالُ
وحوَّاءَ ليستْ تُنالُ
ولستُ أُفرِّقُ ما بينَ خطوِ الحبيبةِ
حينَ تجيءُ.. وخطوِ العسَسْ
بحرُ عينيَّ صارَ رماداً مسجَّىً
على شرفتي بدلَ الوردِ
يذروهُ هذا البعوضُ المفخَّخُ بالعطَشِ المفترسْ
وبالأيدولوجيا التي انتحرتْ فوقَ أسوارِ خيبرَ..
أو بُعثَتْ في المساءِ الأخيرِ
كأنَّ دمي لا يزالُ طريدةَ هذي الكلابِ
وهذا البعوضِ النَجسْ.
*******

رسالة


أيُّها القمَرُ الأزرقُ المورقُ العاشقُ السامقُ
السرمديُّ الجليُّ الصقيلُ الجميلُ
المعذَّبُ من دونِ حبٍّ
إذا عشتَ حتى الصباحِ
فقل لابنتيَّ بأني سأرجعُ عندَ الغروبِ
ولامرأتي أنني لم أمُتْ أبداً في النهارٍ القصيرِ
ولكنني إذ أُصبتُ بطلقٍ عوى في الضلوعِ
غفوتُ على غيمةٍ من رذاذِ الأقاحْ.
******

طواحينُ الهواءِ الطيِّبة


لم أكنْ أعرفُ يا دون كيشوت
أنَّ محاربتكَ لطواحينِ الهواءِ في الأمسِ
تشبهُ إلى حدٍّ بعيدٍ
تنقيتي غيرَ المجديةِ لهذهِ الحياةِ من السَفَلَةْ
فهم يتناسلونَ بكثرةٍ غريبةٍ
حتى من ذرَّاتِ الغبارِ وأدخنةِ الشوارعِ الصدئة
الفرقُ الوحيدُ بيننا أنَّكَ لم تنهزمْ
في معركتكَ ضدَّ طواحينِ الهواءِ التي كانت
طيِّبةً جداً معكَ
بينما أنا في كلِّ لحظةٍ أتعثَّرُ بوغدٍ لا وزنَ لهُ ولا لونَ
يتسلَّى بصلبِ مدينتي الفاضلةْ.
*******

خَرَز ملوَّن


ستؤلِّبينَ عليَّ جمرَ الماءِ
في جيتارةِ الغجريِّ أو أنشودةِ السيَّابِ
ماذا جئتَ تحملُ في المساءِ
إليَّ من خرزٍ يلوِّنهُ الهباءُ؟
ومن صدى قمرٍ تعذِّبهُ ارتعاشاتُ النيونْ؟
*******

تلزمُني أصابعُ كي أمسَّكِ


زيَّنتِ بهتانَ الندامةِ لي كأيِّ مُراهقٍ نَزِقٍ
أحبَّ بقلبٍ عصفورٍ تمرَّدَ
فانجرَرتُ وراءَ خطوكِ من جنانِ اللهِ...
تلزمُني أصابعُ كي أمسَّكِ في أقاصي البرقِ
تلزمُني لغاتٌ كي أقولَكِ
واشتهاءٌ كي أراكِ حقيقةً في لحظةٍ عمياءِ
يلزمُني فمٌ كالوردةِ السحريَّةِ البيضاءِ
فوقَ قميصكِ الورديِّ كي أنهى القصائدَ عنكِ
أو أصفَ الرذاذَ الحلوَ..
حبرُ رسائلِ العشَّاقِ يلزمُني.. وبحرٌ نائمٌ
ويدٌ لأخلعَ عن دمي أجراسَ دمعكِ
حينَ تُعولُ في الجسَدْ.
*******

كن لها قمَرَاً وساقيةً


لا وقتَ لي لأموتَ في هذا المساءِ الشاعريِّ
كموتِ أيِّ فراشةٍ صفراءِ في نارِ الظلامِ
فسنبلاتُ الصبحِ تخفقُ في انتظاري الآنَ
حقلُ الفُلِّ ينبضُ لي ويهمسُ: كن لها قمَرَاً وساقيةً
فكلُّ حبيبةٍ قُتلتْ
على بابِ السماءِ الآنَ تغفو في انتظارِ حبيبها
ما في نهارِ الحربِ متسَّعٌ لبعضِ الحبِّ.. لا
لا وقتَ لي لأموتَ فانتظروا إلى
أن ينتهي مني الحنينُ إلى بلادٍ لم أزرها بعدُ
وانتظروا إلى أن أعشقَ امرأةً لتنجبني
وكيْ أنهي مزاميري على مهَلٍ
وأفرغَ من تفاصيلِ التشبُّثِّ بالأنوثةِ
آهِ لا تتعجَّلوا..انتظروا قليلاً
ريثما يرثُ الهباءُ بوردتينِ صغيرتينِ فضاءَ روحي..
ريثما أشفى من الشوقِ المخرَّمِ بالنجومِ البرزخيَّةِ
في سماءِ الصيفِ.. أو شفقِ الغبارِ.
*******

زهرةٌ مقمرةْ


دمٌ ذاكَ أم زهرةٌ مقمرةْ
في مناقيرِ أحلى يتامى العصافيرِ
أو في أكفِّ الصغارِ الذينَ
بأعجوبةٍ قد نجوا من براثنَ سوداءَ.. عمياءَ
للعنكبوتِ الحديديِّ في البحرِ والمرتقى الجبليِّ؟
دمٌ ذاكَ أم زهرةٌ مقمرةْ
في النهارِ وفي آخرِ الليلِ
حولَ شفاهِ النساءِ الوحيداتِ
أو خلفَ أذنِ ابنةِ العاشرةْ؟
دمٌ ذاكَ أم سائلٌ قرمزيٌّ
خفيٌّ يسيلُ من الأبنيةْ؟
دمٌ ذاكَ أم لونُ ما تنزفُ الأغنيةْ
أسفلَ القلبِ وهيَ ترفرفُ
مثلَ الحمامِ على الأقبيةْ؟
دمٌ لا يُمَّسْ
دمٌ كالنَفَسْ
دمٌ ذاكَ أم رغبةٌ مقفرةْ؟
دمٌ لا يُشيرُ إلى المجزرةْ
بأصابعَ بيضاءَ من دونِ سوءٍ
ولا بفمٍ يطلبُ المغفرةْ
دمٌ ذاكَ؟!
لا بل ندى زهرةٍ مقمرةْ.
*******

وصيَّة


بعينهِ قالَ الغريبُ لزوجتهِ
عندما حلَّقتْ معهُ في الصباحِ الأخيرِ
خذيني إلى حيثما اشتعلَتْ
يدُكِ الذهبيَّةُ بالنرجسِ الساحليِّ
إلى حيثما انطفأتْ شمسُ عينيكِ
في وضَحِ الحبِّ شوقاً إليَّ
لأبصرَ شمسي
بقلبي وعينيكِ...
آهٍ خذيني إلى قمَرٍ
كانَ يسكنُ في الصيفِ بيتي
الذي ماتَ أيضاً بلا أيِّ ذنبٍ
خذيني إلى ساحلِ البحرِ
كيْ لا أموتَ سدىً
من يديَّ وعينيَّ يا زوجتي
قبلَ أن يستبدَّ الغبارُ برأسي
يدُكِ الزنبقيَّةُ متَّكأٌ لفمٍ ضائعٍ
وشفاهُكِ كأسي.
**********

ليتَ الفتى حَجَرٌ


يكفي جمالَكِ أن يبكي بدمعِ نبي
بقدرِ ما فيَّ من حزنٍ بلا سبَبِ
روحي يؤرجحها الماءُ البعيدُ إلى
أقصى الحنينِ.. وجسمي غيمةُ التعَبِ
ألمُّ غربتَكِ البيضاءَ عن جسَدي
بما تكاثرَ من جوعي ومن سَغَبي
ولستُ أرضى سوى بالثعلبيِّ دمي
لكيْ يمَرَّ على حمَّالةِ العنَبِ
أقُبلةٌ منكِ آلتْ لا تسلِّمني
إلاَّ لموتيَ في حُبٍّ بلا صخَبِ؟
أقُبلةُ منكِ آلتْ ليسَ تحفرني
إلاَّ دماءً وأشعاراً على الخشَبِ؟
ليتَ الفتى حَجَرٌ في الأرضِ يسندُ ما
يشيخُ فيكِ من الأزهارِ والذهَبِ
وليتكِ القمرُ البحريُّ.. ليتَ يدي
تطالُ أعلى سماءِ التينِ والرُطَبِ
من ينفضُ النارَ عن عينيَّ؟ من ستُرى
يلقي قميصَ الثرى في وجهِ مغتربِ؟
من أوَّلِ الدهرِ حتى الآن ترحلُ في
غبارِ مائكِ شمسٌ بعدُ لمْ تغبِ
********

لعنةُ القبلةِ الخاطفة


أقولُ لروحِ صديقي الذي ماتَ
في عمرِ رمبو وفان غوخَ من مرضِ العاطفةْ
كلَّما نوَّرت مقلتا عاشقٍ في الترابِ
يخضُّ بكاءُ العتابا دمي
كلَّما ارتاحَ قلبٌ من الحبِّ
كنتَ وصيَّاً على العاصفةْ
أنتَ أورثتني النارَ في كاحلِ الروحِ..
حمَّلتني لعنةَ القبلةِ الخاطفةْ
*******


مزامير لحبق أيلول


(1)

آهِ يا وردتي العصبيَّةَ
يا طيرَ روحي المهاجرَ آخرَ هذا النهارْ
أطفئي جمرَ قلبي بناركِ يا لعنةَ الماءِ والجلَّنارْ

(2)

هنا أم هناكْ
أُلملمُ صيحاتِ قلبيِ عن الشجرِ الغجريِّ وعن ضحكةِ الغيمِ
أنثرُ أوراقَ دمعي الخريفيِّ في آخرِ الأرضِ...
أدخلُ ظلَّ الندى والأراك؟

(3)

تسألني: شاعراً كانَ يوماً حبيبي أنا
أم مجرَّدَ وغدٍ لعينْ؟
معذَّبةٌ بأنوثتها بعدُ لم تبلغَ الحلمَ والأربعينْ

(4)

سأُطعمُ سربَ الحمامِ الذي زارَ شرفةَ قلبي حنينَ الحياةِ المقفَّى
ليسَ حزناً ترينَ بعينيَّ لكنهُ الحبُّ حينَ يُصفَّى

(5)

كنتُ أحرقتُ من قبلِ عشرينَ عاماً قصائدَ حُبِّي
ولكنها لا تزالُ تضيءُ فتاتَ الندى في ترابي
وكلَّ أصابعِ قلبي

(6)

تؤرِّخُ للنرجساتِ الثلاثِ بعينينِ مائيَّتينِ
وشمسٍ شتائيَّةٍ
وبنهرٍ يرفرفُ في هاويةْ
فكيفَ إذنْ يستردُّ المجازُ خطاكَ من التيهِ
كي تستقيمَ البلاغةُ في كاحلِ الصيفِ؟
كيفَ تئنُّ الظهيرةُ في نجمة لا تُرى؟
كيفَ يكسرُكَ البحرُ..؟
أم كيفَ يشطرُكَ الوتَرُ المتوجِّسُ في الأغنيةْ؟

(7)

أقايضُ حريَّتي بالفراغِ وعشبِ المزاميرِ أو بالقلَقْ
وأتركُ بعضي وكُلِّي..
شعاعاً خفيفاً لظلِّي
وضلعاً بدونِ اعوجاجٍ لأنثايَ..
ماءً شفيفاً
ورملاً نظيفاً
وورداً تعمِّدهُ شهوةٌ للغبارِِ بكلِّ الطرُقْ

(8)

زهرةُ الحُبِّ مثلُ الحياةِ ومثلُ الكتابةِ
تبزغُ في آخرِ الليلِ من فجوةِ العدَمِ
ما الذي سوفَ يجدي غداً أن تمرَّ السماءُ بكلِّ حياديَّةٍ
ويمرَّ البرابرةُ المتعبونَ على ندمي؟
*********






حَبقٌ طائشٌ

كُلُّ من قالَ لي في المساءِ الأخيرْ
أنهُ كانَ يمشي على الغيمِ
ماتْ
كُلُّ من كنتُ حدَّثتهُ عن صبايا الجليلِ ولم يكترثْ
لأنوثتهنَّ التي تترقرقُ كالأغنياتْ
كانَ يحيا بعينينِ مشدودتينِ إلى هُوَّةٍ
وبقلبٍ بلا حبقٍ طائشٍ وبلا ذكرياتْ
******

أزهارُ السراب


أنامُ ملءَ حنينِ الماءِ في رمقي
لا الريحُ تحتي ولا روحي على قلَقِ
كم من حبيبٍ عدوٍّ؟ كم من امرأةٍ
جزَّت لأجلِ عشيقٍ خائنٍ عُنقي؟
شمسٌ من الفضَّةِ الزرقاءِ فيَّ كأنْ
أوحى لها اللهُ ليلاً في دمي احترقي
قطَّرتُ في القلبِ أزهارَ السرابِ وما
فكَّرتُ يوماً بسرِّ النارِ في الورقِ
تعثَّرتْ ببكاءِ الذئبِ عاشقةٌ
في الأمسِ ربَّتْ بلحمي وردةَ الشبَقِ
الآنَ من حكمةِ الأفعى تطيرُ على
وجهي فراشةُ سُمِّ الشوكِ والحبَقِ
بالحُبِّ فسَّرَ عينيَّ الغريبُ فهلْ
بالحبِّ أهلكُ.. أم بالشِعرِ والنزَقِ؟
********

قصيدةُ حريَّتي الناقصة


قبلَ أكثرَ من سنةٍ وامرأةْ
الشقيُّ الغريبُ الذي كانَ تعتعهُ السكرُ ليلاً
على حافةِ القمرِ المطفأةْ
يمدُّ يداً لخواءِ الأغاني وقلباً لرؤيا السرابِ
ويصرخُ: أيتها الراقصةْ
كيفَ روِّضتِ كلَّ خيولِ الموسيقى برجليكِ.. كيفَ؟
وما استطعتِ أن تكملي لو بحرفٍ صغيرٍ
قصيدةَ حريَّتي الناقصةْ؟
********

وشمٌ موجع


لم أكن ذا خيالٍ وقلبٍ جريئينِ
كي أتخلَّصَ من خجلي المتربِّصِ بي
ثمَّ أروي لكم ما سأروي لكم عن حقيقةِ ما عشتُ
لكنني كلَّما استيقظتْ جمرةُ الحبِّ
في ليلِ عينيَّ أبكي
كأني الوحيدُ المصابُ بلسعِ الجمالِ الحزينِ
أنا ابنُ الرمالِ الحنونةِ
وهيَ ابنةُ الماءِ ذاتُ خيالٍ وقلبٍ بريئينِ
يوجعني وشمُ نورسها أسفلَ العنقِ
حينَ يضيُ فمي شَعرُها
آهِ لكنني كنتُ ضيَّعتُها من سنينْ
********

أغنيةُ الغريبْ


الآنَ من شُبَّاكِ بيتي
من أعالي شرفةٍ زرقاءَ في جهةِ الشمالِ
امتدَّ دربٌ ناعسٌ متوجِّسٌ
يغري شراييني بماءِ الكائناتِ السكريِّ
كأنهُ خفقٌ لموسيقى الجمالِ على ثرى قلبي
أطيرُ عليهِ.. أرمي عن دمائي كلَّ صلبانِ المجازِ
أُنظِّفُ العينينَ من رملِ البلاغةِ أو بكاءِ الحبرِ
ثمَّ أقولُ في سرِّي لأصغرِ غيمةٍ ورديَّةٍ في الأرضِ
أو لحديقةٍ بحريَّةٍ في الجوِّ:
هل تصلينَ لي يا ميمُ يوماً ما
إذا حطَّت على عينيَّ هاويتانِ؟
هل تصلينَ لي إن لم أقلْ في الشِعرِ ما سأريدُ
حتى لو بآخرِ شهقةٍ في العمرِ؟
هذا الدربُ ممدودٌ إلى صدَفٍ سماويٍّ
يضمُّ حنينَ روحكِ للحياةِ كأنهُ رهنٌ
ولا تصلينَ.. لا أصلُ
ارتعاشاتُ الكواكبِ في دمي ذابتْ
ولم يصلْ الحبيبُ إلى الحبيبْ
هل هكذا غنَّى الغريبْ؟
*********

خلَلُ الحياة


لا توقظي ندَمي ففي قلبي مهاةٌ فظَّةٌ
وبكاءُ عصفورينِ مقهورينِ
لن أرعى النجيلَ العاطفيَّ يقولُ أنكيدو
ويجهشُ عابرٌ لحبيبةٍ تعبى
أنا نزِقٌ فكيفَ ستسندينَ الريحَ من أجلي؟
وكيفَ ستنجبينَ قصيدةً في مدحِ بهتاني
وتنسلِّينَ من خرَزِ الضلوعِ إليَّ.. أو دمعِ الشفاهْ؟
لا بحرَ يرتقُ لي سفائنَ ذكرياتي
لا أصابعَ من سحابٍ مفعمٍ بالزنجبيلِ لكيْ أمسَّكِ..
أو لتكملَ دورةَ الخسرانِ من حولي
وتصلحَ في دمي خلَلَ الحياهْ
لا توقظي ندَمي ولا عدَمي
ففي قلبي مهاةٌ فظَّةٌ بيضاءُ
نورانيَّةٌ زرقاءُ.. في قلبي مهاهْ
وحفيفُ أغنيةٍ على وجهِ المياهْ
*********

قطارات مسرعة


الذي كانَ يفكِّرُ بقلبهِ فيَّ
كنتُ أوغلُ من شدَّةِ الحبِّ في نسيانهِ..
الآنَ أفكِّرُ بحزنٍ: هل يكفي الانحناءُ
لنورِ عينيهِ العاشقتين؟
إنهُ مجرَّدُ ذلك السؤال الطفل
الذي أحرقني ألف مرَّةٍ من الداخل بنارٍ حنونة
الذي كانَ يراني في مناماتهِ المشرقة
على ضفةِ نهرٍ سماويٍّ
كانت البحارُ المظلمة تحجبهُ عني
كما لو أنها قطاراتُ ليلٍ مسرعةْ
تمرُّ على عينيَّ المسمَّرتينِ
على صليبِ الندمْ
لا صلةَ بيننا في هذا العالمِ الحديثِ
سوى الحلمِ.
*******

حطامُ محارب


حطامُ محاربٍ جسدي أطاحَ بعشقهِ الفطريّْ
حطامُ محاربٍ.. ويدايَ سرُّ النرجسِ الصخريّْ
وفي قلبي غبارُ حروبكِ البيضاءِ..
ضوءُ نثارِ أقدامكْ
صراخي في دمِ الآجرِّ:
مُرِّي من أمامي كيْ أقيسَ جمالَكِ السحريّْ
بشِعري أو شقائي.. آهِ
مُرِّي كيْ أقدَّ بمقلتيَّ قميصَ أحلامِكْ
وكالطيرِ المعذَّبِ في شفاهيِ طولَ أيامِكْ
أُربِّي شَعرَكِ الغجريّْ.
*******

ليلُ حيفا


شوارعُ حيفايَ موحشةٌ بعدَ منتصفِ الليلِ
صامتةٌ..
وأنا لا أريدْ
أن أسافرَ وحدي إلى البيتِ منها بقلبٍ شريدْ
وحزنِ نبيٍّ
وعينينِ في روحِ عصفورتينِ
تضيئانِ ما لا يُضاءُ من البحرِ والليلِ..
أو بخريفٍ بعيدْ
ليلُ حيفا نهارٌ لهُ قمرٌ سابحٌ في الوريدْ.
*******

صمت


كانَ يمكنها وهيَ تجلسُ
أبعدَ من نجمةٍ عنكَ في لحظةٍ أن ترى
صفةً لتقلُّبِ قلبكَ لو أنَّها حدَّقتْ فيكَ أكثرَ..
أو غمغمتْ في حياءٍ: مساؤكَ فلٌّ
وألقمتْ الصمتَ وهو يحرِّضها
أن تقومَ إلى شأنها.. حجرا
كانَ يمكنُ أن تتعلَّمَ منها انحيازَ البنفسجِ
للظلِّ في صوتِها
وهو يمهرُ أصفى مزاميرهِ للجبالِ
أما كانَ يمكنُ أن تمعنَ القلبَ
في صمتها المتداعي
وفي قلبها المتقلِّبِ والفظِّ..
لا النظرا؟
********

بحيرة


يا ليلُ هل جسدي بحيرةُ ليلكٍ
تأوي إليها الشمسُ كلَّ عشيَّةٍ
وشعوبُ أسماكٍ ملوّنةٍ.. مجنَّحةٍ
ويأوي الطائرُ الورديُّ
منهدَّاً من الترحالِ ذاتَ ضحىً
إلى عينينِ عاشقتينِ
في نجمينِ قطبيَّينِ فيها؟
آهِ هل جسدي بحيرةُ ليلكٍ
حبلى بهالاتِ السماءِ أو الحنينِ؟
أجبْ ولا تتركْ صدايَ معلَّقاً
في البرزخِ الأرضيِّ..
لا تتركْ أصابعَ جمرتينِ صغيرتينِ
على شفاهي...
آهِ يا ليلَ المعذَّبِ بالقصيدةِ والمحارِ
وبالندى والياسمينْ.
********

فراشة


بالعابرِ اليوميِّ من لغتي
أحاولُ أن أقلِّمَ حبَّها الأعمى
ولو يأساً حقيقيَّاً من المعنى
ومن ذهبِ البلاغةِ...
بينما غاوٍ وكذَّابٌ طوالَ العمرِ
يقتسمانِ أشعاري
وحبرَ فراشةٍ في القلبِ تدميني
بما ليديَّ من رؤيا أضمِّدُ جرحَ بسمتها
وأرسمها على عينيَّ في ولهٍ لتمحوني.
********

من أنت؟



لجناحِ دوريٍّ أقولُ: احملْ حطامَ فمي
إلى الأعلى وزهرةَ جلَّنارٍ لا تموتُ
أقولُ للأنثى الوحيدةِ في قطارِ الليلِ:
لا تتوسَّدي قلَقي فإني مرهقٌ
مثلَ الجنودِ العائدينَ من الهزيمةِ في المساءِ
أقولُ لامرأةٍ تربِّي التوتَ في يدها
وحقلَ زنابقٍ في البحرِ:
ليسَ بحالةٍ مرضيَّةٍ بهقي
خذي حبقي
لأحملَ غيمةً بيضاءَ عن رجليكِ
كنتُ مغفَّلاً أعمى...
أقولُ لبائعِ الأزهارِ: لستُ أنا الذي تعنيهِ
خارجَ أغنياتي كنتُ شخصاً لستَ تعرفهُ
أقولُ لنفريٍّ كانَ في كافيتريا ناطحةِ السحابِ:
متى خرجتَ من المحارةِ في العبارةِ
أو صدى الرؤيا؟
أقولُ لآخري الرعويِّ:
كيفَ بكيتَ حينَ نظرتَ للأعلى...
وكيفَ على المياهِ
بلا فراشاتِ المسيحِ مشَيتْ؟
وأقولُ لي.. وأقولُ لي.. من أنت؟
********

طائرُ الأسفلت


سيجيءُ بعدي ألفُ جيفارا
وسوفَ يكونُ وقتٌ للتأمُّلِ في الحياةِ
وفسحةٌ ما بينَ حُبٍّ يائسٍ وشفا انكسارٍ
كيْ أقولْ
لو لم يُصَبْ قلبي بسهمِ فقاعةٍ سوداءَ
يشبهُ شوكةَ الصُبَّارِ
لو لم تخترق روحي فراشاتُ الخريفِ
وطائرُ الأسفلتِ
كنتُ صدىً لذاكَ الآخرِ المنسيِّ في الكلماتِ
أم صوتَ القصيدةِ في أنايَ وفي الطلولْ؟
********

غياب


بغيابها العفويِّ لم تحملْ من التأويلِ
إلاَّ شمسَهُ الوسطى
ولم تصدأ زهورُ الغيمِ في العتباتِ
لم تتوقَّفْ الأنهارُ عن جريانها الأبديِّ
لم أكتبْ ولو سطراً يؤرِّخُ لانتهاءِ علاقةٍ ما...
في الصباحِ أخذتُ ذاكرتي الحميمةَ
من يدَيْ أنثى...
كأني واحدٌ غيري
وفي المطرِ الصباحيِّ انطفأتُ
وتهتُ في أقصى المدينةِ
مثلَ دوريٍّ فقيرٍ
ذابَ أجملُ ريشهِ الذهبيِّ
في البحرِ الغريبْ.
*******

لا شيءَ يُغريني


لا شيءَ يُغريني
ولا يفضي إلى ندَمٍ فضوليٍّ
نهاري هادئٌ ومطعَّمٌ بالشمسِ في تشرينَ
لا قلقٌ وجوديٌّ
ولا معنىً نظيفٌ يستحمُّ بهِ المجازُ
ولا رؤىً في القلبِ حتى أستضيءَ بها
ولا أحلامَ...
قالَ الفيلسوفُ
ولا قصائدَ في المدينةِ
فهيَ تفترشُ الشواطئَ
بعدَ ظهرِ العطلةِ الرسميةِ الخضراءِ
قالَ الشاعرُ العبثيُّ
كانَ جمالُها يبكي
وأمسحُ دمعَهُ بيديَّ... لا المنديلِ
قلتُ أنا.
********

شاعرٌ ضلِّيل


لا شكَّ أن نبوءةَ العرَّافة العمياءِ لم تصدقْ
فهذا الشاعرُ الضلِّيلُ
لم تهدأ قوادمُ قلبهِ في البحرِ أو في البرِّ
يهوي ألفُ سكِّيرٍ على أبوابِ فكرتهِ
وتذوي ألف سوسنةٍ معذَّبةٍ على قدميهِ
ها هو في الحقيقةِ لم يزلْ يحيا على
أحلى كفافِ الحبِّ في عصبيَّةٍ
لم يشفَ من مرَضٍ جماليٍّ
ومن خجَلٍ وراثيٍّ
ومن وردٍ سماويٍّ
ومن وجع السرابْ.
*******

مطرُ حيفا


كان شارل بودلير يشبِّهُ مطرَ باريسَ
بقضبانِ سجنٍ سوداء
لكنني الآنَ سأشبِّهُ المطرَ الهاطلَ
في حيفا بخصلاتِ شَعركِ الخرُّوبيِّ
الذي أراهُ يلمعُ من وراءِ دمي ومنديلكِ الأزرق الرقيق
المطرَّزِ بالقُبَل ورائحةِ البحر
أنتِ كلُّ النساءِ في امرأةٍ واحدةٍ
وحيفا أهمُّ عندي من ألف باريس
لأنَّ مطرَها الحميمَ يغسلُ حزني
كما يغسلُ ذرَّاتِ الغبَّارِ عن النافذةِ الغربية البعيدة
آهِ يا مطرَ حيفا..
تقوَّس قلبي من شدَّةِ الحزنِ على لا شيء
وأنت لا تزالُ طفلاً مرحاً.
********



#نمر_سعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مزامير لحبق أيلول
- وقتٌ لأنسنةِ الذئب( مجموعة شعرية جديدة للشاعر الفلسطيني نمر ...
- مجموعة مقالات أدبية
- مجموعة من القصائد المكتوبة بينَ الأعوام 2011- 2014
- ديوان وقتٌ لأنسنةِ الذئب
- مجموعة قصائد قصيرة
- تأملات نثرية
- قصائد عن رمادِ الحب والحرب
- أن تقبضَ على الشمسِ بقلبكَ
- أنتِ حديقةٌ من الغيوم وأصابعي جمرٌ لا ينطفئ
- كأنه مخضَّبٌ بالنوارس
- نساء الشاعر
- هل تفرغُ الروحُ من الذكريات؟
- طيرانٌ عمودي
- قصائد كرائحة الذكريات
- تنويعات على قيثار تشرين/ قصائد
- رفرفات الروح للمطلق/ في الهم الثقافي
- إمرأة من قزح
- أمطار مبللة بالقصائد/ أيلوليات
- مجموعة قصائد/ تموزيات


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - قصائد جديدة / 2014