أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فاطمه قاسم - زياد أبو عين والصورة التاريخية














المزيد.....

زياد أبو عين والصورة التاريخية


فاطمه قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4660 - 2014 / 12 / 12 - 12:58
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



في كل مرحلة من مراحل الثورة ،تكون هناك محطة حاسمة في اتجاه ما،وزياد أبو عين مثل اؤلئك الكوادر الذين اذا كلفوا في مهمة ما يكون اكبر من المهمة ،حضورا وانتماء وفعلا وابداعا،ودائما كان ينقسم الناس الى قسمين،قسم اكبر من المهمة التي كلف بها ، وقسم دائما قميصه اكبر منه،الاول يتجه الى الامام والى المجد واالعلى ، والثاني يهرب الى المصالح الشخصية ، مسافر دائم حتى لا يلاحظ احد اتساع قميصه ،والقيادة أيضا قسمان قسم يبحث عن اؤلئك الذين اكبر من المهمة وفي صعود دائم ، وقسم يبحث عمن يملؤن فراغ قمصانهم ،وللأسف ان القمصان الواسعة أصبحت في زماننا الرديء ظاهرة مخيفة.
زياد أبو عين باستشهاده في قلب الميدان ، امام كاميرات العالم ، وهو يشتبك بيديه مع جنود الجيش الإسرائيلي ، وهو يصرخ فيهم انتم جيش الإرهاب ،زياد أبو عين في تلك اللحظات ، كان هو نفسه كما عرفناه منذ البدايات ،المناضل الميداني ، الفدائي ، الذي يحول المهمة التي يتولاها مهما كبرت وصعبة الى كم من التفاصيل ،لقد اعادنا زياد أبو عين الى حقيقتنا الأولى ،الى ميلاد فتح الأول ، باننا ثورة ، ثورة شعب مظلوم ضد اعدائه الذين اخذوا منه كل شيء ، وهو يريد استعادة كل ما اخذ، الاسم والعنوان والهوية والكيان .
مجد فتح وحضوها المميز وتسيدها في الحالة الفلسطينية ، وجد منذ البداية بسبب هذه الفكرة ، هذه السمة الخارقة ، وليس الهروب الى الألقاب الفارغة .
تحية لك يا اخي زياد أبو عين ، منذ عرفتك في فتح وانت هكذا ، في الميدان ، تمنح لاجياال هذا الامل ، بان الاشتباك ما زال قائما وفي ذروته ،وان الفتحويين اختاروا دائما عن سابق إصرار وتعمد ان يكونوا فرسان الاشتباك والمواجهة في كل الميادين .
المجد لك ، بقدر ما اعدتنا الى جوهرنا الأول ، وعبرت بنا باستشهادك الى قداسة الهدف وعمق المواجهة ، لروحك السلام



#فاطمه_قاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدالة للمرأة ركن اساسي لسلامة المجتمع
- لمن اكتب رسالتي?
- امراة من زمن الطموح
- الحاجز
- عزوف
- تراجيديا النكبة الفلسطينية
- تناقضات
- الوطنية الفلسطينية منبع الابداع
- طفولة صارخة
- الخبز للجميع
- وجهك الحزين
- يوم الارض في العقل والوجدان
- الثلج وانتفاضة الاشجار
- احمد فؤاد نجم في ذمة الله والذاكرة العربية
- رسالة الى حالمة في الوطن
- -ذاكرة وطنية بامتياز-
- الانقلاب الى فكرة الانتماء الاولى
- الأمة العربية إلى أين؟
- شعوب تتحلل و دول تتفكك
- يا عمال العالم اتحدوا


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فاطمه قاسم - زياد أبو عين والصورة التاريخية