أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جريس الهامس - هل أينعت روْوس نظام القتلة واللصوص في دمشق ..؟؟؟














المزيد.....

هل أينعت روْوس نظام القتلة واللصوص في دمشق ..؟؟؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1306 - 2005 / 9 / 3 - 11:14
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لايسع أي مراقب منصف تابع عمل لجنة التحقيق الدولية التي عينها مجلس الأمن لكشف الجناة والشركاء والمحرضين في جريمة إغتيال الرئيس رفيق الحريري بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1595 إلا أن ينحني احتراما لهذه اللجنة ورئيسها القاضي ( ديتليف ميليس ) لشجاعتها وإخلاصها لكشف الحقيقة كاملة وانتزاع الأدلة من بين مخالب ونواجذ التمساح أو التماسيح التي تربت في حاضنات النظام الأسدي نظام الجريمة المقننة والمستمرة واعتادت على الغطرسة لتعيش على أشلاء الشعب اللبناني دون حسيب أو رقيب كما يعيش جنرالات الموت واللصوصية على أشلاء الشعب السوري الذبيح .. ولن يقف التحقيق عند هذه الجريمة بل سيكشف جميع جرائم الإغتيال التي تمت في لبنان بما فيها اغتيال القضاة الأربعة في صيدا وهم على قوس العدالة في أبشع جريمة تمت ضد القضاء في العالم أبطالها جنرالات الموت والقمع في سوريا ولبنان - علماّ أن جنرالات لبنان - القابعين في قفص الإتهام الاّن ليسوا سوى أدوات بيد أسيادهم في دمشق
لقد أثبت لبنان الصغير جغرافيا الكبير بحضارته وتاريخه والعظيم بشعبه الصبور المتعلق بكل ذرة من تراب وطنه أنه كالعنقاء لم تنل منها نيران الحقد والإحتلال ومحاولات التمزيق الطائفي أثبت أنه أبجدية التحرر من العبودية أبجدية إنتصار العلم على الجهل والعقول المسطحة والديمقراطية - رغم كل نواقصها - على النظام العبودي الديكتاتوري الفاشي الذي مازال يتاجر بالقومية والصمود دون خجل وهو يتسول على عتبات أمريكا وإسرائيل وأوربا في سبيل البقاء على الكرسي
لقد مر الإحتلال الأسدي على لبنان متميزا على غيره من الإحتلالات التي مرت على لبنان وتركت بصماتها على صخرة نهر الكلب من الحثيين إلى الاّشوريين إلى رمسيس الثاني المصري إلى سليم الأول العثماني إلى ابراهيم باشا المصري إلى غورو الفرنسي إن جميع هذه الإحتلالات لم تقم دولة في لبنان من الإمعات التابعة لها كما فعل الإحتلال الأسدي في طريقه لتصفية لبنان كدولة وشعب وحضارة بواسطة حكم المخابرات والقمع والنهب والإغتيالات التي يمثل الجنرالات المتهمون وفوقهم رئيس الجمهورية سواء طاله التحقيق مباشرة أم لا النموذج السيْ لها
لقد كانت حياة القاضي ميليس ومازالت في خطر وهذا سيتوضح أكثر كلما اتضحت ملامح الجانب الأسدي من الجريمة التي باتت معروفة ولو لم يعلنها بنفسه تاركا ذلك للقضاء اللبناني الذي أثبت أنه جدير بالإحترام بعد رفع الوصاية الأسدية عنه
لقد لعب ميليس دور الضابطة العدلية فقط استناداّ لقرار مجلس الأمن وأحال القضية إلى النيابة العامة التمييزية التي أحالت المتهمين أصولا إلى قاضي التحقيق المختص
وبهذا سلكت القضية طريق العدالة الطبيعية وفق قانون أصول المحاكمات الجزائية اللبناني من جهة واحتراماّ لسيادة الدولة اللبنانية من جهة أخرى ..
القضية وأدلتها الدامغة في رأيي وسائر أطرافها أضحت معروفة لدى لجنة التحقيق دون استجواب المجرمين في دمشق الذين لن يفلتوا من العقاب أبدا
وهنا لابد من إحالة القضية إلى محكمة دولية في رأيي للأسباب التالية :
- 1
لايوجد قضاء في سورية ولو شبه مستقل حتى يمكن إنابته من القضاء اللبناني أو الدولي لاستجواب المتهمين الذين توصل إليهم التحقيق تفصيلا
- 2
رفض النظام استجواب أي متهم من جنرالاته المنفذين بأوامر عليا للجريمة إلا بواسطة رسائل مكتوبة يجيب عليها خبراء النظام وجهابذته في الكذب والتضليل
-3
هناك استحالة مادية وواقعية لإجراء أي تحقيق مع روْوس النظام المتورطين بهذه الجريمة والعشرات غيرها في لبنان وسورية والخارج
- 4
على ضوء اعترافات المتهمين وأدلة ووقائع التخطيط والتنفيذ وضبط نوع المتفجرات التي جلبت من الخارج على متن طائرة خاصة إلى مطار بيروت واستلامها من قبل ضابط كبير من المخابرات الأسدية وشهادات أكثر من 150 شاهدا أضاء معظم جوانب الأدلة الدامغة التي لاتستطيع الأكاذيب ودموع التماسيح إخفاءها لذلك أمام قاضي التحقيق اللبناني استدعاوْهم من دمشق لكنهم سيرفضوا الحضور بحجة أن القانون السوري لايسمح .. لذلك لابد من محكمة دولية لايستطيع المتهمون عندها سوى المثول أمامها
إن تحرير لبنان من الإحتلالين الأسدي والإسرائيلي بنضال شعبه ووحدته الوطنية الديمقراطية ومساعدة المجتمع الدولي لبناء إستقلاله وسيادته ونظامه الديمقراطي ليكون نموذجا لشعوب المنطقة الرازحة تحت نير أنظمة الإستبداد والقمع .
لقد ولّى زمن الهراوة والقطيع زمن الديكتاتور الإله . زمن المافيات والمرتزقة ووعّاظ السلاطين والمشعوذين واللصوص الذين أذلوا شعبنا وحولوا وطننا إلى سجن كبير ومواخيرا على الطريقة الخمينية وزرعوا الطائفية والكراهية ... ووضعوا أحرار الوطن في الزنزانات مهددون بالموت والتعذيب الدائم لهم ولعائلاتهم
لقد ولى زمن اللصوص والقتلة الذين نهبوا المال العام والخاص نهبوا ظهر الأرض وباطنها وخنقوا الكلمات في الحناجر .. لقد كان هناك استحالة لتحرير لبنان ووضع جنرالات الموت والقمع دون مساعدة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ولولا ذلك لبقي الإحتلال الأسدي جاثما على صدور اللبنانيين مع جرائمه واغتيالاته ... رغم نضال وتضحيات الشعب اللبناني الذي لايزال المئات من أبنائه مفقودين في سجون النظام الأسدي ...
إن انتصار الحق والعدالة وحقوق الإنسان في لبنان هو انتصار لجميع شعوب العالم وعلى وجه الخصوص شعبنا السوري وإلى المناضلين الحقيقيين منه الذين كشفوا وعرّوا النظام الأسدي منذ اغتصابه للسلطة عام 1970 .



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من غزة المحرّرة .. إلى الجولان المحتل
- منابع الإرهاب الحديث ...12 - شوري الراشدين
- منابع الإرهاب الحديث .. 11 - شورى الراشدين
- شورى الراشدين - عمر بن الخطاب بين خطين متصارعين
- منابع الإرهاب الحديث ... 8 - شورى الراشدين
- منابع الإرهاب الحديث ... 8 شورى الراشدين
- منابع الإرهاب الحديث .. بين الديمقراطية العلمانية والشورى ال ...
- منابع الإرهاب .. الحديث ... 6
- منابع الإرهاب الحديث ....5
- ويلاه من قحط الرجال .. ياوطني ..؟
- لن تنقذ نظام الجلاّدين الأكاذيب والوقاحة .... ؟
- منابع الإرهاب الحديث ...- 4
- العاصفة قادمة والنظام الأرعن يخبط خبط عشواء...؟
- منابع الإرهاب .. الحديث ....- 3
- ....2 منا بع الإرهاب الحديث
- منابع الإرهاب الحديث
- القتلة واللصوص يصبحون روْساء في أنظمة العمالة والرجعية السود ...
- الدستور الديكتاتوري الأسدي أيضا ...3
- مطالب هزيلة أمام نظام فاشي وفاسد حتى النخاع - تشريح الدستور ...
- مطالب هزيلة أمام نظام فاشي فاسد حتى النخاع ومتغطرس ...؟


المزيد.....




- إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
- مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما ...
- سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا ...
- مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك ...
- خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض ...
- -إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا ...
- بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ ...
- وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
- إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جريس الهامس - هل أينعت روْوس نظام القتلة واللصوص في دمشق ..؟؟؟