أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - صبرا آل العراق فالحسين لكم














المزيد.....

صبرا آل العراق فالحسين لكم


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4660 - 2014 / 12 / 12 - 05:21
المحور: كتابات ساخرة
    


ترى باي حق ،دولي كان ام اقليمي،يقتحم مئات الالاف من الايرانيين معابر الحدود العراقية ويكسروا الحواسيب ويحرقوا السجلات.
اذا كان بدافع الزيارة الاربعينية فيجب ان يعرفوا ان هناك قوانين تنظم دخول الاجانب الى دولة غير دولتهم،ولكنهم لايعرفون ذلك لأنهم اما همج وهذا غير مؤكد او انهم دواعشي الهوى بعد ان تيقنوا ان العراق ناخ مثل الجمل وكثرت سكاكينه. وهذا فيه من الحقيقة بعضها.
لا اعتقد ان الحكومة العراقية ستقدم احتجاجا " شديد اللهجة" الى الخارجية الايرانية لأن الذي يبوس يد رجل دين ايراني وهو مسؤول عراقي كبير لاخير فيه ولاخير في هذه الحكومة اذا سكتت عن هذا الانتهاك.
يعتقد شيعة ايران ان الامام الحسين هو ملكهم الخاص ولهذا لايجوز منعهم لاي سبب من الاسباب من زيارة ضريحه في هذه المناسبة ولايهم بعد ذلك ان ينقلوا امراضا فوق امراضنا وفقر في الخدمات فوق فقرنا فيها وزبالة فوق زبالتنا وقطع ارزاق الكثيرين فوق قطعها من اصحاب الكروش.
اتحدى اي مرجعية تعلن اليوم استنكارها،لأنهم يدركوا ان العصا تضرب مؤخرتهم حالما يظنوا انهم قادرين،سيضربوهم فلقات ،جمع فلقة، ويذكروهم بها يوم كانوا ملالي يهرب الذباب من روائحهم.
هؤلاء الالاف من الايرانيين الذين دخلوا العراق من المعابر الحدودية امس وامس الاول سيبقى المئات منهم داخل العراق الى ابد الابدين وسيعملون على اشاعة القتل والفوضى وسينخرون في جسد العراق ماشاء لهم ان ينخروا بعد ان وجدوا ان هذا الجسد قد استبيح امام ناسه وزالت بكارته رغم صرخات كل الشرفاء.
سترون ان الذين يخربون معابر الحدود لايهمهم زيارة الامام العظيم ولايحترموا قدسية هذه المناسبة بل لهم مآرب سرعان ما تظهر بعد ان ينقشع الغبار.
لانجد الا في سيرة امامنا العظيم مايروي غليلنا من خفافيش المنطقة الخضراء ودعارتهم وهم يرون العراق وقد تهشم كل مافيه.
بك نستنجد يا ابا الشهداء علك ترفع الضيم عنا نحن محبيك فقد سطوا على كرامتنا في عز النهار وكانت حجتهم تقديم الولاء اليك وماولائهم الا ورقة توت لايراها الا الفقراء،اما هؤلاء الذين يسكنون قصور الخضراء ويلطمون امام الكاميرات ويتغامزون بكلمات" صورني من غير ما ادري" فقد اثبتوا ان السنتهم مقطوعة ورجولتهم مبلولة وعفونتهم وصلت الى سابع جار.
نعم ايها الفقراء اذا لم تنهضوا من اجل عراقكم وحسينكم فسوف يقودونكم كما تقاد الشاة في عيد الاضحى وسيقول التاريخ الاجرب هنا كان شعب انقرض لانه " تنبل ابن تنبل" وسيقول انه التحق باجداده من قوم ياجوج وماجوج ولم تعد لهم كلمة يقولونها الا كلمة حسبنا الله ونعم الوكيل.
فاصل اليوم اسود لا بل كالح السواد فارجو المعذرة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياظالمني
- كل الطرق تؤدي الى الخرفان المحشية
- هل يدفع فراشوا المنطقة الخضراء الضريبة؟
- رقصني يادولار
- تعرفوا ملياردير اسمه عبعوب؟
- ليسامحك الله يافيروز
- ايباه ....... ايباه
- اه يامالكا قلبي
- الايادي للاكل مو للبوس يا.......
- صدك تعالوا نلطم هالمرة
- مليون و250 ألف ضرب 50000
- طلقات متفرقة في هواء غير طلق
- يوم في حياة عراقي متدين
- عرباين ومطايا ومسوؤلين في النجف
- رشيدة تطلق حملة الديمقراطية الفريدة
- ولي في - الطاسة- مآرب اخرى
- من يشتري قولون بلا سرطان
- الكوميديا تخسر امام سوق البالة بضربات الجزاء
- هذا اللي ناقص ياناس
- الغضب الساطع آت


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - صبرا آل العراق فالحسين لكم