أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد سعده - صلح الحديبية














المزيد.....


صلح الحديبية


أحمد سعده
(أيمï آïم)


الحوار المتمدن-العدد: 4659 - 2014 / 12 / 11 - 22:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في صلح الحديبية حصلت مشكلة وأزمة كبيرة بين الرسول والصحابة، لدرجة إنهم رفضوا كلام الرسول وعملوا عصيان..


شروط الصلح كان منها إن المسلمين يدخلوا مكة سنة الصلح بدون زيارة الكعبة وآداء العمرة، وكمان يدخلوها من غير سلاح، وميقعدوش فيها أكتر من 3 أيام..


اللي كان بيكتب محضر الصلح "علي بن أبي طالب" والرسول قاله إكتب "بسم الله الرحمن الرحيم" فرفضت قريش وقالوا منعرفش الرحمن الرحيم، إكتبها "باسمك اللهم" زي ما كنت بتكتبها... علي بن أبي طالب كان متضايق جدا والدم بيغلي في عروقه لكن الرسول قاله "اكتبها باسمك اللهم"
وفي نهاية محضر الصلح اللي كان من شروطه أيضا هدنة لمدة 10 سنين، يقر الطرفان بالموافقة، فأمر الرسول علي بن أبي طالب أن يكتب "هذا ما أقر عليه رسول الله".. فسخرت قريش من الرسول وقالو: "لو نعلم أنك رسول الله تابعناك" إكتبها محمد بن عبدالله هذا ما نعرفه.. فأمر الرسول علي بن أبي طالب أن يمسح كلمة "رسول الله" ويكتب بدلا منها "بن عبدالله" كما أرادوا.. فرفض علي وقال "والله لا أمحاها".. وهنا تدخل الرسول ومسحها بنفسه بعد أن طلب من علي أن يشير عليها..


الرسول يتنازل عن لقبه النبوي دون عناد أو تكبر، ويعلي مصلحة الجماعة فوق مصلحته الشخصية.. لكن الصحابة شعروا بالهزيمة. وخيبة الأمل لهذه الشروط المجحفة. ورفضوا الصلح.. وتطور الأمر إلى احتجاج عمر بن الخطاب على قرار الرسول وسأله غاضبا: ألست نبي الله حقا؟!!
حاول الرسول تهدئتهم وإقناعهم بقبول الصلح حقنا للدماء، ومنعا للحرب، وأمر الصحابة بالذبح والحلق والعودة إلى المدينة.. فرفضوا جميعا ولم يقم منهم أحد وصمموا على الحرب والذبح والحلق في رحاب الحرم.. وكرر الرسول الكلام ثلاث مرات ولم يستجيبوا..!!
تخيلوا لم يسمعوا كلام الرسول.. والدماء تغلي في عروقهم والغضب يعتريهم


ودخل الرسول إلى زوجته "أم سلمة" يشكي لها ما فعله الصحابة من رعونة وطيش قد يكلفهم أنهار من الدموع والدم..


أم سلمة كانت ذكية ومستنيرة. قالت له أخرج ولا تكلم منهم أحد واذبح بدنك واطلب الحلاق ليحلق لك.. الرسول قائد الجيوش وقاضي القضاة ومؤسس أكبر دولة عرفها التاريخ القديم والحديث يمتثل لكلام زوجته وينفذه حرفيا... فكان هذا هو الحل الذي شجع الصحابة على تقليد الرسول وإنهاء "الاعتصام" أو بالأحرى "العصيان"..


الرسول لم يطلب الحل من السماء لإنهاء هذه الأزمة السياسية. بل طلبه من زوجته.. فكانت خير عون ومستشار...


ياترى يا رجولة بتاخد برأي مراتك وشريكتك في الحياة وبتعمل به، ولا كل اللي تعرفه عن سنة الرسول اللحية والدقن والجلابية.؟!!



#أحمد_سعده (هاشتاغ)       أيمï_آïم#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أم شيماء
- إمرأة واحدة تكفي
- انتحار زينب مهدي
- حضن ووداع
- عايدة
- قصة -محمود ومريم-
- الدولة الإِسلامية .. كابوس لا ينتهي.!
- ضجة حول تصريحات الكاتبة فاطمة ناعوت عن أضحية العيد
- عام من النشاط النقابي
- ما بعد الحرب على غزة.
- حول الموقف المصري من الحرب على غزة.
- الجرف الصامد من غزة إلى سيناء.
- السِيسِي على خُطَى الشيطان.
- هل صليت على النبي اليوم؟!!
- عنف ذكوري بشع في الشارع العام ضد الصحفية سارة سعد
- تحرش
- مصر .. كابوس الانهيار!!
- تعريف موجز بفيلم الخروج للنهار.
- قراءة في مستقبل مصر ما بعد الانتخابات الرئاسية.
- انتبهوا .. مصر على أعتاب جهنم


المزيد.....




- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...
- الضربات الجوية الأمريكية في بونتلاند الصومالية قضت على -قادة ...
- سوريا.. وفد من وزارة الدفاع يبحث مع الزعيم الروحي لطائفة الم ...
- كيفية استقبال قناة طيور الجنة على النايل سات وعرب سات 2025
- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...
- 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتاً في الإبراهيمي ا ...
- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد سعده - صلح الحديبية