أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - اليوم العالمي لحقوق الأنسان














المزيد.....


اليوم العالمي لحقوق الأنسان


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4659 - 2014 / 12 / 11 - 21:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تمر هذه الذكرى ....السادسة والستون لأنبثاق الأعلان العالمي لحقوق الأنسان ...وواحد وعشرون سنة على مؤتمر فينا الدولي المنعقد في 25 يونيو 1993 والذي توافقت فيه أراء المجتمعين حيث صدر عنه "اعلان فيينا وبرنامج التحرك" VDPA، . قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 ديسمبر 1993 بتبني القرار رقم (48/141) بإنشاء "المفوضية العليا للتنسيق بين نشاطات حقوق الإنسان" من خلال أنظمة الأمم المتحدة،
بالرغم من مرور هذه الفترة الطويلة ، وما زالت شعوبنا العربية تعاني القهر والذل والحرمان والفقر وتفشي الأمية والتخلف .
في فلسطين الذي شرد شعبها من أرضه ، وأستبيحت أرضه وسلبت حريته وأستقلاله ، والناس يعيشون في مدن وقرى فلسطين تحت حراب النظام العنصري الصهيوني منذ الحرب الغادرة والغير متكافئة عام 1948م وحتى يومنا هذا ، والأنتهاكات الأسرائيلية للحقوق الفلسطينية على مرئا ومسمع العالم ، من حروب وسجون وتعذيب وأنتهاك للحرومات والأعراف وللمواثيق الدولية ، والملاين الأخرين يعيشون كلاجئين في بلدان الشتات ، والدولة العبرية لم تلتزم بالقرارات ذات الصلة نتيجة الدعم غير المحدود من قبل الولايات المتحدة الأمريكية .
وشعوبنا العربية الأخرى هي ليست بأفضل حال من الشعب الفلسطيني ، فهي تعاني من كل أنواع القهر والظلم والتهميش ومصادرة الحقوق والحريات ، وتعاني من الفقر والجهل والأمراض وتدني الوعي والفاقة والظلم ، والحروب التي أنهكتها وشرذمتها الى طوائف وملل / وأثنيات ومناطق ، وأتت الحرب على كل شئ فيه حياة ، وتم تدمير البنى التحتية ، وتدمير المرافق العامة والأقتصاد من زراعة وصناعة وسياحة وخدمات وغيرها ، وتحولت الى دول فاشلة نتيجة للسياسة العدوانية للغرب وعلى رئسهم الولايات المتحدة الامريكية، بعد أن مهدت لهذا الأحتلال الغاشم ..من خلال أستدراج هذه الأنظمة وتشجيعها على كل الممارسات الدكتاتورية والقمعية ضد شعوبها ... والتي كانت قائمة في العراق وسوريا وليبيا واليمن ، وقام الغرب بدعم سخي بالمال والسلاح للأنظمة القائمة للمضي قدما بتمكينها من شعوبها ، فدخلت هذه الأنظمة بحروب داخلية مع شعوبها وخارجية مع جاراتها ، الى أن أنهكتها وأستنفذت ما لديها من أمكانات مادية وعسكرية ، وبعد ذلك حاكت الولايات المتحدة وفبركت وخططت ومهدت لأسقاط هذه الأنظمة وبذرائع وحجج ( لأمتلاك بعض هذه الدول أسلحة دمار شامل كما تدعي ، والتي تشكل خطر على السلام والأستقرار في المنطقة والعالم ، حسب أدعائات أمريكا وحلفائها ، ومن أجل الدفاع عن حقوق الأنسان والديمقراطية وحرية السوق ، والشرق الأوسط الجديد ...هذه الفبركات والديباجات التي أخترعها البنتاكون والسي أي أي ) ولكن الحقيقة هو مشروع غربي غايته الهيمنة على مقدرات المنطقة وشعوبها بقوة السلاح وبعنجهية امبرياليةفاضحة .
لا خيار أمام .مصر واليمن والبحرين ولبنان وبلدان أخرى، عليها ان تتدارك أمرها وترعى حقوق شعوبها من خلال أنظمة عادلة ومنصفة ، وتساوي بين مواطنيها وتمنحهم الحقوق كاملة من خلال دولة مدنية ديمقراطية دستورية عادلة .
، ان شعوبنا العربية لم تحصد جراء السياسة الأمريكية وحلفائها غير الموت والخراب والدمار والجوع والتشرد والحرمان والتفتت .
يعيش شعبنا العراقي والسوري والليبي فترات مظلمة في حياته هذه الأيام ، ومهددة بحاضرها ومستقبلها ، نتيجة هذه الحرب التي يزداد سعيرها كل يوم !...ويتم تغذيتها ليزداد لهيبها وفي سبيل أن تحصد من الأرواح والممتلكات والضحايا المزيد ، ولكي تأتي على ما تبقى لهذه الشعوب من حياة .
أن الحرب المستعرة على الأرض العربية ومنذ ما يزيد على العقد من السنوات ، هي حرب بالأنابة لتقاطع مصالح الدول الكبرى ، وليس لشعوبنا في هذه الحرب ناقة ولا جمل ؟!..بل هي بالضد من مصالحها وأمانيها ومستقبلها .
أن الدعوة لأيقاف همجية الحرب وعدوانيتها ، هي ضرورة وطنية وعربية ودولية .
وعلى قوى الخير والتقدم والسلام ، أن تعمل جاهدة بالضغط على الغرب وروسيا والصين ودول البريك ومجموعة شنغهاي ....وهي القوى العسكرية والأقتصادية المتحكمة في أرادة الشعوب.
وعلى القوى الخيرة في العالم والساعية للسلام والامن والرخاء ، أن تعمل جاهدة لأيقاف أتون هذه الحرب المجنونة ، وأن تعمل المنظمات الدولية والأقليمية وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الأنسان ندعوا دول الأتحاد الأفريقي ومنظمة الأفرو اسيوي والمنظمات الدولية لحقوق الأنسان ومنظمات الطفولة والمرأة ومنظمات السلام والديمقراطية ، وعلى كل من يهمه مستقبل البشرية ويهمه أرساء السلام والأمن والرخاء ، ومن أجل عالم عربي ودولي من دون حروب ، على كل هذه القوى والتيارات والمنظمات ، أن تمارس كل أنواع الضغط والأحتجاج ، على من بيده الحل لهذه المعضلات التي تهدد العالم بأسره ...وهي معروفة !...الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ..وعلى الجانب الأخر روسيا الأتحادية وحلفائها ، فهم وحدهم من بأستطاعته أيقاف هذا السعير المشتعل .
وعلى المنظمة الدولية للأمم المتحدة وبالرغم من أدراكي بأن ناصية قرارها بيد مجلس الأمن والذي يسيطر عليه الكبار ، ولاكن مع هذا نناشد هذه المنظمة بالأضطلاع بدور أكبر من أجل التخفيف عن كاهل الملايين من ضحايا الحرب والمشردين والأطفال والثكالا والأرامل وكبار السن ، والعمل على زيادة المعونات والمساعدات والتخفيف من معاناتهم ، وعلى الجاني الأخر العمل على تقريب يوم الخلاص من هذه الحرب الظالمة والمدمرة ، ومن أجل أن يعيش الناس بسلام وأمن ورخاء ، ومن دون خوف أو أرهاب ، وخالي من الجوع ...ومن أجل أنسنت مجتمعاتنا ، مجتمع من دون كراهية من دون ضغائن ...ونعم للعيش المشترك ..
صادق محمد عبد الكريم الدبش
11/12/2014م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام على التفجير الأرهابي في ناحية بهرز
- شعراء الصعاليك ...حياتهم وشعرهم
- ترانيم خرفة على طريقة احتجاج عمال النضافة في محافظة البصرة
- الخوارج ...نشأتهم وعقيدتهم وأمتداداتهم .
- هل نجيد لغة وادب الحوار ونحسن أدارته .
- رسالة الى حفيدي
- الى فلسطين خذوني معكم
- تسائلني يوم التقينا ....
- محاكات لرسالة سجين كتبها لزوجته من معتقله ( نقرة السلمان )
- متي نتبرئ من الطائفية السياسية
- نزهة مع الفاتنات
- حسين مروة ...المفكر والباحث والمناضل
- صباح الخير للمولود الجديد في عراق اليوم
- نعي واستذكار لرحيل الأديب والشاعر شاكر السماوي
- حوار هادئ
- من ذكرياتي عن الزمن الماضي
- رسالة الى رفيق
- استذكار للمناضلة نرجس الصفار
- لعصفورتي الصغيرة
- الأشاعة وأخواتها


المزيد.....




- تحليل لـCNN: روسيا الرابح الوحيد من هجوم ترامب على زيلينسكي ...
- دراسة تكشف أثر الماء والقهوة والشاي على صحة القلب
- أنشطة يومية بسيطة تعزز نمو طفلك وتطور مهاراته
- ظاهرة لن تتكرر قبل 2040.. محاذاة نادرة لسبعة كواكب!
- هل تحدد الجينات متوسط العمر؟
- موسكو رفعت سوية التواصل مع دمشق
- الدول العربية تُخرج إيران من تحت الضربة
- النمسا: السلطات توقف فتى في الرابعة عشرة من عمره للاشتباه با ...
- رفع عقوبات مرتقب عن سوريا ولافروف يحذرها من -تهديد-
- تركيا تساعد أميركا لحل -أزمة البيض-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - اليوم العالمي لحقوق الأنسان