ئازاد توفي
الحوار المتمدن-العدد: 4659 - 2014 / 12 / 11 - 11:04
المحور:
الادب والفن
مطر ...
وتحت المطر ..
ذات الرداء الاحمر
أسمعها .. أراها .. تناديني
اذهبي إيزيس ..؟
إتركيني .. دعيني لوحدي !
عند البرج، وعند قدميك
يتراقص المهرج الأحمق
وأنا أرتجف بردا لرؤياك
المغامرة الكبرى هي حياتي
دخان متصاعد من أفئدة الناس
عذرا، واعتذر لكِ إيزيس
إذهبي من حيث أتيتِ
ها هو الخوف يجتاحني، ك وجه آخر لحياتي
حلمت كثيرا، وما زلت أحلم
بمجد اللص حين يمعن في النظر اليك
إفرحي وإمرحي صغيرتي ..
لا زال السم يسري في عروقي
تتبعثر بين شفتي سحب من الدخان
كنت ترقصين طوال الليل في حلمي
لا زلت أتذكر الأغنية ذاتها ..
كنت أرددها لك يوما
معذرة، أخطأت وتتبعت خطاك
أخطأت في العنوان
فلم أنتبه لزرقة السماء في عينيك
وذهبا من اربعة وعشرين قيراط ينساب من شعرك
بونجور باريس ..
بون سوار باريس ...
سأنكر الذات لقلب، في الغرام
أنت فتاة ... لا معنى لها في حياتي
عذرا فمشاعري طفولية
أنا خجل من نفسي
... جوتيم باريس ....
مفاجأة وأغنية تنشد
كانت مفتاحا لقلبي
عذرا يا ذات الرداء الأحمر
كنت أحسبك ملكي ..خاصتي
ومعك انتقلت بين الفصول
لكن غفا حبنا، وغطاه الثلج
الربيع قد تأخر
والصيف مثل سراب لم يأت بعد
عذرا صغيرتي إيزيس
فأنا لا أليق بك !!
لا أجيد فن الرقص معك
يا ذات الرداء الاحمر
باريس هي الحب ...
... وأنت كذلك
حلم, وغفا حبنا بأوهام !!
AZAD TOVI (آزاد توفي)
#ئازاد_توفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟