|
الوزير العراقي يتعلم كشخة الاجانب ولا يتعلم لغتهم..!
جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 4659 - 2014 / 12 / 11 - 00:15
المحور:
كتابات ساخرة
مسامير جاسم المطير 2111 الوزير العراقي يتعلم كشخة الاجانب ولا يتعلم لغتهم..! في الاسبوع الماضي انعقد اجتماع (المجلس الوزاري) ببروكسل لانتخاب رئيس جديد للاتحاد الأوربي . وقد غامر بعض أعضاء المجلس بترشيح البولندي (دونالد توسك) الذي جوبه بمعارضة من قبل بعض وزراء دول أوربا الغربية لسببين : الأول أنه من أحدى دول أوربا الشرقية والثاني اعتقادهم أن حاله مثل حال وزراء خارجية بعض دول العالم العربي الذين لا يجيدون اللغة الانكليزية ..! لكن حين اعلن فوزه تقدم دونالد للمنصة خطيباً بلغة انكليزية سليمة وبمستوى راق قريب من لغة ونستون تشرشل . صفقوا له بين فقرة وأخرى من فقرات خطابه. غير أن عاصفة التصفيق اشتدت باشتداد رد فعل الوزراء جميعاً عندما تحوّل عند منتصف خطابه ليكمل حديثه بلغة فرنسية كما كان يتحدث بها جان بول سارتر..! فوقف كثير من الوزراء مصفقين له كما فعلت الفنانة احلام في برنامج (أرب أيدل) عندما وقفت منذهلة حين غنى المتسابق الكردستاني عمار الكوفي بلغة عربية لا تقل إتقانا عن اغانيه باللغة الكردية.. ترى متى يتعلم الوزراء العراقيون وأعضاء السلك الدبلوماسي ومنهم (وزير خارجيتنا) لغة أجنبية واحدة على الأقل ليتمكنوا من الحديث مع الشخص الثالث من دون مترجم ..؟ تبسم صديقي الجالس بجانبي في هذه اللحظة معرباً عن امنيته في ان يتعلم اغلب الوزراء والبرلمانيين والقادة السياسيين لغتهم العربية (اللغة الأم) كي يستطيعوا ان يوضحوا وجهات نظرهم التي يعرضونها مرتين في اليوم الواحد على الشاشات الفضائية بنفس اللغة واللهجة والمفردات التي تعلموها من أمهاتهم من دون التمييز بين (الافعال ) و(الانفعال) ومن دون معرفة علامات (الفاعل) و(المفعول به) ليستطيعوا التعرف على (حروف الجر) على الأقل كي لا (ينجروا) إلى أخطاء مضحكة ..! صار في بلاد الجاحظ والمتنبي والجواهري أنه ليس عيباً عدم معرفة اللغة العربية الفصحى كي يكون واحدهم وزيرا او مديرا أو خطيباً برلمانياً يسمي الملعقة (خاشوكًة)..! فقد طلب أحد أعضاء وفد رسمي عراقي (خاشوكًة زغيرونة ) من عامل مطعم بلجيكي..!! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ • قيطان الكلام: • اختيار وزراء الحكومة العراقية يقوم على قاعدة عدم احترام اللغة التي يتكلمون بها أو التي يتفاهمون بها مع العالم ..! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصرة لاهاي في 10 – 12 – 2014
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مهنة شقيق الرئيس عامل مجاري..!
-
ديمقراطية المرور والعبور في مطار بغداد..!
-
مطر البصرة ليس هولندياً ..!
-
أفكار عن مفاهيم وثقافة تشكيلات الحرس الوطني
-
انتبهوا: النفط مثل الهر يلعق ويخربش ..!
-
معظم المصائب الحكومية تأتي بعد مائة يوم..!
-
مشكلة (البول) في (مرحاض) البرلمان العراقي..!
-
النواب العراقيون يناقشون فوائد الزبيب..!
-
سيارة رئيس الجمهورية فولكس واكَن موديل 1987
-
الفاسدون مواطنون من الدرجة الأولى..!
-
إلى وزير الثقافة : نظرة فابتسامة فأمر بالطباعة..!
-
التواتر السيكولوجي المتواصل والتجاوز الفني المتاح في رواية ح
...
-
حكاية نادرة في البرلمان عن 3 خصاوي مفقودة ..!
-
الديمقراطية تنتصر حين يستيقظ الديمقراطيون..!
-
محمود صبري يعود حياً..
-
مسلسل سامكو تفسير غير موفق في الواقع الاجتماعي..
-
حين تغضب الدنيا على المرأة تجعلها بدينة..!
-
لا شيء مستحيل في وزارة الصحة إلا العلاج..!
-
تكشخون بالمؤتمرات ولا تتغيّرون في المسارات ..!
-
الدولة العراقية بلا توازن: رئيس واحد و3 نواب ..!
المزيد.....
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
-
-الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
-
فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
-
أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
-
إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|