أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - إلى إخواني الأعزاء.. في ساحة الشرفاء















المزيد.....

إلى إخواني الأعزاء.. في ساحة الشرفاء


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 4658 - 2014 / 12 / 10 - 14:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه الرسالة من مواطن بحريني سبعيني الذي كان من المعارضة في بداية الستينيات، وفُصل عن العمل من شركة نفط البحرين في مارس 1965 بسبب مشاركته في المظاهرات والاحتجاجات ضد تسريح أكثر من 500 عامل من الشركة.
فكرة كتابة هذه الرسالة جاءت بعد ما دار الحديث بين أحد شرفاء البسيتين وكاتب هذه الرسالة حول تسمية أحد شوارع البسيتين ہ"الأحواز العربية". الهدف من هذه الرسالة هو مناقشة الأحداث المؤسفة والتخريبية بواسطة عملاء عصابات الملالي، التي حاولت إعاقة استقرار وتقدم مملكة البحرين المدعوم بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وتداعيات تلك الأحداث وتأثيرها السلبي على الطائفة السنية الكريمة.
لا شك بأن ساحة شرفاء البسيتين تتشكل من مجموعة الشباب المحبين لمملكة البحرين والغيورين على أمن واستقرار بلدهم. لكن يبدو أن بعض من المتشددين المندسين بين هؤلاء الشباب يهدفون إلى إثارة الفتن الطائفية وتشويه سمعة شرفاء البسيتين.
بعد ثورة فبراير 2011 الكاذبة ومحاولة تنفيذ مخطط "ولاية الشيطان" لإسقاط النظام في البحرين، وفشل عملاء عصابات الملالي في تنفيذ المخطط الإجرامي، بفضل تصدّي قوات الأمن لأعمال الشغب، ودعم ومساندة قوات درع الجزيرة، وموقف الشعب البحريني في انتفاضة الفاتح التي أفشلت مخطط عصابات الملالي، وبعد تطور الأحداث واتساع موجة العنف والعنف المضاد، والخطاب المتشدد في كلا الطائفتين، نُصبت لافتات مع صور قادة المعارضة بجانب حبل المشنقة في المناطق التي تسكنها الطائفة السنية الكريمة. يبدو بأن المتطرفين والتكفيريين من السنة والشيعة لا يريدون الأمن والاستقرار للبحرين والرفاهية والطمأنينة للشعب البحريني، ويتناسون أقوال الملك المفدى: "البحرين ملتقى الأديان ومركزاً للتواصل ونموذجاً للتعايش بين المذاهب"، وأقوال وزير الخارجية في برنامج قناة العربية – "الشارع السياسي" في 25 سبتمبر 2014: "الشيعة من شعب البحرين، وهُُم أهلنا".
من الواضح بأن نصب لافتات صور قادة المعارضة بجانب حبل المشنقة، وفيديو للخطاب التحريضي للسلفي المتطرف في ساحة الشرفاء، وفيديو آخر عن حرق صحيفة الوسط مع كيل الشتائم: "أحفاد القردة والخنازير" وثم التكبير؟!. يا ليت المتحدث لم يتلفظ بهذه الألفاظ النابية لأنها تقلل من شأنه وتتنافى مع صفات المسلم والإنسان الشريف، والسب والشتم ليس من صفات البحريني الأصيل. في الواقع لم أسمع في حياتي أحد يخاطب أعدائه بهذه الألفاظ. كذلك فيديو لحفل تدشين شارع الأحواز العربية في البسيتين. جميع هذه النشاطات كانت ردود أفعال سريعة ضد الأعمال التخريبية التي ارتكبتها مجموعة إرهابية بقيادة الجمعيات والحركات المتطرفة التابعة والعميلة لعصابات الملالي التي يقودها المرشد المزيّف خامنئي. نعلم جميعاً بأن مؤامرات وتدخلات هذا النظام الفاسد والمستبد ضد دول المنطقة وخصوصاً مملكة البحرين لا تنتهي، إلاّ بعد زوال نظام ولاية الشيطان في إيران.
إثارة قضايا حساسة ومثيرة للجدل مثل تسمية شارع في البحرين ہ"الأحواز العربية" سوف تعطي ذريعة لعصابات مافيا الملالي الإيرانية لمواصلة الاستفزازات والتحريضات ضد البحرين، بواسطة نوّاب ما يسمى بمجلس الشورى الإسلامي، وقاضي التحقيق السابق المجرم حسين شريعتمداري رئيس تحرير صحيفة "كيهان". الخلافات والقضايا الحيوية العالقة بين العرب والإيرانيين حول تسمية الخليج العربي/الفارسي وجزر الإماراتية المحتلة ممكن حلها بواسطة الأمم المتحدة والمحكمة الدولية في لاهاي، مع مشاركة جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي. والمثال الحي هو حل النزاع بين مملكة البحرين ودولة قطر على جزيرة حوار وجزر أخرى بواسطة المحكمة الدولية.
نعلم جميعاً بأن البحرين قامت بحل خلافاتها مع إيران بعد أن نالت استقلالها في عام 1971، ولا نذكر أي تدخلات أو مؤامرات في عهد شاه إيران بعد حل تلك الخلافات، حتى ظهور الدجال والمجرم الخميني بمساعدة الدول الغربية عام 1979. لقد قام الدجال الخميني بتطبيق بدعة الإسلام السياسي والحكومة الإسلامية من أجل أهداف ملالي إيران التوسعية. وأول مؤامرة الزمرة الخمينية بدأت عشية الثورة الخمينية الكاذبة، كانت المحاولة الانقلابية الفاشلة في البحرين عام 1982 بواسطة الجبهة الإسلامية التي أسسها عميل ملالي إيران المدعو "هادي مدرّسي".
حماية البحرين من المؤامرات والتدخلات الخارجية تتطلّب وحدة الشعب البحريني بجميع طوائفها، والاقتداء بأقوال الملك المفدى ووزير خارجية البحرين. وكما يقول صاحبي الأستاذ سعيد الحمد في مقاله "عرس انتخابي في دولة مدنية": "البحرين العربية المسلمة دولة مدنية منذ تأسيس النظام الحديث فيها مطلع عشرينات القرن الماضي لكنها واحة للأديان والعقائد والتعايش ويُمارس فيها أصحاب الأديان والمذاهب شعائرهم بكل حرية". أؤيد أقوال الأخ سعيد الحمد لأنني عشت أحلى سنين عمري في منطقة المحرق التي كانت وستبقى رمز الإنسجام والتعايش والمحبة بين العرب والعجم والشيعة والسنة في البحرين الذين عاشوا بجوار البعض كالأهل، كما أفتخر بأنني أنحدر من عائلة بحرينية نموذجية تتشكل من العجم والعرب والسنة والشيعة، ويوجد في عائلتنا الضابط والشرطي والمحامي وشيخ الدين السني.
--------------------
في الختام أدعو إخواني الأعزاء في ساحة الشرفاء إلى قراءة مقتطفات من محاضرة الوزير الماليزي الأسبق مهاتير محمد وتعلّم الدروس والعبر من هذا السياسي المخضرم:
الدولة المدنية رؤية إسلامية
وصية مهاتير محمد للعرب: "السكة من هنا"
الكاتب: ياسر الغرباوي
نوفمبر 25, 2014
في تقارير ومقالات:
حضرتُ على مدار ثلاثة أيام متواصلة فعاليات منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة والمنعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور في الفترة من 10-13 نوفمبر 2014، وترأس المنتدى رئيس الوزراء الماليزي الأسبق الدكتور مهاتير محمد، وقد حضر المنتدى لفيف من المفكرين والمثقفين العرب وكان موضوع المنتدى:
“الدولة المدنية رؤية إسلامية”
من خلال متابعتي لكلمات الرجل وجدت أنه يصف الدواء الناجع لأزمات المجتمع العربي ... وسأحاول في هذه الورقة حصر أهم الأفكار التي وردت في خطابات الدكتور مهاتير محمد على مدار الأيام الثلاثة التي انعقد فيها المنتدى وهى كالتالي:
أولاً: تقديم التنازلات طريق الاستقرار
شرح مهاتير محمد هذه النقطة بدقة وقال نحن في ماليزيا بلد متعدد الأعراق والأديان والثقافات وقعنا في حرب أهلية ضربت بعمق أمن واستقرار المجتمع؛ فخلال هذه الاضطرابات والقلاقل لم نستطع أن نضع لبنة فوق أختها فالتنمية في المجتمعات لا تتم إلا إذا حل الأمن والسلام، فكان لازمًا علينا الدخول في حوار مفتوح مع كل المكونات الوطنية دون استثناء لأحد والاتفاق على تقديم تنازلات متبادلة من قبل الجميع لكي نتمكن من توطين الاستقرار والتنمية في البلد وقد نجحنا في ذلك من خلال تبني خطة 2020 لبناء ماليزيا الجديدة، وتحركنا قدما في تحويل ماليزيا إلى بلد صناعي كبير قادر على المنافسة في السوق العالمية بفضل التعايش والتسامح.
ثانيًا: لابد من ضبط البوصلة
ركز مهاتير محمد على ضرورة توجيه الجهود والطاقات إلى الملفات الحقيقية في المجتمعات والشعوب وهى الفقر والبطالة والجوع والجهل لأن الانشغال بالأيديولوجيا ومحاولة الهيمنة على المجتمع وفرض أجندات ثقافية وفكرية عليه لن يقود المجتمعات إلى إلا مزيد من الاحتقان والتنازع، فالناس مع الجوع والفقر لا يمكنك أن تطلب منهم بناء الوعي ونشر الثقافة، وقال نحن المسلمين صرفنا أوقاتاً وجهودًا كبيرة في مصارعة طواحين الهواء عبر الدخول في معارك تاريخية مثل الصراع بين السنة والشيعة وغيرها من المعارك القديمة.
ثالثًا: الفتاوى لن تحل مشاكل المسلمين
شرح مهاتير هذه النقطة باستفاضة فقال إن قيادة المجتمعات المسلمة والحركة بها للأمام ينبغي أن لا يخضع لهيمنة فتاوى الفقهاء والوعاظ؛ فالمجتمعات المسلمة عندما رضخت لبعض الفتاوى والتصورات الفقهية التي لا تتناسب مع حركة تقدم التاريخ أصيبت بالتخلف والجهل، فالعديد من الفقهاء حرموا على الناس استخدام التليفزيون والمذياع، وركوب الدراجات، وشرب القهوة، وجرموا تجارب عباس بن فرناس للطيران.
وقال مهاتير إن كلام العديد من الفقهاء “بأن قراءة القرآن كافية لتحقيق النهوض والتقدم!!! أثر سلبًا على المجتمع فقد انخفضت لدينا نسب العلماء في الفيزياء والكيمياء والهندسة والطب بل بلغ الأمر في بعض الكتابات الدينية إلى تحريم الانشغال بهذه العلوم؛ وبالتالي أكد مهاتير على أن حركة المجتمع لابد أن تكون جريئة وقوية، وعلى الجميع أن يُدرك أن فتاوى وأراء النخب الدينية ليست دينًا، فنحن نُقدس النص القرآني ولكن من الخطأ تقديس أقوال المفسرين واعتبارها هي الأخرى دينًا واجب الإتباع.
رابعًا: عون لله لا ينزل على المُتعصبين
قال مهاتير: “إن الله لا يساعد الذين لا يساعدون أنفسهم” فنحن المسلمين قسمنا أنفسنا جماعات وطوائف وفرق يقتل بعضها بعضًا بدم بارد ، فأصبحت طاقتنا مُهدرة بسبب ثقافة الثأر والانتقام و التي يحرص المتعصبون على نشرها في أرجاء الأمة عبر كافة الوسائل وبحماس زائد ثم بعد كل هذا وذاك نطلب من الله أن يرحمنا ويجعل السلام والاستقرار يستوطن أرضنا!!! فذلك ضرب من الخيال في ظل سنن الله التي يخضع لها البشر فلابد من أن نساعد أنفسنا أولا وأن نتجاوز آلام الماضي وننحاز للمستقبل.
فنحن هنا في ماليزيا قررنا أن نعبر للمستقبل وبمشاركة كل المكونات العرقية والدينية والثقافية دون الالتفات لعذابات ومعارك الماضي فنحن أبناء اليوم وأبناء ماليزيا الموحدة نعيش تحت سقف واحد ومن حقنا جميعًا أن نتمتع بخيرات هذا الوطن.



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليمن الحزين.. بين براثن القاعدة والحوثيين
- مواجهة ساخنة حول الليبرالية.. السلفيون: لا نريد ليبرالية ولا ...
- -السلفي المتطرف- و-آية الشيطان- وجهان لعملة واحدة
- انطباعات وآراء حول -مذكرات بحريني عجمي-
- لكل زمان دجّال وسفهاء
- الملاّ خامنئي وسياسة الهروب إلى الأمام
- السادية والسلوك الوحشي.. من سمات الخميني والبغدادي
- حماس تكرر حماقة حزب الله في يوليو 2006
- داعش على خطى ملالي إيران والمنظمات الإرهابية
- بين خامنئي وجعفري.. حبل الكذب قصير
- القاعدة وأخواتها.. صناعة أميركية
- إن الملالي إذا دخلوا بلدة دمّروها
- إيران.. من غزو المغول إلى غزو الملالي
- الوعد الكاذب
- روحاني يهدر كرامة الشعب الإيراني بتوصية من خامنئي
- بين تضامن المعارضة مع الأقلية العربية.. وعنصرية مسؤولي الجال ...
- الإمام المهدي في أساطير المذهب الشيعي
- مسرحية سياسية جديدة على مسرح ولاية الفقيه
- الكاتبة شهرزاد... باعت نفسها في المزاد
- حكاية الكاتبة التي فقدت ظلها


المزيد.....




- -سنتكوم- تنفي -بشكل قاطع- ادعاءات الحوثيين بشن هجوم على -أيز ...
- هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على منطقة بريانسك في روسيا
- تايوان تحاكي الحرب الفعلية في مناورات حربية سنوية
- اليونان تعتقل 13 شخصا بتهمة إشعال حريق غابات
- الحوثيون يعلنون استهداف سفن بميناء حيفا والبحر المتوسط
- مطالب داخلية وخارجية بخطط واضحة لما بعد حرب غزة
- الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من مدرعات -بي إم بي – 3- المطو ...
- OnePlus تعلن عن هاتف بمواصفات مميزة وسعر منافس
- على رأسهم السنوار.. تقرير عبري يكشف أسماء قادة -حماس- المتوا ...
- طبيب يقترح عن طريقة غير مألوفة لتناول الكيوي!


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - إلى إخواني الأعزاء.. في ساحة الشرفاء