|
داعش وأخواتها/ تقاطعات مصالح على حساب الدم السوري
فراس جركس
الحوار المتمدن-العدد: 4657 - 2014 / 12 / 9 - 14:20
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
السياسات الدوليّة لا ترسمها النوايا الحسنة والمثاليات الخلّاقة، إنما ترسمها مصالح الدول وأهدافها، بعيداً عن المهزلة المسمّاة »ضميرعالمي«. ويتمّ التعبير عنها من خلال النزاعات والحروب المباشرة والغير مباشرة، أومن خلال الديبلوماسية والمفاوضات التي تعتبر وجهاً آخراً للحرب. في الساحة السورية، خيضت وما تزال، كلّ أنواع الحروب الصاخبة والصامتة؛ بعد أن تلاقت فيها مصالح أصدقاء المعارضة مع مصالح نظام الأسد وأصدقائه، حول نمو التنظيمات المتطرّفة الملتفّة بعباءة الإسلام. دول موّلت، دول سهّلت العبور، دول جنّدت، ودول اخترقت. كلّ له هدف ضمن استراتيجية أفصحت عنها الأفعال منذ وقت مبكر. فماهي أبرز تلك المصالح ؟ وكيف نمت وتشعّبت تنظيمات التكفير والتدمير؟ ليست إيران دولة قوميّة بالمفهوم التقليدي، إنما كيان ايديولوجي يسعى للتمدّد على حساب العالم العربي. بعد عام 2001 أصبحت بمثابة القاعدة الخلفية للقاعدة. فكانت الملاذ الآمن لقياداتها إثر الاحتلال الأمريكي لأفغانستان. هذا ما أكده »جوناثان إيال« (رئيس قسم الدراسات الأمنية في المعهد الملكي للخدمات المشتركة في بريطانيا). من حينها أصبحت طهران تلعب دوراً مزدوجاً بخصوص العلاقة مع القاعدة. كشفت عنه الرسائل التي وجدت حيث قُتل »أسامة بن لادن« في »أبوت آباد«. إذ ورد فيهاعن شكوكه: »أن طهران تتحالف مع التنظيمت المتشددة أحياناً، وتشي بها لمكاتب السي أي إيه المنتشرة في الشرق الأوسط عبر عملاء عراقيين وأفغان أحياناً أخرى«. الثورة بيّنت عمق العلاقة بين الجانبين، خصوصاً إثر الخلاف بين فرع القاعدة (جبهة النصرة) والدولة الإسلامة في العراق والشام، المنشقة عنها. إذ كشفت الأخيرة من خلال تسجيل صوتي لأميرها أبو محمد العدناني عن علاقة حميمة بين القاعدة والجمهورية الإسلامية الايرانية، فقال في تسجيل حمل عنوان »عذراً أمير القاعدة«: »إن للقاعدة دَيناً ثميناً لطهران وإن الدولة الإسلامية تغاضت عن إيران وكبحت جماح جنودها امتثالاً لتوجيهات وطلب قادة القاعدة«. إن وجود ونمو الإرهاب، يشوّه الثورة الساعية لاسقاط أهم حلفاء إيران، ويفرّغها من محتواها. ويسفر عن فوضى دموية ضمن حركة مدّ وجزر تتناسب طرداً مع نفوذ وقوة التنظيمات السنيّة المتطرفة؛ تجد فيها إيران مساحة واسعة من خلال مليشياتها الشيعية لبسط نفوذها. كما تقدم نفسها شريكاً للغرب في الحرب على الإرهاب بهدف تحقيق تقدم تطمح إليه على صعيد ملفّها النووي، ورفع ما أسفر عنه من عقوبات. وحشية الأسد ونيران جيشه جعلت أحياءً في حلب كأحياء برلين أواسط أربعينيات القرن الماضي. لكن شيئاً ما كان يحمي مشفى العيون الذي كان بمثابة رحم خرجت منه جبهة النصرة، ثم داعش، ومن بعدهما الهيئة الشرعية. علاقة هذا الثالوث بنظام الأسد، أشبه بعلاقة إيران بالولايات المتحدة، ازدراء وعداء في الظاهر، ومناكحة مأجورة في العتمة، آخر انجازاتها رسائل سرّية من رئيس أسود لمرشد معتمّ بالأسود. حرب تلك التنظيمات ضد نظام الأسد نموذج مرعب عن مسرحية حرب تموز سنة 2006، حين رفض عدة ضباط وجنود اسرائيليين أوامر عسكريّة، لأنّ قياداتهم ترسلهم إلى أماكن مكشوفة لحزب الله. عدت حينها من بيروت قبل انتهاء الحرب، كانت صور نصر الله وأعلام حزبه مرفوعة في الشوارع السورية و ملصوقة على السيارات أكثر من علم سوريا. وحديث الأغلبية - أميّين ومتعلّمين- عن انتصاراتنا على العدو الإسرائيلي! لم يعلم السوريون حقيقة حرب تموز وحقيقة حزب الله إلا بعد أن بدأت ثورتهم. فمتى يعلمون حقيقة من يخفون تحت لحاهم من الخبث والاجرام ما أخفاه حسن نصر الله تحت لحيته ؟ تعتبر بلدة الدانا في ريف إدلب، واحدة من أوائل الأماكن التي تجمّع فيها مقاتلون أجانب. رفض الثوار عدم احتضانهم وترحيلهم، واستنكروا مستشهدين على أنهم أخوة في الجهاد. لم يأت مطلع الشهر السابع سنة 2013 حتى استفحل الداء، وتصفيات قيادات الحر بدأت في عدة مناطق. مررنا من قرب الدانا في اليوم الثاني لمقتل قائد كتيبة حمزة »فادي القش«. الأهالي منتشرون في الحقول بحالة من الرعب والهلع. يستجدون لتخليصهم من وحوش داعش وأميرها الملقب أبو أسامة التونسي، بعد أن قطعوا رأس فادي وأخيه، وقتلوا وجرحوا 23 مدنيّاً إثر مظاهرة خرجت ضدّهم. نهاية تشرين أول 2012، دخلت جبهة النصرة معامل ( الجرارات،البطاريات،الكابلات) الواقعة قرب مدينة السفيرة. ظهرأحد عناصرها تلك الليلة يطلق الرصاص بالهواء، ويسأل عن شخص يدعى »عبد الغني طوسو« لأنه اتصل بالأمن وأخبرهم أن »الإرهابين دخلوا المعمل وبدأوا نهبه«على حد قوله. طوسو هذا، مهندس موظف بأحد المعامل. لكن كيف علمت النصرة باتصاله ؟ لتتدارك الموقف، خرج أحد أمرائها الملقب أبو عبيدة التونسي(سوري وليس تونسي) ليقول: »ضبطنا المكالمة بأجهزة تنصّت وصلتنا حديثا«! ومكالمات الخليوي لا تستطيع مراقبتها وضبطها إلا شركاتها المشرفة عليها أجهزة المخابرات السورية. ثم دخلت النصرة مدينة السفيرة، دون أن تتعرض لأي قصف من مراكز جيش الأسد المرابطة في معمل الدفاع، أو من كتيبة »تل شغيب« التي تبعد 1 كم. العملية العسكرية الوحيدة التي قامت بها النصرة، تمثّلت بقصف وتدمير معقل أحد شبيحة الأسد المدعو »خيرو الدحّو « وقتله ومن معه. عاونتهم قوات النظام المتواجدة في معامل الدفاع بقصفه، على مرأى أهالي المدينة. مازال هناك جرحاً عميقاً أخرساً بذاكرة أهالي ريف حلب منذ معركة الرتل في شباط 2013 التي سعى النظام من خلالها فتح خط الامداد لحلب، عن طريق خناصر. اختارت النصرة النقطة صفر، وفصائل الجيش الحر بالنقاط التالية. بشكل فجائي أصبح جيش الأسد وجهاً لوجه مع لواء أحرار الشرق. ليسقط خلال أقل من ساعتين 120 شهيداً. كانت النصرة انسحبت بصمت وبسريّة من مواقعها، و لم ينفجر أيّ من الألغام التي زرعتها. بدعم صريح من حلفائه، انتهج الأسد استراتيجية خلق نقضاء لنقيضه الثوري، بعباءة إسلامية تسير على نهج الخوارج. تقودهم شخصيات مجهولة النسب، حملوا على عاتقهم احتلال المحرّر وتصفية البارزين الوطنيين، والأطباء والصحفيين والناشطين، وترهيب المدنيين لدفعهم للعودة لحظيرة الأسد. أغلب الذين انضموا لأولئك النقضاء مارسوا التشبيح قبل أن تتحرر مناطقهم، وأصحاب العاهات الاجتماعية وعقد النقص. وانضم أيضاً مقاتلون ومنشقّون مغرّر بهم أو ممن انقطعت بهم السبل. أصدقاء الشعب السوري(مجازاً) الربيع العربي أعاد نظرية الدومينو إلى واجهة العلاقات الدولية التي دخلت في سبات منذ انتهاء المد الشيوعي. وجدت الدول العربية نفسها أمام واقع لم يكن متوقعاً لسقوط أنظمة بشكل متوالي. فوقع عربان الخليج بازدواجية مربكة، إذ يريدون للثورة أن تنتصر للجم النفوذ الإيراني، ويريدون اجهاض الربيع العربي بعد أن حاصرهم جنوباً وشمالاً. إطالة أمد الثورة والثمن الباهظ كفيل بجعل سوريا مقبرة الربيع واستنزاف إيران - العدو المذهبي- بالدم السوري؛ والسعي لإنشاء نظام سياسي إسلامي في بلد ذو أغلبية سنيّة مقموعة من قبل نظام علويّ وحليفه الشيعيّ، كفيل أن يتحالف مع الأنظمة السنيّة في المنطقة. تجلى ذلك من المظاهر و التسميات الدينية التي تُطلق على الفصائل المقاتلة، إذ كانت شرطاً لأي دعم أو تمويل، سواء من قبل دول أو أفراد. لذلك جنحت بعض الفصائل في ظل خطاب طائفي روجّت له كافة وسائل الإعلام، نحو تبني الخطاب الوهابي المتطرف تحت تأثير ضغط الواقع وتأثيرعربان الصحراء. وما زاد الأمر سوءاً، خلافات الأصدقاء التي ألقت بظلالها على الداخل السوري وانعكست على الفصائل. حين استقلت دول الشام عن الانتداب، قال تشرشل: » لقد تركنا لهم من المشاكل ما يحتاجون مئة عام لحلّها«. الغرب يريدنا في فوضى أو تابعين عن طريق أنظمة استبدادية. لم يكن بوارد أي عمل جدي. خصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية. إذ انتهجت سياسة ضبابية بلغة ديبلوماسية فضفاضة. غضت الطرف عن القاعدة لتعيد انتاج مفهوم الحرب على الإرهاب. الحرب كما عرّفها الجنرال كلاوز فيتز: »ليست غاية، والانتصار العسكري ليس هدفاً، إنما الهدف أن يعترف الخصم بالهزيمة، فيملي المنتصر على المهزوم شروطاً ما كان ليرضى بها لولا الآلة العسكرية«. عندها تكون الحرب قد حققت هدفها. أما في حالة الحرب على الإرهاب، كيف يمكن لهكذا عدو أن يعترف بالهزيمة ؟ وحين يعترف الخصم بالهزيمة وبقبول شروط المنتصر، يعني أن المنتصر يقرّ ويعترف بوجود الطرف الآخر. الاعتراف يشكل أحد أسس الوجود الشرعي. الحرب على الإرهاب كالحرب على المرض. حيث العدو غير محدّد الملامح، ويستطيع التنقل من مكان إلى آخر، في ظل فوضى عارمة تعصف بالمنطقة. نجحت الولايات المتحدة بتحويل المسار من حرب ثورية واضحة إلى حرب ضبابية. لتتيح لنفسها التدخل حيث، ومتى تشاء، في المنطقة المضطربة المسمّاة شرق أوسط كبير على المدى القريب والمتوسط. متجاوزة حتى حلفائها. كأنها تعود في سياستها إلى نهاية القرن الماضي، حين أعربت فرنسا عن امتعاظها من السياسة الخارجية الأمريكية على لسان وزير خارجيتها فيدرن: » إننا نتساءل كيف يمكن لقوة ما فوق العظمى أن تتعامل مع حلفائها وليس مع خصومها«. في بداية عام 2012، التقينا ممثلة عن الخارجية الأمريكية، بينما كان مطلبنا الوحيد تسليح الجيش الحر، محذّرين من نمو التطرّف والإرهاب، أصرّت أن مهمتها انسانية وغير مخوّلة للحديث بهذا الأمر. ليتطور الموقف الأمريكي فيما بعد ويُصرّح بأنهم سيدعمون الفصائل المعتدلة بأسلحة غير فتاّكة!. في الوقت الذي يستعمل نظام الأسد أحدث أنواع الأسلحة وأكثرها تدميراً. استمرت المسرحية الأمريكية بالمحافظة -عن طريق حلفائها- على نوع من التوازن في المشهد السوري وغض الطرف عن القاعدة ومشتقاتها حتى قبيل نهاية 2013، حيث بداية تغيّرجذري في مجرى الثورة. تُقدّم حلب نموذجاً عن ذلك التغيّر. فمجلس محافظة حلب الحرّة الذي تشكّل مطلع أذار من نفس العام، حقق نجاحات مبهرة وشهدت الثورة في المحافظة وريفها نمواً وتنظيماً على الأصعدة العسكرية والإدارية والمدنية. كان هناك توافقاً شبه تام بين المدنيين والعسكريين، شمل المجلس قيادة شرطة وقضاء يستند في أحكامه إلى القانون العربي الموحد، بالاضافة لعدة مديريات على غرار النقل والصحة والدفاع المدني، و كانت كافة المجالس المحلية في الريف تابعة له. في ذلك الوقت اندمجت معظم فصائل الحر مع لواء التوحيد وانصهرت به. وساد اعتقاد شعبي أن مقوّمات جمهورية جديدة تنشأ بالفعل. في النصف الثاني من تشرين الثاني، استُهدف قائد لواء التوحيد عبد القادر الصالح واستشهد. كما استُهدف مقر مجلس محافظة حلب الذي كان بالشعّار، لأول مرّة. وتوالى الاستهداف، الأمر الذي دفعه لتغيير موقعه عدة مرات إلى أن أصبح خارج المحافظة، تزامن ذلك مع ضغط من قبل الائتلاف لخوض انتخابات للمجلس، أسفرت عن قيادات جديدة لم تكن بمستوى سابقتها. كما تزامن مع هجمة شرسة من قبل داعش على الجيش الحر استُعمل فيها أكثر من 30 عملية انتحارية بسيارات مفخخة أنهكت الحر ومزقته. استمر استهداف مقر المجلس من قبل النظام حتى نهاية نيسان 2014، وبمجرّد إدانة الخارجية الأمريكية لذلك العمل ووصفه بـ »العمل الجبان«. لم يتعرض بعدها لأي استهداف!. فلقد أصبح كل شيء في مكانه والأرض مهيأة لإعلان الحرب على الإرهاب. ثم يخرج علينا بعد انتخابات الكونغرس، رئيس سوّد البيت الأبيض أكثر مما هو أسوداً، ليقول: »أن يكون هناك معارضة معتدلة أمر صعب الوصول إليه«! القاعدة ومشتقاتها، ليست أكثر من بؤرة لاستخبارات دول عديدة، كلّ يبحث عن تحقيق مصالحه من خلالها. ساهم في نموّها غياب أي قرار مستقل ممن تبوأوا مراكز قيادية في التشكيلات السياسية المحسوبة على الثورة. وظلوا حتى وقت متأخر يمنحوها الغطاء السياسي، من خلال عبارتهم التي حفظها حتى الأطفال: » نحن مع أي فصيل يقاتل ضد نظام الأسد«. وساهموا بتغطية دخول الأجانب إلى الأراضي السورية، وصمتوا عن تمويل المتطرفين، ولم يتبدل خطابهم إلا قبيل انعقاد مؤتمر »جنيف 2 «، حيث تمّ إعلان الحرب على داعش لأسباب معروفة، ليشهد ذلك انقلاباً فجائياً بمواقف كافة رجالات الائتلاف والحكومة ومنظّريهم، بخصوص داعش، لكن الصمت مازال مخيمياً على أخواتها، بل والدفاع عنهم. السياسة مكاثرة إرادات. والإرادات التي لم تتكاثر بما يخدم الثورة وتطلعاتها، لا تقلّ عداوة عن مَن أرادوا تدمير الثورة بالعلن. ومن مرّر وشارك وغطّى هكذا إرادات لا تختلف شرعيته عن شرعية الأسد الساقطة. التاريخ لا يعيد نفسه، لكن أحداثه تتشابه. الثورة الفرنسية اصطفت كلّ أنظمة أوربا الإستبدادية ضدها، متآمرة عليها، لكنها انتصرت. ولم يأت عام 1830 حتى اجتاحت ثورات الربيع الأوربي معظم دول أوربا، مسقطة طواغيتها، متحرّرة من ملتحيها.
#فراس_جركس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سوريا على مذبح النبوءات
-
قطعان الأسد لا تمنح شرعية
-
من ثورة الكرامة إلى حروب خط الصدع
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|