مالك الكاتب
الحوار المتمدن-العدد: 4657 - 2014 / 12 / 9 - 10:30
المحور:
الادب والفن
رغم اني عاهدتُ نفسي
عاهدتُ قلبي
ان نقفَ .. لا نلوح
لا نتزعزع نحو هاويةِ عينيكِ الجاذبة
كم حاولتُ ان الجمَ قلبي من النبضِ بكِ
لكن دون جدوى
فها انا اليوم لا أقوى ان أقف
الا لاتغزل بِعينيكِ
وارسم قميصك الأسود
وجسمَكِ المجنون
وشفاه فمكِ المعسولة
هكذا ارسمكِ طاهرة
ثم ..
احلقُ بردائي الأبيض
فرشاتي بألوانها
تحمل تاجها الوردي
تبدأ تكتب حرفاً بالانجليزية -S-
في لحظة الهذيان الممتع
من لحظةِ بقاء الوقوف
الحياةُ تعيشُ من اجلي
حيثُ لا غواية
لا تيه
لا سحر
الا انتِ بين عينيّ
وبتعويذة الخلاص
ارغب ان اقبل شفاهكِ
كما قلبي وانفاسي
كما السماءُ تقبلُ البحر
كما يديّ بحلمٍ تكتبُ وصيتها
بحلمِ لحظةِ قبلاتِكِ المسحورة
بحلمِ تشابكِ ذراعيكِ على جسدي
حيثُ نظر عينيَّ ينشقُ خارج ذراعيكِ
حيثُ الملائكة في برهةٍ تصلي من اجلنا
ونحنُ .. انا وانتِ
نملكُ
الفضاء
السلام
المتعة
ومنبع الصلوات ......
وقلوبنا تنبض .. تنبض
تخطط مصيرنا
تداوي كُلّ شيء
تدع مقولاتنا تمرُ بنصفِ النوم
تمتزجُ دواخلي فيكِ
وتعلنُ ولائها الأبدي
وهذا فقط لآني اعشقُكِ
الا تفهمين يا امراةً ؟
انتِ تملكُين قلبي
اني اعشقُكِ
اعشقُكِ ......
وحروفُكِ تسرقُني مني
الى ماشاء الله ......
#مالك_الكاتب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟