سيف بن هنية
الحوار المتمدن-العدد: 4657 - 2014 / 12 / 9 - 09:22
المحور:
الادب والفن
حزينة عيناك .. كمحطة باص، كقصيدة منسية و كشتاء ريتا الطويل
حزينة عيناك .. كدروب للمنفى و كوجع عميق في الرؤيا ..
غفران .. خيمياء الإسم وحدها تكفي لتثير عاصفة في القصيدة
و ليرحل المستحيل من الكتاب المقدس ..
و لتعود رامالله للقدس ..
غفران .. من أي سماء أنت و أي مجرة أنجبتك و أي سر أنت
غفران.. اكتب عنك و اكتب عن نفسي فيك ..
في هذا النص الذي لن أهديه لك لأنك تستحقين أكثر من نص و أكثر من قصيدة ...
و لأنك تستحقين أكثر من كل هذا ..فلن أسميه شعرا فالشعر لعنة قد تقتلك حبا أو هوسا أو صدفة .
ربما أعطي النص صيغة شخصية .. فمنذ أن قرأت الغيب صرت أترك شيء ا مني في كل ما أكتبه و ضاقت الفكرة أكثر و أكثر
لن اكتب كل شيء الأن .. فالرؤيا أكبر و أكبر من أن أحاصرها في سردية أعرف أنها ستنسى .
_____________________________________________________________________
هل تعرفين كيف كانت الأبدية قبل ميلادك ؟
بيضاء .. بيضاء .. تبكي كلما إحتفل عابروا السبيل بميلاد عيسى
تبكي كلما حط الحمام على بيت مريم
و تبكي كلما قرأ الشاعر قصيدة غفران
#سيف_بن_هنية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟